مجلس شباب اللغة العربية يحصد جائزة «تعزيز الهوية»
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحصد مجلس شباب اللغة العربية، جائزة «أفضل حملة لتعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية»، ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة 2024، وذلك من بين عشرات المتنافسين وبإجماع لجنة التحكيم، تقديراً لتأثيره الإيجابي، وجهوده المميزة تجاه تعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية ومكانتهما بين مختلف فئات المجتمع وخاصة الشباب، عبر إطلاق عدد من المبادرات والمنتجات المعرفية والرقمية التي يُعدّها ويقدمها أعضاؤه، إضافة لمشاركاته المتعددة في المؤتمرات والمعارض الإقليمية والدولية.
و«مجلس شباب اللغة العربية» الذي انطلقت أعماله في منتصف العام 2023، مشروع مشترك بين «مركز الشباب العربي» و«مركز أبوظبي للغة العربية»، وهو إضافة نوعية إلى جهود الجهتين، الساعية إلى دعم العمل اللغوي بأفكار شابة خلّاقة، ووضع أساس ونهج يُحيي تمسّك الشباب العربي بلغته وهويته.
كما كُرّم مركز الشباب العربي كشريك استراتيجي للمنتدى، وعن مساهماته في تعزيز إشراك الشباب في مختلف أعمال المنتدى، ومشاركات أعضاء مبادرة «روَّاد الشباب العربي»، وبرنامجي «القيادات الإعلامية العربية الشابة» و«مجلس شباب اللغة العربية»، وعددٍ من أعضاء «البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي»، حيث أثرى المشاركون المنتدى بتجاربهم الشخصية في الحديث العلنيّ وفنون الخطابة، وأسرار الاتصال الفعّال مع الجمهور، وذلك بالتعاون مع منصة «دراية»، التي نظَّمت بدورها عدداً من الجلسات الحوارية وورش العمل، واستضافت متحدِّثين من جهات أخرى.
وتكرّم الجائزة سنوياً عدداً من المتميزين ضمن عدة فئات، لعرض أفضل الإنجازات وأحدث الممارسات في مجال الاتصال الحكومي، وتأتي فئة «أفضل حملة لتعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية» ضمن إطار الجهود المبذولة لتعزيز اللغة العربية، محلياً وعالمياً، وتشجيع الابتكار في المشاريع التي تدعم الهوية الثقافية واللُّغوية في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس شباب اللغة العربية المنتدى الدولي للاتصال الحكومي جائزة الشارقة للاتصال الحكومي منتدى الاتصال الحكومي منتدى الشارقة الدولي للاتصال الحكومي الإمارات مجلس شباب اللغة العربیة الهویة الثقافیة الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
أربعة أدباء ومفكرين عرب يحصدون جوائز العويس الثقافية للأدب والدراسات الإنسانية
أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية أسماء الفائزين في دورتها التاسعة عشرة، التي اختير فيها أربعة أدباء ومفكرين عرب لنيل الجائزة في حقولها المختلفة، بينما تقرر تأجيل الإعلان عن الفائز بجائزة الإنجاز الثقافي والعلمي إلى وقت لاحق.
وفاز بجائزة الشعر الشاعر العراقي "حميد سعيد"، بينما ذهبت جائزة القصة والرواية والمسرحية إلى الروائية العراقية "إنعام كجه جي"، ونال الناقد المغربي "حميد لحمداني" جائزة الدراسات الأدبية والنقدية، أما جائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية فقد فاز بها المؤرخ التونسي "عبد الجليل التميمي".
وفي بيان صحفي، قال عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، إن لجنة التحكيم قررت منح الجوائز لهذه الأسماء الأدبية والفكرية المرموقة، نظير تميزهم في مجالاتهم، وإسهاماتهم الملموسة في تطور الأدب والثقافة في العالم العربي.
وأضاف أن اللجنة اختارت الشاعر حميد سعيد نظرا لما تتسم به تجربته من تماسك فني واتساع معرفي بالتراثين العربي والإنساني، إلى جانب وعيه العميق بمراحل تطور القصيدة العربية وحداثتها، حيث تصدر قصيدته من نبض الحياة وتوتراتها، حاملة معاناة الإنسان وتطلعاته إلى العدل والجمال.
إعلانأما الروائية إنعام كجه جي، فقد منحت الجائزة لما في أعمالها من قدرة لافتة على المزج بين البعد التوثيقي والأسلوب الأدبي، متناولة ثيمات الهوية والمنفى والتشظي النفسي والحنين، من خلال شخصيات نسائية واقعية تنهض داخل السرد بما تحمله من صراعات وتناقضات وتجارب إنسانية غنية.
وفي مجال الدراسات الأدبية والنقدية، منح حميد لحمداني الجائزة تكريما لمشروعه النقدي المتواصل منذ سبعينيات القرن الماضي، والذي يتميز بأصالة منهجية ومعرفة متراكمة، وإسهام بارز في تفعيل التفاعل الثقافي بين النقدين العربي والغربي، من خلال مراجعة المنهج النقدي وإعادة إنتاجه ضمن سياقات معرفية عربية جديدة.
أما المؤرخ عبد الجليل التميمي، فقد نال جائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية تقديرا لبحوثه التي تعكس تطويرا للفكر التاريخي المعاصر، وتنوعا في مجالات اهتمامه، من دراسة الموريسكيين في الأندلس، إلى تاريخ الولايات العثمانية وتاريخ تونس الحديث، مع التزام واضح بأسس التوثيق التاريخي المعاصر.
وأكد عبد الحميد أحمد أن عدد المرشحين للدورة بلغ 1940 مرشحا موزعين على مختلف الحقول، بواقع 258 في الشعر، و566 في القصة والرواية والمسرحية، و318 في الدراسات الأدبية والنقدية، و505 في الدراسات الإنسانية والمستقبلية، و293 مرشحا في حقل الإنجاز الثقافي والعلمي.
وأشار إلى أن الجائزة منذ انطلاقها كرمت 105 فائزين، وشارك في تحكيمها أكثر من 290 محكما واستشاريا من مختلف الاتجاهات الثقافية والفكرية.
وأوضح الأمين العام أن جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي ستعلن لاحقا، كونها تمنح بقرار من مجلس أمناء المؤسسة، ولا تخضع لمعايير التحكيم المعتادة.
ويأتي إعلان الجوائز تزامنا مع الاحتفال بمئوية الشاعر سلطان بن علي العويس (1925 – 2025)، إذ أدرجت منظمة اليونسكو هذا العام ضمن مناسباتها الثقافية الدولية، وبهذه المناسبة قرر مجلس أمناء المؤسسة رفع القيمة المالية للجائزة في كل حقل إلى 150 ألف دولار بدلا من 120 ألفا.
إعلانوقد أعدت المؤسسة برنامجا ثقافيا متكاملا للاحتفاء بمئوية الشاعر الراحل، يتضمن فعاليات متنوعة تمتد على مدار العام.