استشهدت المتضامنة الأمريكية التركية عائشة نور إزغي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وأصيب عائشة نور إزغي برصاصة في رأسها، خلال تواجدها مع أهالي بيتا في وقفاتهم الاحتجاجية ضد المشروع الاستيطاني الذي يطال بلدتهم.

وأعاد استشهاد إزغي ملف قتل المتضامنين الأجانب مع الشعب الفلسطيني، وهي جرائم بدأها جيش الاحتلال قبل أكثر من عقدين.

.

ففي 15 تشرين ثاني/ نوفمبر من العام 2000، قتل جيش الاحتلال الطبيب الألماني هارالد فيشر، بغارة استهدفت تجمعا في بيت جالا شمالي غرب بيت لحم.



وفي 13 آذار/ مارس من العام 2002، قتل جندي إسرائيلي المصور الإيطالي رافائيل تشيريلو بإطلاق الرصاص الحي عليه في رام الله.



وفي 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2002، قتل جيش الاحتلال إيان هوك وهو موظف إغاثة بريطاني في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، وذلك بإطلاق النار عليه في مخيم جنين.


وبعد ذلك، ارتكب جيش الاحتلال الجريمة الوحشية التي لاقت صدى واسع، حينما دهست دبابة إسرائيلية المتضامنة الأمريكية راشيل كوري في رفح جنوبي قطاع غزة، في 16 آذار/ مارس 2003.


في 2 أيار/ مايو من العام 2003 أيضا، تلقى الصحفي الويلزي جيمس هنري ميلر رصاصة قاتلة من جيش الاحتلال أنهت حياتها بينما كان يصور فيلما وثائقيا في مدينة غزة.


وفي مطلع العام 2004، وتحديدا 13 كانون ثاني/ يناير، قتل قناص إسرائيلي المتضامن البريطاني توم هرندل بينما كان الأخير يحمي طفلا فلسطينيا في مدينة رفح.



وفي العام 31 أيار/ مايو 2010، استشهد مجموعة متضامنين دفعة واحدة، في جريمة إطلاق النار على سفينة "مافي مرمرة" التي كانت تقل متضامني "أسطول الحرية".

وقضى في تلك الجريمة 10 متضامنين أتراك هم "جنغيز آكيوز، علي حيدر بنغي، إبراهيم بلغن، سيفديت كليقلير، جنغز سنغر، سيتين طوبق أوغلو، فهري يلديز، نجدت يلدرن، فرقان دوجان، أوغور سليمان سويلميز.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الفلسطيني جيش الاحتلال غزة تركيا فلسطين غزة جيش الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قصر الرئاسة الإندونيسي يتزين بعلم فلسطين (شاهد)

في مشهد رمزي يعكس موقفا شعبيا ورسميا راسخا في دعم القضية الفلسطينية، تزيّن قصر الرئاسة الإندونيسي "إستانا نيجارا" في العاصمة جاكرتا، بعلم ضخم لفلسطين، لإعلان تضامن الدولة الأكبر في العالم الإسلامي من حيث عدد السكان مع حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته رافضا للحرب على غزة.

وحظيت الخطوة، التي وثقتها صور ومقاطع فيديو انتشرت على وسائل الإعلام المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي، بإشادة واسعة من المواطنين الإندونيسيين والناشطين المؤيدين لفلسطين، واعتبرت تأكيدًا جديدا على الثوابت السياسية التي تنتهجها جاكرتا في دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة طويلة من مواقف الدعم التي تبنّتها إندونيسيا، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، تجاه فلسطين، حيث أضافت بلدية جاكرتا عشرة مواقع رئيسية بألوان العلم الفلسطيني، بينها "موناس" – النصب التذكاري الوطني – في أيار / مايو 2021، في تعبير جماعي نادر عن التضامن، عقب تصعيد الاحتلال في غزة آنذاك

View this post on Instagram A post shared by TRT عربي (@trtarabi)

كما شهدت الأشهر الماضية تظاهرات ضخمة ضمت آلاف الإندونيسيين في جاكرتا، باندونغ، وميدان، رُفعت فيها الأعلام الفلسطينية وطالب المشاركون فيها بوقف العدوان الإسرائيلي وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية.

لا علاقات مع الاحتلال
وتلتزم إندونيسيا منذ إعلان استقلالها عام 1945 بعدم إقامة أي علاقات دبلوماسية مع الاحتلال إسرائيل، وهو موقف لم يتغير رغم ضغوط التطبيع المتزايدة في المنطقة. وفي مناسبات متكررة، شدّد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو على أن بلاده "ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه الكاملة"، كما جاء في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2020

وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، قامت مؤسسة "دومبيت دوفا" الإنسانية الإندونيسية برفع العلم الفلسطيني عبر الطيران الشراعي في سماء منطقة بونشاك الجبلية، في حملة دعائية هدفها "إبقاء فلسطين حاضرة في وعي المجتمع"

ولم تقتصر جهود الدعم على الرمزية أو الاحتجاج، بل أرسلت مؤسسات المجتمع المدني الإندونيسي أكثر من شحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر مصر وتركيا، تضمنت معدات طبية وأغذية وأدوية، بمشاركة الهلال الأحمر الإندونيسي.

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين بمجلس الأمن: أنقذوا غزة وأوقفوا جرائم الاحتلال
  • السيد القائد: نسعى لموقف أقوى إلى جانب فلسطين في معاناتها التي لم يسبق لها مثيل
  • جريح في الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت سيارة في العباسية
  • بأي ذنبٍ قُتلوا؟ صرخة من خان يونس بعد مقتل تسعة أطفال من عائلة الطبيبة آلاء النجار
  • عقب قطعها العلاقات مع الكيان الإسرائيلي المحتل.. كولومبيا تُعيّن أول سفير لها في فلسطين
  • وزير الداخلية يُصدر قرارا بإبعاد 4 أجانب خارج البلاد (تفاصيل)
  • فلسطين تحذر من خطورة مواصلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى
  • قصر الرئاسة الإندونيسي يتزين بعلم فلسطين (شاهد)
  • الاحتلال يهدد بضم المستوطنات والأغوار حال الاعتراف بدولة فلسطين
  • هل تحب فلسطين وهي تقاتل.. أم تكتفي بالتعاطف معها وهي تنزف؟