رئيسا الاستخبارات الأميركية والبريطانية يطلقان نداء مشتركا بشأن غزة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أطلق رئيسا الاستخبارات الخارجية الأميركية والبريطانية، اليوم الأحد، نداء مشتركا، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، ووقف الحرب المستمرة منذ 337 يومًا.
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميريكية، وليام بيرنز، ورئيس جهاز المخابرات البريطاني، ريتشارد مور، إنهما "يعملان بلا كلل" من أجل وقف إطلاق النار في غزة مستخدمين "بيانًا عامًا مشتركًا" وُصف بأنه "نادر".
ونقلت "أسوشيتد برس" عن بيرنز، ومور، قولها إن وكالتيهما "استغلتا قنواتنا الاستخباراتية للضغط بقوة من أجل ضبط النفس وخفض التصعيد".
وفي مقال رأي لصحيفة "فينانشيال تايمز" قال مديرا الاستخبارات إن "وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل ضد حماس يمكن أن ينهي معاناة المدنيين الفلسطينيين وخسائرهم المروعة في الأرواح ويعيد الرهائن إلى ديارهم بعد 11 شهرا من الاحتجاز".
وبخصوص جهود التوصل الى وقف إطلاق النار، ما تزال المفاوضات في "مرحلة حرجة"، جراء إصرار الاحتلال على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري "نتساريم" وصلاح الدين "فيلادلفيا"، وسط وجنوب القطاع، بينما تتمسك المقاومة الفلسطينية بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع.
كما وتحدثت مصادر إسرائيلية عن أن الإدارة الأميركية "تتجه لتأجيل مقترحها الجديد" لصفقة تبادل بين حركة "حماس" وإسرائيل.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: غزة تدخل شتاءً ثالثًا بلا مأوى.. ووقف إطلاق النار «الشرط الأول لإنقاذ الحياة»
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد تدهورًا بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار ومماطلتها في تنفيذ المرحلة الثانية منه، محذرة من دخول القطاع «شتاءً ثالثًا بلا مأوى مناسب»، موضحة أن الاحتلال يواصل منع إدخال الخيام والكرفانات ومواد الإغاثة الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة تأهيل المساكن، ما يزيد من معاناة السكان.
وأشارت النتشة، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، إلى أن دخول المواد الغذائية والأدوية ما زال محدودًا للغاية، مع اتساع قوائم الممنوعات، الأمر الذي يجعل تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع أكثر صعوبة يومًا بعد يوم.
وقالت عضو هيئة العمل الأهلي إن النازحين والفقراء في غزة باتوا «متساوين في المعاناة»، فالكل يعيش في الخيام في ظل ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية وضعف قدرة الناس على الشراء بسبب انعدام فرص العمل والسيولة المالية، مضيفة: «حتى المطابخ التي تقدم وجبات للمحتاجين محدودة جدًا، والأوضاع صعبة على مستوى الكرامة الإنسانية والاحتياجات الأساسية».
وقف إطلاق الناروحددت «النتشة» 4 مطالب رئيسية للشعب الفلسطيني في غزة، تشمل وقف إطلاق النار فعليًا، لافتة إلى ارتكاب إسرائيل أكثر من 550 انتهاكًا منذ أكتوبر الماضي، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية دون قيود، وتسهيل خروج الحالات الحرجة للعلاج في الخارج في ظل تدمير القطاع الصحي، وأخيرًا بدء عملية إعادة الإعمار وعودة الحياة الطبيعية بما في ذلك التعليم والبنية التحتية والمساكن.