مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي يحتفي بالمخرجة التونسية رجاء بن عمار
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أقيم ضمن محور «رد الجميل»، والذي يقام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الـ31، ندوة عن المخرجة التونسية الكبيرة رجاء بن عمار، وشارك فيها الدكتور محمد المديوني، والباحث حاتم التليلي، والدكتورة أمينة الدشراوي، وأدار الجلسة الكاتب إبراهيم الحسيني.
وخلال فعاليات مهرجان المسرح التجريبي تحدث الكاتب المسرحي إبراهيم الحسيني، مؤكدا أن رجاء بن عمار هي فنانة شاملة عملت فى الإخراج والتمثيل وفنون الأداء الجسدي والاستعراض، وكانت من أوائل الفنانات التونسيات اللواتي كان لديهن اهتمام بالاداء الجسدي، لافتا إلى أنها تأثرت بما تعلمته في ألمانيا في جميع أعمالها المسرحية، ورحلتها إلى برلين كانت من أسباب تكوينها الفني والجمالي.
وقال الدكتور محمد المديوني، الأستاذ بالمعهد العالي للفن المسرحي في تونس، إن رجاء بن عمار كانت فنانة متنوعة إذ امتدت تجربتها لمختلف فنون الأداء بجانب عملها في الإخراج، مشيرا إلى أن الراحلة تحتل مكانة كبيرة في الحياة التونسية، وعرفت بطاقاتها الفياضة وفي كل ما ذهبت إليه من آراء ومواقف، مشددا على أنها تمثل صورة رائعة لجيل من أجيال تونس الحديثة.
وقالت الدكتورة أمين الدشراوي خلال ندوة مهرجان المسرح التجريبي برئاسة الدكتور سامح مهران، أن رجاء بن عمار كنت أول من جمع بين المسرح والكوريغرافيا في تونس، وعبّرت من خلال أعمالها عن رفضها لكلّ ما هو سائد في مختلف الأصعدة، لافتة إلى أن رؤيتها لفن أداء الجسد ليست جمالياً وفنيا فقط بل أيضا اجتماعيا لتصور الجسد تحت تأثير الحزن والسعادة، لتهدم الجسد جمالي وتعيد بنائه من خلال تصورها للأثر الاجتماعي على الجسد، مؤكدة على أن الراحلة عاشت الانكسارات التي عاشتها الشعوب العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان المسرح التجريبي سامح مهران المسرح التونسي
إقرأ أيضاً:
قافلة الصمود تواصل رحلتها نحو غزة
تواصل قافلة الصمود البرية والتي تهدف لكسر حصار غزة ، رحلتها إلى مدينة الزاوية في ليبيا ، في أولى محطاتها داخل الأراضي الليبية، بعد انطلاقها يوم الإثنين من تونس.
وقد لقيت القافلة استقبالا شعبيا واسعا من أهالي المدينة، وسط حضور لافت ومظاهر دعم لافتة من الليبيين الذين احتشدوا على جانبي الطرق لتحية المتضامنين، فيما أدت قوات الأمن الليبية التحية الرسمية لأعضاء القافلة.
تضم القافلة نحو 1500 متضامن من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا، موزعين على نحو 20 حافلة و350 سيارة، وتواصل مسيرها باتجاه العاصمة طرابلس، ثم إلى مدينة مصراتة، ومن هناك نحو شرق ليبيا وصولا إلى معبر "أمساعد" الحدودي مع مصر، تمهيدا للدخول إلى الأراضي المصرية، وبلوغ معبر رفح في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وأكد منظمو القافلة أن الهدف منها ليس إيصال مساعدات أو تبرعات، بل دعم الحراك الشعبي والضغط السياسي ضمن التحركات العالمية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية خانقة.
ويأمل المشاركون أن تسهم هذه القافلة الرمزية في تسليط الضوء على معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون الجوع والحصار والقصف اليومي.
وقال المنسق الطبي للقافلة، الدكتور محمد أمين بالنور، إن الوضع الصحي لأعضاء القافلة جيد، باستثناء بعض حالات الإرهاق، مشيرا إلى أن حالة مرضية واحدة أُعيدت إلى تونس من بن قردان على الحدود مع ليبيا. كما نوّه بالدعم الكبير الذي قدمه الليبيون، من أطعمة ومياه واحتياجات أساسية لأفراد القافلة.
تأتي هذه المبادرة الشعبية في سياق تحركات تضامنية من 32 دولة حول العالم، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي دخلت شهرها الـ19، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فتوح يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء في غزة الضفة الغربية : اعتقال 150 فلسطينيا خلال أسبوع تفاصيل جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني الإسبوعية الأكثر قراءة "اليونيسف": انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير تصاعد خطير في انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بالقدس خلال مايو إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام حارة العرب في أريحا طوباس: اقتحام واعتقالات وتدمير للبنية التحتية في طمون ومخيم الفارعة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025