يمانيون:
2025-05-09@22:15:00 GMT

البحر الأحمر… مطامع متعددة وصراعات متجددة!

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

البحر الأحمر… مطامع متعددة وصراعات متجددة!

يمانيون – متابعات
البحر الأحمر كان وما يزال إلى اليوم بما يمتاز من خصائص استراتيجية وجيوبوليتيكية أخطر محاور الصراع الدولي وملتقى أهم نقاط التحكم الاستراتيجي بوصفه حاملا للنفط وممرا للتجارة.
وهذا ما نشاهد اليوم من التحركات الأمريكية بأساطيلها وحشد مزيد من القوات إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي.
تكمن أهمية البحر الأحمر الاستراتيجية في مجاورته لمناطق حساسة ذات تأثير حيوي على مصير عدد من الدول.


فالبحار المفتوحة تتحكم في البحار الداخلية أو الضيقة لذا فالمحيط الهندي يتحكم في البحر الأحمر بشكل مباشر وهذا يفسر لنا النشاط الدولي الاستعماري في المحيط الهندي لقربه من مدخل البحر الأحمر الذي يشهد حالة صراع وتنافس بين القوى الكبرى لسيطرة عليه.
مطامع تاريخية
لم تكن أهمية البحر الأحمر في العصور القديمة والوسطى أقل أهمية بالنسبة للعالم في التاريخ الحديث والمعاصر فقد كان البحر الأحمر يمثل طريق مهم للتجارة العالمية في تلك العصور.
ومنذ زمن قديم ونتيجة لأهميته التجارية وقع البحر الأحمر وعرب شبه الجزيرة العربية تحت تأثير الصراع بين القوى العظمى حينذاك. والمتمثلة بالإسكندر في روما وبيزنطة والإمبراطورية الفارسية.
وفي مطلع العصر الحديث كان ساحة للصراع البرتغالي والعثماني لتحقيق أهداف تجارية واستعمارية، وفي أواخر القرن الثامن عشر الميلادي كان محط أنظار نابليون الذي فكر باتخاذه قاعدة لضرب المصالح البريطانية في المحيط الهندي.
وبعد فتح قناة السويس عام 1869م أصبح البحر الأحمر ذات أهمية استراتيجية كبرى ودخلت الدول الكبرى يومها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا في صراع فيما بينها في منطقة البحر الأحمر من أجل تحقيق أهداف تجارية واستعمارية توسعية في المنطقة.
وبعد بروز الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي قوتين كبريتين بعد الحرب العالمية الثانية 1939-1945م حلت محل بريطانيا وفرنسا وإيطاليا في دخول البحر الأحمر وقاد ذلك إلى حدوث صراع بين الطرفين من أجل تحقيق مصالحها في البحر الأحمر والاستفادة من مزاياه الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والجغرافية.
منطقة صراع
تكمن أهمية البحر الأحمر بموقعه الجغرافي المؤثر على العلاقات الإقليمية والدولية فهو يتوسط قارات العالم القديم الثلاث (آسيا، أفريقيا، أوروبا) وهو من أهم الطرق البحرية العالمية لأنه يوفر لقوى إقليمية ودولية إمكانية الوصول إلى البحر المتوسط والمحيط الهندي والمحيط الأطلسي، ومما زاد من أهميته في التاريخ الحديث والمعاصر افتتاح قناة السويس واكتشاف منابع النفط في الخليج العربي والمناطق العربية الأخرى. ومما أضفى أهمية استراتيجية للبحر الأحمر كونه يشكل حلقة وصل بين منطقتي الصراع الإقليمي والدولي وهما الشرق العربي والقرن الأفريقي.
فضلا على أن البحر الأحمر يشكل حلقة الوصل بين الخليج العربي من جهة والبحر المتوسط وأوروبا من جهة أخرى، ومما زاد من أهميته الاستراتيجية هو طول السواحل المطلة عليه حيث أكسبه ذلك إمكانية السيطرة على المجرى المائي من خلال المواقع الساحلية المطلة عليه ومنها الجزر والمواني ذات الأهمية الاستراتيجية.
فرض السيطرة
ومن جانب آخر تكمن أهمية البحر الأحمر الاستراتيجية في مجاورته لمناطق حساسة ذات تأثير حيوي على مصير عدد من الدول فمن المعروف أن البحار المفتوحة تتحكم في البحار الداخلية أو الضيقة لذا فالمحيط الهندي يتحكم في البحر الأحمر بشكل مباشر وهذا يفسر لنا النشاط الدولي الاستعماري في المحيط الهندي لقربه من مدخل البحر الأحمر الذي شهد حالة صراع وتنافس بين القوى الكبرى لسيطرة عليه وهذا ما نشاهد اليوم من التحركات الأمريكية بأساطيلها وحشد مزيد من القوات إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي.
وتتركز الأهمية الاستراتيجية للبحر الأحمر في المضايق والخلجان والتي يعد البعض منها مراكز استراتيجية للسيطرة على الملاحة الدولية ومنها مضيق باب المندب.

أضافه أن البحر الأحمر يشكل طريق الاتصال بين الأساطيل البحرية في البحر المتوسط والمحيط الهندي.
ويعد البحر الأحمر من الناحية الجيوبوليتيكية أكثر اتساعا من البحر الأحمر من الناحية الجغرافية إذ لا يقتصر تأثيره على الدول التي تطل عليه مباشرة بل يتعدى ذلك ليشمل الدول والقوى التي ترتبط سياسيا واقتصاديا وعسكريا واستراتيجيا بالبحر الأحمر.
أطماع دولية
ووفقا لذلك فإن البحر الأحمر يعد منطقة ضعف عسكري وتخلخل سكاني واضطراب اجتماعي وبؤرة للأطماع الدولية سياسيا واقتصاديا، فضلا عن أن منطقة البحر الأحمر لا تتوقف على إرادة الأطراف الإقليمية القائمة فيها وإنما يتعدى ذلك إلى استراتيجيات القوى الكبرى التي تسعى لضمان مصالحها في المنطقة وعلى هذا الأساس فإن منطقة القرن الأفريقي تدخل في نطاق البحر الأحمر الجيوبوليتيكية لأنها تتحكم في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر حيث تمر الصادرات النفطية الخليجية من خلاله إلى أوروبا وأمريكا،
كما أن منطقة الخليج العربي يمكن أن تدخل في الحيز الجيوبوليتيكي للبحر الأحمر لأن معظم صادراتها النفطية تمر عبر البحر الأحمر.
فنفط الخليج العربي الذي تحتكر معظم إنتاجه وتجارته الشركات الأمريكية في الوقت الحاضر يعتمد اعتمادا كبيرا على البحر الأحمر بوصفه المجال الحيوي لصادراته.
لذلك أن أمريكا ودول غرب أوروبا الصناعية لها مطالب جيوبوليتيكية في البحر الأحمر لأنها تعتمد على نفط الخليج العربي اعتمادا رئيسيا لتلبية حاجاتها من الطاقة كما أد دول مثال الاتحاد السوفيتي سابقا وروسيا اليوم لها اهتمام بالنطاق الجيوبوليتيكي للبحر الأحمر الذي يعد أقصر طريق يربط موانيها على البحر الأسود وأسطولها في المحيط الهندي الذي يمثل أهمية بارزة في الاستراتيجية البحرية الدولية.
كذلك مع ظهور الصين كقوى اقتصادية وعسكرية تنافس أمريكا في البحر الأحمر والمحيط الهندي ومطامع الكيان الصهيوني بتحويل البحر الأحمر إلى بحيرة يهودية بمساندة واضحة من أمريكا وما توجد القوات الأمريكية اليوم في البحر الأحمر إلا تحقيق لاستراتيجياتها وأهدافها ومنها تمكين الكيان الصهيوني وأسطوله من التواجد بالبحر الأحمر وجزره والتحكم بممراته ومنها مضيق باب المندب للعبور إلى المحيط الهندي بسفنها وغواصاتها.
أضافه إلى قطع لسفن حربية فرنسية وبريطانيا وقطع لحلف الناتو التي شرعتها الأمم المتحدة بقرارات عام 2008م تحت ذريعة محاربة القرصنة.
انتهاك للسيادة
وبذلك يتضح أن النطاق الجيوبوليتيكي للبحر الأحمر هائل الاتساع بحيث يمكن أن يشمل خارطة العالم مما يؤدي إلى تجدد الصراعات بسبب تعدد مطامع الدول الكبرى الاستعمارية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تحركاتها الأخيرة في البحر الأحمر فمصالح الدول الأجنبية الموجودة في البحر الأحمر لا تطابق مصالح الدول المطلة عليه التي قد تفقد سيادتها ليس على البحر الأحمر بل على جزرها وموانيها ومياهها الإقليمية وإنما تسعى إلى تحقيق مصالحها وأهدافها الخاصة وأن لذلك الوجود الأجنبي تأثيره المباشر على ما يجرى في البحر الأحمر وله تأثيره على توازن القوى الكبرى مع القوى الإقليمية حيث أدى ويؤدى ذلك إلى بروز قضايا بدول المنطقة قادت إلى صراع بين القوى الإقليمية مما يخدم أهداف القوى الاستعمارية الطامعة بالسيطرة على البحر الأحمر تحت ذرائع مختلفة.
فإن الأهمية الاستراتيجية لأي موقع جغرافي تعني في جانب آخر أهمية ذلك الموقع في الاستراتيجية العسكرية فالبحر الأحمر كمعبر إلى المحيط الهندي من ناحية ولأهمية المنطقة التي يمر فيها من ناحية ثانية فكان مجالا لتدفق القوى العسكرية ما بين البحر المتوسط والمحيط الهندي وهذا قاد إلى تنافس القوى الكبرى فيما بينهما من أجل فرض السيطرة على مداخله وإقامة قواعد عسكرية فيه تشرف منها على مصالحها.

26 سبتمبر نت: علي الشراعي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی المحیط الهندی فی البحر الأحمر البحر المتوسط الخلیج العربی للبحر الأحمر بین القوى على البحر

إقرأ أيضاً:

اليمن حول البحر إلى جحيم تُبحر فيه حاملات الطائرات منهكة

يمانيون/ تقارير لم تكُن توقعات الغرب بانهيار اليمن سوى سرابٍ زال في أبريل 2025م، وما قبله ليُثبت هذا الشهر – كما الأشهر الماضية – أن الإرادةَ بالتوكل على الله تصنعُ المعجزات. 

تحوَّلَ اليمنُ من تحت أنقاض الحصار إلى قوةٍ تُحاكِمُ أمريكا و”إسرائيل” على جرائمهما، بعملياتٍ عسكريةٍ قلبتْ موازينَ القوى. 

الاستراتيجية اليمنية: كيف حوَّل الضعف إلى قوة؟

1. حرب الاستنزاف الذكي وقبل ذلك التوكل على الله: 

   – تكرار استهداف “ترومان” (12 مرة) أجبرها على الانسحاب من مواقعها الاستراتيجية.

2. التصنيع المحلي سلاحٌ: 

   – الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة المحلية كبَّدت العدوّ خسائرَ تفوق تكلفتها بألف ضعف.

3. ربط المعركة بالقضية المركزية: 

   – كلّ ضربة إلى عمق العدوّ الإسرائيلي كانت تُذكّر العالم بأن اليمن يُحارب لوقف جرائم العدوّ في غزة. 

الأرقام تتحدث: 

– إجمالي العمليات: 42 عملية عسكرية نوعية.

– 7 عمليات إسقاط طائرات تجسس أمريكية من نوع MQ-9.

– عملية إسقاط إضافية: طائرة تجسس أمريكية نوع “Giant Shark F360“. 

– الإجمالي: 8 عمليات إسقاط.

 عمليات الاستهداف إلى عمق كيان العدو الإسرائيلي: 

– 17 عملية استهدفت مواقع داخل العمق الفلسطيني المحتل.

– العمليات ضد حاملتي الطائرات “ترومان” و”فينسون” والقطع البحرية:

 حاملة الطائرات “ترومان”: 

  – 12 اشتباكًا (هجمات صاروخية، جوية، وبحرية) في البحر الأحمر، تضمنت استهداف قطعها الحربية التابعة (مثل المدمرات وسفن الإمداد). 

– حاملة الطائرات “فينسون”: 

  – 4 عمليات استهداف في البحر العربي. 

– قطع بحرية أخرى: 

  – استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.

تفاصيل العمليات: من البحرين الأحمر والعربي إلى عمق الكيان الصهيوني:

الأسبوع الأول (1- 7 أبريل) 

 1 أبريل: 

  – إسقاط طائرة تجسس أمريكية (MQ-9) في مأرب.. 

    الرسالة: السماء اليمنية ليست ساحةً لعبث الأعداء. 

2 أبريل: 

  – الاشتباك مع حاملة الطائرات “ترومان” بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيّرةِ.. 

    الدلالة: البحر الأحمر أصبح جحيماً للأساطيل. 

3 أبريل: 

  – إسقاط طائرة تجسس ثانية في الحديدة.. بات التصنيع المحلي يُحطم أسطورة التفوق التكنولوجي بفضل الله. 

  – تنفيذ عمليةً عسكريةً نوعيةً ومشتركةً على حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ “ترومان” والقطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في شمالِ البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيّرةِ. 

 4 أبريل: 

  – إفشال هجومين جويين أمريكيين عبر استهداف “ترومان” والقطع التابعة لها مجدداً بالصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة… اليمن يقرأ خطط العدوّ استخباراتياً قبل تنفيذها. 

  – يافا المحتلة: استهداف هدف عسكري صهيوني بطائرة “يافا”. 

  – صعدة: إسقاط طائرة تجسُّس أمريكية (Giant Shark F360) بصاروخ محلي. 

  – حربُ الجبهاتِ المتعددةِ تُجبرُ العدوَّ على الترنح. 

 5 أبريل: 

  – اشتباكٌ ثلاثيٌّ (صاروخي – جوي – بحري) مع قطعٍ حربيةٍ أمريكيةٍ شماليَّ البحر الأحمر، بما فيها “ترومان” (صواريخ + طائرات مسيّرة). 

  – استهدافُ سفينة إمداد تابعة لـ “ترومان” بصاروخ باليستي. 

 7 أبريل: 

  – يافا المحتلة: استهداف هدف عسكري إسرائيلي بطائرة مسيّرة نوع “يافا”. 

  – البحر الأحمر: استهداف مدمرتين أمريكيتين بصواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة. 

الأسبوع الثاني (9- 13 أبريل) 

 9 أبريل: 

  – إسقاط طائرة تجسس ثالثة في الجوف نوع MQ-9.. التأثير: ارتفاع تكلفة الحرب على واشنطن، بالإضافة إلى استهداف موقعٍ عسكريٍّ صهيونيٍّ في منطقة يافا المحتلة بطائرةٍ مُسيَّرةٍ نوع “يافا”. 

  – ضربةٌ للأسطول الأمريكي في البحر الأحمر: 

  – استهدافُ حاملةِ الطائرات “ترومان” وقطعها الحربيةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيّرة. 

اليمنُ يُوازنُ بين ضربِ عمقِ العدوّ الإسرائيليِّ وإرباكِ القطع العسكرية الأمريكيةِ، في استراتيجيةٍ تُجبرُ العدوَّ على خوضِ معاركَ مكلفةٍ على جبهاتٍ متفرقة. 

 11 أبريل: 

  – هجوم ثلاثي الأبعاد (القوة الصاروخية -البحرية -الجوية) على “ترومان” والقطع الحربية التابعة لها، بالإضافة إلى استهداف منطقة يافا المحتلة بطائرتين مسيّرتين نوع “يافا”.. الدرس: التنسيق بين الوحدات والأسلحة مفتاح النصر بعون الله. 

 13 أبريل: 

  – استهداف قاعدة “سودت ميخا” الإسرائيلية بصاروخ فرط صوتي “فلسطين 2″، ومطار اللد “بن غوريون” بصاروخ “ذو الفقار”، وإسقاط طائرة نوع MQ-9 (الرابعة في أجواء محافظة حجة)، بالإضافة إلى استهداف هدفاً حيوياً في منطقة عسقلان بطائرة مُسيَّرة… الصدى: “إسرائيل” تفقد آخر أوهام الأمن.

الأسبوع الثالث (18- 23 أبريل) 

 18 أبريل: 

  – ضربات متزامنة شملت: 

    – استهدافَ هدفٍ عسكريٍّ في محيط مطار اللد بمنطقة يافا المحتلة باستخدام صاروخٍ باليستيٍّ نوع “ذو الفقار”. 

    – تنفيذ عمليةٍ عسكريةٍ مزدوجةٍ ضدَّ حاملتي الطائرات الأمريكيتين “ترومان” و”فينسون” والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربيِّ عبر صواريخ مجنحةٍ وطائراتٍ مسيّرةٍ. 

    – إسقاطَ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ-9 في أجواء محافظة صنعاء بصاروخٍ أرض جوٍّ محليِّ الصنع (وهي الخامسةُ خلالَ ثلاثة أسابيعَ).. المؤشر: اليمن يُحاربُ على جبهاتٍ متعددةٍ بنجاح بتوفيق الله. 

 19 أبريل: 

  – إسقاطُ طائرةٍ تجسُّسيةٍ أمريكيةٍ نوع (MQ-9) في سماء صنعاء. 

  – تُعدُّ هذه الطائرةُ السادسةَ التي تُسقطها الدفاعات الجوية خلال شهر أبريل.. تصعيدُ العدوان يُوازيه تصعيدٌ في الردع اليمنيِّ القويِّ.

 21 أبريل: 

  – عمليات عسكرية نوعية.

    – ضرب أهداف إسرائيلية مباشرة: 

      • موقع حيوي في عسقلان عبر طائرة مسيّرة “يافا”. 

      • استهداف هدف عسكري في أم الرشراش (إيلات) بطائرة “صماد1”.

– استهداف الأسطول الأمريكي: 

      • البحر الأحمر: هجوم صاروخي- جوي على حاملة الطائرات “ترومان” (صاروخان + طائرتان مسيّرتان). 

      • البحر العربي: استهداف حاملة الطائرات “فينسون” بثلاثة صواريخ وأربع طائرات مسيّرة. 

  – تُجسِّدُ هذه العملياتُ قدرة اليمن على خوضِ حربٍ متعددةِ الجبهات ببراعة، حيثُ تجاوبتْ مع التحدي الإسرائيليِّ عبر ضرباتٍ داخل الأراضي المحتلة، بينما واجهتْ التهديدات الأمريكية بضرب حاملتيْ طائراتٍ في بحرين مختلفين. 

  – كما تعكسُ التنوع التكتيكيَّ في استخدام الأسلحة (بحرية، جوية، صاروخية)، مما يُبرهنُ على مرونة التخطيط العسكريِّ وقدرته على تفجير مفاجآت استراتيجية. 

  – من جهةٍ أخرى، تُرسلُ الضرباتُ المتزامنةُ رسالةً واضحةً بأنَّ تصعيد العدوان سيواجهُ تصعيداً مضاداً يرفعُ من خسائر الأعداء ويُعقِّدُ حساباتهم. 

 22 أبريل: 

– إنجازات عسكرية نوعية: 

    – إسقاط طائرة تجسُّس أمريكية (نوع MQ-9) في أجواء سواحل محافظة حجة بصاروخ أرض -جو محلي، لتصبح السابعةَ خلال أبريل. 

– ضربات متزامنة ضد الأسطول الأمريكي: 

      • استهداف حاملتي الطائرات “ترومان” (البحر الأحمر) و”فينسون” (البحر العربي) بالتعاون بين سلاح الجو المسيّر والقوات البحرية، عبر صواريخ مُجنحة وطائرات مسيّرة. 

   فاليمن يُثبتُ أنَّ تصعيدَ العدوانِ يُواجهُ ضرباتٍ أسرعَ وأقسى. 

 23 أبريل: 

  – ضربات استثنائية تهزُّ الكيان الصهيوني: 

    – استهدافُ حيفا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي لم يُكشف عن نوعه: 

      • اختراقُ المنظومات الاعتراضية وإصابةُ الهدف. 

      • إرباكٌ غير مسبوق: هروب أكثرَ من مليونَي صهيوني إلى الملاجئ. 

    – ضربةٌ جويةٌ مُزدوجةٌ: 

      • استهداف موقعٍ حيويٍّ في يافا المحتلة بطائرة مسيّرة نوع “يافا”. 

  – صنعاء تُثبتُ أنَّ صواريخَها لا تُعترَض، وأنَّ كلَّ تصعيدٍ صهيونيٍّ سيواجهُ ضربةً أسرعَ وأعمقَ. 

 26 أبريل: 

– ضرباتٌ استراتيجيةٌ: 

    – استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية في النقب جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخ “فلسطين2” الفرط صوتي. 

    – عمليات متزامنة ضد الكيان الصهيوني والأسطول الأمريكي: 

      • ضربُ أهداف حيوية في يافا وعسقلان المحتلتين بطائرتين مسيّرتين لم يُكشف عن نوعهما. 

      • استهداف حاملة الطائرات “ترومان” شمالي البحر الأحمر بعملية مشتركة بين سلاح الجو المسيّر والقوات البحرية. 

 27 أبريل: 

  – ضربةٌ صاروخيةٌ: 

    • استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية في النقب المحتل بصاروخ باليستي فرط صوتيٍّ لم يُكشف عن نوعه. 

  – ضربةٌ بصاروخٍ فَرط صوتيٍّ تُحطِّمُ أوهامَ “الردع الإسرائيلي” وتُثبِتُ أنَّ صنعاءَ قادرةٌ على اختراقِ أيِّ دفاعاتٍ صهيونية وأمريكية بعون الله. 

 28 أبريل: 

  – ضرباتٌ على جبهتَين: 

    – إجبارُ حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على الهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر تجاه قناة السويس بعد هجومٍ مُشتركٍ (بَحريٌّ – جويٌّ – صاروخيٌّ) بالصواريخِ المُجنَّحةِ والباليستية والطائراتِ المسيّرة. 

    – مطاردةُ “ترومان” بالصواريخ، ونتج عن العملية إسقاطِ طائرةِ F-18 وإفشالِ هجومٍ جويٍّ معادٍ. 

    – استهداف هدفٍ حيويٍّ في عسقلانَ المحتلة بطائرةٍ مسيّرةٍ نوع “يافا”.

 30 أبريل: 

  – ضرباتٌ مُركَّزةٌ تُعيدُ حساباتِ الأعداء: 

    – استهدافُ حاملة الطائرات “فينسون” في البحر العربي بعددٍ من الطائرات المسيّرة. 

    – ضربُ عمقِ كيان العدوّ الصهيوني: 

      • استهداف أهدافٍ حيويةٍ وعسكريةٍ في يافا المحتلة، وذلك بـ (3 طائرات مسيّرة نوع يافا). 

      • استهداف موقعٍ استراتيجيٍّ في عسقلان بطائرةٍ مسيّرة نوع “يافا”.. الشهر ينتهي كما بدأ.. بانتصارات. 

هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل براهين على أن: 

– الشعوب التي تحمل قضية عادلة لا تُقهَر. 

– التفوق التكنولوجي لا يُغني عن الإرادة. 

– اليمن لم ينتصر لأنه الأقوى.. بل لأنه الأكثر إصراراً على النصر بعون الله.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • رغم الهدنة مع أمريكا… لماذا لا تزال تهديدات الحوثيين تربك الملاحة في البحر الأحمر؟
  • أبريل حوَّل فيه اليمنُ البحر إلى جحيمٍ تُبحِر فيه حاملاتُ الطائرات مُنهَكةً
  • اليمن حول البحر إلى جحيم تُبحر فيه حاملات الطائرات منهكة
  • الخارجية الأمريكية: الاتفاق مع الحوثي أولي ويهدف إلى وقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر
  • عمرو خليل: مصر تعزز شراكاتها الاستراتيجية مع دول كبرى وتكتلات اقتصادية
  • شرطة البحر الأحمر: إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم في إطلاق الطائرات المسيرة
  • عادل الباز يكتب: المسيّرات… حرب السعودية ومصر!!
  • فقدان مقاتلة أمريكية في البحر الأحمر
  • تحطم مقاتلة F-18 جديدة في البحر الأحمر
  • شاهد | حقيقة الاتفاق على وقف الهجمات على السفن الأمريكية في البحر الأحمر .. كاريكاتير