إعادة الكميات تدريجياً على أساس شهري.. المملكة و”مجموعة أوبك بلس.. التزام كامل بتعديلات الإنتاج التطوعية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
عقدت دول مجموعة أوبك بلس، التي أعلنت عن تخفيضات تطوعية إضافية في إنتاجها من البترول الخام، في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، اجتماعاً عن بُعد أمس ضم المملكة العربية السعودية، وروسيا الاتحادية، وجمهورية العراق، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وجمهورية كازاخستان، وجمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية، وسلطنة عمان.
وقد أكدت الدول الأعضاء الـ8، في الاجتماع، عزمها الجماعي على الالتزام الكامل بتعديلات الإنتاج التطوعية، كما أكدت جمهورية العراق وجمهورية كازاخستان، اللتان تجاوز إنتاجهما المستوى المتفق عليه منذ شهر يناير في عام 2024م، التزامهما التام بالاتفاق وبخطط التعويض عن زيادة الإنتاج، التي قدمتاها إلى الأمانة العامة لمنظمة أوبك، حسبما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الذي عُقد في 3 أبريل من عام 2024م.
وكانت المملكة العربية السعودية، وروسيا الاتحادية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وجمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية، وسلطنة عمان قد عقدت اجتماعين وزاريين، مع جمهورية العراق وجمهورية كازاخستان، في شهر أغسطس 2024م، وتم خلال الاجتماعين حث الدولتين على تحقيق الالتزام الكامل، والتعويض عن زيادة الإنتاج منذ يناير 2024م، وقد أبدت العراق وكازاخستان، في الاجتماعين، التزامهما بالعمل مع المصادر الثانوية لوضع خطط تعديلات الإنتاج لتحقيق الالتزام والتنفيذ الكامل لجداول التعويض التي قدمتاها إلى الأمانة العامة لمنظمة أوبك في 22 أغسطس.
كما جددت جمهورية العراق وجمهورية كازاخستان التزامهما خلال زيارات الأمين العام لمنظمة أوبك لهما في أواخر أغسطس، التي تمت بالتنسيق مع سمو وزير الطاقة السعودي، رئيس اللجنة الوزارية لمجموعة أوبك بلس، حيث نظمت الأمانة العامة لمنظمة أوبك، خلال هذه الزيارات، ورش عمل مع المصادر الثانوية، قدمت كلتا الدولتين أثناءها، تفصيلات شاملة بشأن التدابير الفورية والملموسة التي يتم تنفيذها لتحقيق الالتزام الكامل بمستويات الإنتاج المطلوبة، والتنفيذ الكامل لخطط التعويض لشهري أغسطس وسبتمبر, وتضمنت هذه الإجراءات؛ تقديم تواريخ خطط صيانة الحقول، وخفض الإنتاج، إلى جانب تأخير وإلغاء مبيعات البترول الفورية لشهر أغسطس، كما التزمت الدولتان بتعديل خطط التعويض عند أي زيادة في الإنتاج في شهر أغسطس.
وتأكيداً لهذا الالتزام المتجدد والراسخ من جانب الدول الأعضاء، اتفقت الدول الثماني على تمديد تخفيضات الإنتاج التطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً لمدة شهرين حتى نهاية شهر نوفمبر 2024م، حيث سيتم، بعد هذا التاريخ، إعادة كميات التخفيضات التطوعية تدريجياً، على أساس شهري، اعتباراً من 1 ديسمبر 2024م، وفقاً للجدول المرفق، مع إمكان إيقاف أو عكس هذه التعديلات حسب الضرورة.
كما أكّدت الدول، التي تجاوز إنتاجها المستوى المتفق عليه، التزامها بالتعويض عن كل كميات الإنتاج الزائدة بحلول شهر سبتمبر من عام 2025م.
مستويات الإنتاج مع إعادة كميات الخفض التطوعي المعلنة في شهر نوفمبر 2023م، اعتباراً من شهر ديسمبر 2024م وحتى شهر نوفمبر 2025م
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: لمنظمة أوبک التعویض عن فی شهر
إقرأ أيضاً:
لإكمال مناسكهم بانسيابية وأمان.. “الحج” تُشدّد مجددًا على ضرورة الالتزام بجداول التفويج لرمي الجمرات
شددت وزارة الحج والعمرة على ضرورة التزام ضيوف الرحمن بجداول التفويج المعتمدة لرمي الجمرات، واتباع التعليمات الصادرة عن قادة الحملات ومرشديها، مؤكدة أن هذا الالتزام يمثل إحدى الركائز الأساسية لضمان سلامة الحجاج، وسلاسة أدائهم لمناسكهم في أجواء يسودها النظام والانسيابية.
وأوضحت الوزارة في بيانها، أن هذا اليوم يشهد ذروة في حركة الحشود، حيث يتجه العديد من الحجاج بعد رمي الجمرات إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع، مما يجعل الالتزام بجداول التفويج مسألة بالغة الأهمية لتفادي التكدس، وضمان انسيابية الحركة، وتنظيم التنقلات وفق الخطط التشغيلية المعتمدة.
وأضافت بأن الجداول وُضعت بعناية لتوزيع الحشود على فترات زمنية ومسارات محددة، تراعي مواقع السكن وأوقات الذروة، وتعتمد على منظومة نقل متكاملة، تشمل الحافلات وقطار المشاعر، بما يعزز من سلاسة التنقل، ويُسهم في حماية الحجاج من مخاطر الزحام.
اقرأ أيضاًالمملكةخريطة تفاعلية للإرشاد المكاني بالمسجد الحرام
وشددت الوزارة على ضرورة التقيد بالإرشادات الصادرة عن قادة الحملات ومرشديها، وعدم مخالفة توقيتات الرمي أو تغيير المسارات، لما لذلك من أثر سلبي على انضباط خطة التفويج وسلامة الحجاج.
وأكدت أن هذه التوجيهات تأتي ضمن إطار خطة شاملة تنفذها الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لضمان تقديم تجربة حج آمنة ومنظّمة، تُمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، وتُجسّد العناية المتكاملة التي توليها المملكة لضيوف الرحمن.