أبو عبيدة يعلق على العملية البطولية التي نفذها المواطن الأردني وأسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أشاد المتحدث باسم “كتائب القسام”، أبو عبيدة، بالعملية التي نفذها المواطن الأردني ماهر الجازي باستخدام مسدس صغير على الحدود مع الاراضي الفلسطينية المحتلة يوم الأحد، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين.
وفي سلسلة منشورات، وصف أبو عبيدة هذه العملية بـ”البطولية والنوعية”، مشيرًا إلى أن “الشهيد الأردني كان “أحد أبطال طوفان الأقصى”.
وأكد أن العملية تعكس روح الأمة وتُظهر مستقبل “المقاومة” في إطار طوفان الأقصى، مشيرًا إلى أنها تعد بمثابة “كابوس للكيان الصهيوني”، والذي ينتظر المزيد من “أبطال الأمة”. وأضاف أن ” المجاهدين في غزة أدوا صلاة الغائب على روح الشهيد ماهر الجازي، منفذ عملية معبر الكرامة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام بمقتل ثلاثة أشخاص جراء إطلاق نار وقع عند معبر الكرامة بين الأردن والضفة الغربية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن العملية نفذت عن قرب وأسفرت عن مقتل المنفذ، الذي كان سائق شاحنة أردني الجنسية، بالإضافة إلى ثلاثة إسرائيليين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قافلة مساعدات غذائية وإغاثية تتجه من دمشق للسويداء
قالت وكالة الأنباء السورية، الخميس، إن "قافلة مساعدات مكوّنة من 47 شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تتجه من دمشق إلى مدينة السويداء".
وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بدءا من 13 يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات اندلعت بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1400 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أن يدخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ.
ورغم صمود وقف إطلاق النار الى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الإثنين إن "الوضع الإنساني" في المحافظة لا يزال "حرجا في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة".
ولفت التقرير إلى أن "الوصول الإنساني إلى السويداء ما زال مقيدا بشدة بسبب الحواجز الأمنية وانعدام الأمان وغيرها من العراقيل، مما يحدّ من القدرة على تقييم الاحتياجات وإيصال المساعدات الأساسية المنقذة للحياة".
وأسفرت الاشتباكات عن انقطاع خدمات الماء والكهرباء، عدا عن شح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات. وقال مصور لفرانس برس في السويداء إن السكان يقفون في طوابير طويلة أمام الأفران التي ما زالت تفتح أبوابها للحصول على الخبز.
وأفادت منصة "السويداء 24" الإخبارية المحلية بأن "الاحتياجات الإنسانية في محافظة السويداء فائقة، وتحتاج أضعافا مضاعفة من هذه القوافل، نتيجة الكارثة الإنسانية التي حلت بالمحافظة وطالت مدينة السويداء و36 قرية تعرضت لأضرار كلية أو جزئية".