إعلام عبري يتحدث عن شرطين وضعتهما مصر مقابل موافقتها على وجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
إسرائيل – ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه رغم إصرار مصر على انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى من الاتفاق، إلا أن القاهرة قد توافق على تواجد عسكري إسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن تقارير أمريكية أن موافقة مصر على هذا التواجد يستند إلى ضمانات من الولايات المتحدة بأن يكون ذلك مؤقتا، كما طلبت القاهرة من الأمريكيين ضمان عدم قيام إسرائيل مجددا بعمليات في المحور أو معبر رفح، حتى لو وصلت المرحلة الثانية من المفاوضات إلى طريق مسدود.
وفي الوقت ذاته، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن مصر وافقت على بناء حاجز جديد على طول المحور، بما في ذلك أجهزة استشعار وكاميرات أمنية، بتمويل من الولايات المتحدة، ونقطة خلاف أخرى تتمثل بوصول إسرائيل إلى البيانات من الحدود المخطط لها.
وفي أغسطس الماضي، أوضح مسؤول مصري كبير مطلع على المفاوضات في القاهرة، في محادثة مع موقع “واي نت” العبري أن “الموافقة على وجود عسكري إسرائيلي على طول ممر فيلادلفيا غير مقبول. كان هذا موقفنا منذ بداية المفاوضات، وليس لدينا أي نية لتغييره”.
لكن المسؤول أضاف “لن أعلق على إدخال معدات المراقبة والرصد الإسرائيلية على طول الطريق”. وبعبارة أخرى، رفض المسؤول المصري توضيح ما إذا كانت القاهرة تنوي الموافقة بصمت على إنشاء أجهزة إلكترونية للمراقبة الإسرائيلية على طول الطريق، وأكد أن الولايات المتحدة تدلي بتصريحات متفائلة على الرغم من التحديات الكبيرة المتبقية قبل تأمين الصفقة.
وأضاف المسؤول “الأمريكيون يعتزمون الحفاظ على أجواء عملية، وربما إيجابية، بين كبار المسؤولين من مصر وإسرائيل. لكن نفوذ نتنياهو محسوس في غرفة المفاوضات، ونحن نعلم أنه يتلقى تحديثات فورية من المحادثات”.
وكان رئيس أركان الجيش المصري أحمد فتحي خليفة قد وصل إلى معبر رفح الحدودي مع غزة الأسبوع الماضي، في زيارة مفاجئة لقواته هناك، وقال التلفزيون المصري إن زيارة الجنرال كانت “لتأمين حدود البلاد في كافة الاتجاهات الاستراتيجية”.
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على طول
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: المصريون يستهزئون بنا لاستضافة الوفد الإسرائيلي تزامنا مع ذكرى نصر أكتوبر
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي، وخاصة في مصر، تداولوا بسخرية تزامن زيارة الوفد الإسرائيلي إلى شرم الشيخ مع احتفالات المصريين بذكرى نصر السادس من أكتوبر.
وأوضحت الصحيفة أن الوفدين الإسرائيلي والأمريكي وصلا إلى مصر اليوم الاثنين، ضمن مباحثات تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بمشاركة وفد من حركة حماس، وبرعاية مصرية وقطرية.
وأضاف التقرير أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت تفاعلاً واسعًا مع هذا الحدث، حيث رأى العديد من النشطاء أن استقبال الوفد الإسرائيلي في ذكرى الهزيمة التاريخية لإسرائيل عام 1973 يحمل دلالات رمزية قوية ويُعد «رسالة غير مباشرة من مصر».
ووفقًا للصحيفة، أشار بعض المعلقين إلى أن «اختيار هذا التوقيت يُعد ضربة معنوية لإسرائيل»، بينما اقترح آخرون ساخرين أن «يبدأ الاجتماع في توقيت الضربة الجوية الأولى»، أو أن «يتم اصطحاب الوفد الإسرائيلي في جولة بسيناء ضمن احتفالات النصر».
تزامن لافت بين مفاوضات غزة وذكرى أكتوبروأوضحت «يديعوت أحرونوت» أن مصر أحيت اليوم الذكرى الثانية والخمسين لانتصار أكتوبر 1973 في وقت بدأت فيه المفاوضات في شرم الشيخ لإنهاء القتال في غزة، ما جعل الحدث محل اهتمام وسخرية على المنصات العربية التي رأت في التزامن «رمزية لا يمكن تجاهلها».
اقرأ أيضاًفي ذكرى أكتوبر الـ 52.. «أمهات مصر»: الأسرة والمدرسة يغرسان روح أكتوبر داخل نفوس الطلاب
ثقافة الغربية تحتفي بذكرى أكتوبر المجيدة بأنشطة فنية وتوعوية للأطفال والشباب
الرئيس السيسي: ذكرى أكتوبر ستظل دائما خالدة في وجداننا