صحفي تركي: المعارضة ستهدي أردوغان الرئاسة!
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي، فهمي كورو، إن خوض حزب الشعب الجمهوري الانتخابات الرئاسية بدون تحالفات، يعني إهداء الرئيس رجب طيب أردوغان الرئاسة للمرة الرابعة.
وانتقد الصحفي فهمي كورو التصريح الذي أدلى به رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، في مؤتمر الميثاق الذي عقد نهاية الأسبوع، بأن حزبهم سيخوض الانتخابات دون تحالفات.
وتساءل كورو قائلًا: “كيف سيتمكن حزب الشعب الجمهوري من زيادة أصواته إلى المعدل الذي سيوفر له الأغلبية في البرلمان في الانتخابات العامة؟”.
وأضاف كورو: “حتى لو فاز حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات البرلمانية بمفرده من خلال زيادة أصواته، فمن الصعب أن يحقق حزب الشعب الجمهوري مثل هذا النجاح الذي يمكنه من الوصول إلى السلطة بمفرده. ليس الأمر صعبًا، إنه مستحيل”.
وتابع كورو: “سيواجه حزب الشعب الجمهوري، إذا ترك بمفرده، صعوبة في انتخاب أحد أعضاءه رئيساً. في الواقع، لن يكون الأمر إجهاداً، بل سيكون إعطاء الرئاسة للمرشح المنافس كهدية”.
وفي نهاية مقاله تساءل كورو: “ما الذي تثق به إدارة حزب الشعب الجمهوري؟ ما الذي يمكن أن تعتمد عليه الإدارة الجديدة لحزب الشعب الجمهوري؟”.
يذكر أن زعيم حزب الشعب الجمهوري السابق كمال كليجدار أوغلو حصل في الانتخابات الرئاسية عام 2023 على 47.82% من الأصوات، مقابل 52,18% لصالح أردوغان.
Tags: أردوغانأوزغور أوزيلاسطنبولانتخاباتتركياحزب الشعب الجمهوريفهمي كوروالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أوزغور أوزيل اسطنبول انتخابات تركيا حزب الشعب الجمهوري حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
أبرز صحفي إسرائيلي: حاملة طائرات لا تكفي لتتبع كذبات نتنياهو
شن الصحفي "الإسرائيلي" البارز بن كسبيت هجوما لاذعا على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وفي مقال بموقع "والالا" العبري، وصف بن كسبيت نتنياهو بأنه "رجل يكذب على مدار الساعة" وبأن تتبع أكاذيبه "مهمة شبه مستحيلة تتطلب قدرات خرافية، وربما حاملات طائرات".
وعبر عن دهشته، من جرأة نتنياهو في "بث أوهامه على الهواء مباشرة"، مشيرا إلى محادثة فاضحة أجراها مؤخرا مع الحاخام موشيه هيرش، والتي كذب فيها بلا هوادة حتى باللغة الإنجليزية.
في إحدى خطبه بالكنيست، تساءل نتنياهو بصوتٍ جهوري: "ماذا لو كانت المعارضة في 1958؟ هل كنّا لننجح في إقامة الدولة؟"، وعن ذلك رد بن كسبيت يرد قائلا: "هل نسي نتنياهو أن الدولة أُقيمت عام 1948؟". يذكّره أيضًا بأن والده بن تسيون نتنياهو كان من الموقعين على إعلان في نيويورك تايمز ضد تقسيم فلسطين عام 1947، واعتبره "انتحارا وطنيا".
كما كشف الصحفي في مقاله، أن والد نتنياهو نفسه كان من أبرز المعارضين لإعلان الدولة، بل وشارك في حملة إعلامية دولية ضد قرار الأمم المتحدة. ومع ذلك، يتهم نتنياهو المعارضة الحالية بتشويه صورة إسرائيل عالميا، متجاهلا أن عائلته كانت أول من فعل ذلك.
وأضاف، أن "القصة لا تقف عند حدود الماضي. فخلال الحرب الأخيرة، بحسب محادثة تم تسريبها، أبلغ نتنياهو أحد الحاخامات أنه أقال رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت لأنهما شكلا عائقا أمام تمرير قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتدينين".
بينما كان الإسرائيليون يودّعون قتلى الجيش، كان رئيس الوزراء يتفاوض مع قيادات الحريديم لتأمين استمرار دعمهم له، حتى لو تطلّب الأمر إعفاء 80 ألفا من أبنائهم من الخدمة الإلزامية، رغم حاجة الجيش الماسة إليهم، وفقا للمقال.
واعتبر بن كسبيت أن الائتلاف الحاكم يتفكك تدريجيا، لا بسبب كارثة 7 أكتوبر أو الأزمة الاقتصادية أو الدمار في غزة، بل بسبب فشل نتنياهو في تمرير قانون إعفاء الحريديم، مؤكدا أن "المؤسسة العسكرية تنهار أمام أعيننا، ومعنويات الجنود في الحضيض".
وبحسب الكاتب فإن هذه الحكومة تطالب باحتلال غزة وإقامة مملكة تمتد من "الهند إلى كوش"، في وقتٍ تُعفي فيه الحريديم من الخدمة.
وتابع،"الجنود يستنزفون، أما أولئك الذين لا يخدمون، فيحصدون الامتيازات ويسيطرون على الوزارات".
كما اتهم نتنياهو، ببيع كل شيء "الحقيقة، الجيش، الوطن، الدولة في سبيل البقاء السياسي".