وزير الخارجية الأوكراني: "لن نتفاوض مع بوتين"
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، في مقابلة مع منفذ كورييري ديلا سيرا: "إذا قررت كييف التفاوض مع موسكو، فلن تفعل ذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
كوليبا، الذي يتعافى من Covid-19، أضاف للمنفذ عبر الهاتف إن بوتين "ارتكب الكثير من الجرائم الخطيرة للغاية. من الواضح لنا أننا لن نتمكن أبدًا من رؤية بوتين و زيلينسكي جالسين على نفس الطاولة.
يؤكد كوليبا على أنه "يمكننا التفاوض مع روسيا بعد انسحاب قواتها من أراضينا، ولكن ليس مع بوتين".
عند سؤاله عما إذا كان هذا سيعني تصعيدًا للصراع، قال كوليبا إن "الأسوأ قد حدث بالفعل، ولا شيء يمكن أن يفاجئنا بعد الآن"، وأن الحرب كانت شاملة منذ البداية.
يزعم الوزير أن: "الهجوم المضاد سيمنحنا انتصارات قريبا وسنواصل القتال وليس لدينا بدائل."
حرص كوليبا على شكر إيطاليا على الأسلحة والإمدادات التي سلمتها إلى أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه لا يوجد شيء سيكون كافياً "حتى ننتصر في هذه الحرب". كما طلب المزيد من المدفعية والذخيرة والأنظمة المضادة للطائرات.
الجدير بالذكر أن الألوية الأوكرانية التي دربها الناتو والمجهزة بالدبابات الغربية والعربات المدرعة لم تتمكن من تجاوز المواقع العسكرية الروسية على الجبهة الجنوبية منذ أوائل يونيو، كما خسرت نحو 43 ألف قتيل. في غضون ذلك، تقدمت القوات الروسية في الشمال، مما يهدد السيطرة الأوكرانية على مدينة كوبيانسك الرئيسية.
في أكتوبر 2022، منع زيلينسكي أي أوكراني من التفاوض مع الزعيم الروسي فلاديمير بوتين. و في الشهر التالي، اقترح "برنامج سلام" يطالب بانسحاب روسي غير مشروط من الأراضي التي تدعي كييف أنها تابعة لها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم. وقد أصرت كييف على ذلك باعتباره الإطار الوحيد المقبول للمحادثات منذ ذلك الحين. ورفضت روسيا ذلك، مضيفة أن اعتراف أوكرانيا بالواقع هو شرط أساسي لأي محادثات سلام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حلف الناتو حلف شمال الأطلسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزير خارجية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية
أكد تقرير البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير Afreximbank في عدده الصادر نهاية شهر ماي أن الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية ما يضعها في موقع استثنائي داخل القارة.
وأشار تقرير بنك الإفريقي، إلى أن الجزائر تعتمد على مواردها الذاتية لتمويل المشاريع الكبرى دون اللجوء إلى الاقتراض الخارجي أو المؤسسات المالية الدولية. مضيفا أن الجزائر تمتلك احتياطيات نقدية ضخمة ما يعزز من قدرتها على مقاومة الصدمات الخارجية ويُصنّفها ضمن الاقتصادات ذات المركز المالي الصلب.
وأوضح البنك الإفريقي، أن الجزائر ترفض استخدام الدين الخارجي خلافا لما تقوم به عدة دول إفريقية مما يجنّبها مخاطر الارتهان لشروط الدائنين الدوليين. منوها أن الجزائر تعتمد على سياسات اقتصادية حذرة لتفادي التذبذبات الناتجة عن الأسواق الدولية وهو ما يشكّل درعًا وقائيًا ضد الأزمات
وأبرز البنك ذاته، أن تقديم الجزائر في التقرير كـ “استثناء إفريقي بارز” في مجال إدارة الديون ما يجعل تجربتها مصدر إلهام للدول التي تسعى إلى الاستقلال المالي والسيادي.
وكشف البنك الإفريقي، أن الاقتصاد الجزائري ينمو بمعدل 4.3% مع تضخم معتدل وسعر فائدة منخفض يدعم سعر الصرف المستقر. وأن الجزائر سجلت تحسنا في موازين التجارة كما حافظت على استقرار في أسعار الصرف ما دعم أداء تجاريا قويا وساهم في الحفاظ على مرونة الاقتصاد الكلي.