حزب الله يصعد ضد الاحتلال.. وميقاتي يدعو لـإجراءات حاسمة إزاء الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استهدف حزب الله عددا من مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي قبالة الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حين دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مجلس الأمن الدولي إلى "اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية وحسما في معالجة الانتهاكات والهجمات الإسرائيلية على المدنيين اللبنانيين".
وشدد ميقاتي خلال لقاء مع السفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، في العاصمة بيروت، الاثنين، على ضرورة أن "يكون هناك استجابة مجلس الأمن سريعة وقوية وتهدف إلى حماية المدنيين الأبرياء وعناصر الدفاع المدني الذين يبذلون قصارى جهدهم لتخفيف آلام المدنيين".
وأعرب ميقاتي، حسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية، عن إدانته "بشدة الاستهداف الإسرائيلي المستمر للمدنيين اللبنانيين والذي يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي وتهديدا لسلامة الشعب اللبناني وأمنه".
والسبت، استشهد 3 مسعفين وأصيب 2 آخران في جنوب لبنان، إثر غارة شنها الاحتلال الإسرائيلي على سيارة إطفاء تابعة للدفاع المدني أثناء محاولات إخماد حريق تسببت به الغارات الإسرائيلية.
هجمات حزب الله
وفي سياق آخر، نفذ حزب الله هجمات عديدة على مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي ردا على الغارات الإسرائيلية المتواصلة على بلدات جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله في شن مقاتليه هجوما جويا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا الإسرائيلية شمال عكا المحتلة، مستهدفين "أماكن تموضع ضباطها وجنودها".
وأوضح في بيان أن العملية "رد على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا على بلدة خربة سلم".
وفي عدد من البيانات المتلاحقة، كشف حزب الله عن عددا من العمليات ضد الاحتلال، بما في ذلك "التصدي لطائرة حربية صهيونية" عبر إطلاق صاروخ أرض جو باتجاهها "ما أجبرها على مغادرة الأجواء اللبنانية والتراجع باتجاه فلسطين المحتلة".
كما كشف عن المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في جنوب ثكنة يعرا بصلية من صواريخ الكاتيوشا، ردا "على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة".
وذكر أن مقاتليه استهدفوا أيضا "موقع المرج بقذائف المدفعية، وموقع جل العلام بمحلقتين انقضاضيتين "أصابتا أهدافهما بشكل مباشر".
كما ذكر الحزب أن مقاتليه استهدفوا "بالأسلحة الصاروخية والمناسبة"، موقع حبوشيت، والتجهيزات التجسسية في موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالإضافة إلى استهدافهم انتشار لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع المطلة.
في المقابل، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن "الطائرات الإسرائيلية شنت على بلدة حانين غارة جوية، أدت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح استدعت إدخالهم إلى المستشفى للعلاج".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي أغار بعد منتصف الليل على بلدة حانين في قضاء بنت جبيل.
وأشارت الوكالة إلى أن بلدة كفر كلا جنوب البلاد تعرضت صباحا وبعد ظهر اليوم لقصف مدفعي بقذائف الهاون وغارات من قبل إسرائيل التي استهدفت أيضا أطراف بلدة كفرشوبا . وأوضحت أن أطراف بلدتي الناقورة وزبقين في القطاع الغربي تعرضتا لقصف مدفعي إسرائيلي.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على بلدات جنوب لبنان في نزوح أكثر من 110 آلاف شخص من المنطقة، 35 في المئة منهم أطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله الاحتلال اللبنانية ميقاتي لبنان حزب الله الاحتلال ميقاتي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، السبت 9 آب/ أغسطس ، بتوغل جنود لجيش الاحتلال الإسرائيلي في عدد من مدن وقرى محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد ، ونصبهم حواجز لتفتيش المارة، قبيل انسحابهم بعد ساعات.
ووفق الوكالة الرسمية ، دخلت 10 سيارات دفع رباعي محملة بالجنود من قاعدة تل أحمر غرباً باتجاه طريق بريقة ـ كودنة، وأقامت حاجزا هناك، فيما توغل رتل آخر من 10 سيارات في قرية رويحينة متجهاً نحو قرية رسم الحلبي بريف القنيطرة الأوسط.
كما توغلت 5 آليات عسكرية إسرائيلية في بلدة الرفيد قادمة من جهة الحيران عبر بوابة العشة في الريف الجنوبي، فجر السبت، قبل أن تواصل طريقها نحو بوابة الجلع.
وفي ريف القنيطرة الأوسط، انطلقت دورية إسرائيلية من العدنانية باتجاه قرية رويحينة، تضم عربات تقل جنوداً ودبابتين، تمركزتا على أطراف القرية.
وكانت طائرة إسرائيلية مسيّرة قد استهدفت الليلة الماضية مقراً للأمن الداخلي السوري في مدينة السلام بمحافظة القنيطرة، وهو الاستهداف الأول منذ التصعيد الإسرائيلي الأخير في سورية، منتصف تموز / يوليو الماضي، على خلفية التطورات في محافظة السويداء، حين استُهدِف مبنى هيئة الأركان العامة ومحيط قصر الشعب في العاصمة دمشق.
وتؤكد حكومة دمشق أن هذه السياسة تهدف إلى زعزعة الاستقرار الوطني وفرض واقع انفصالي، بينما تسعى الدولة لترسيخ الأمن والتعافي من آثار الحرب.
ولطالما بررت إسرائيل انتهاكاته المتكررة لسيادة سوريا عبر التوغل وشن غارات جوية على أهداف مدنية وعسكرية , بذريعة تحويل جنوب البلاد إلى منطقة "منزوعة السلاح"، فضلا عن تدخلاته المتكررة تحت ذريعة "حماية الدروز".
وسبق أن أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن دمشق لا تسعى إلى حرب مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما جدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974 بعد أن أعلنت إسرائيل في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، انهيارها , أعقبتها باحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غربي سوريا.
وجرى توقيع اتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) بين دولة الاحتلال وسوريا في 31 أيار / مايو 1974، وأنهت حرب 6 تشرين الأول / أكتوبر 1973 .