اللقاء الأول بين رياض السنباطي وأم كلثوم.. ماذا حدث في محطة القطار؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
جمهور أم كلثوم بالطبع يعرف أن العبقري الراحل رياض السنباطي هو مَن لحَّن لها «أراك عصي الدمع»، و«لسه فاكر»، و«حيّرت قلبي معاك»، و«طوف وشوف»، فضلًا عن «الأطلال» وعدد هائل من الأغاني الأخرى؛ وبفضل هذا التعاون نجح الثنائي في تكوين حالة فنية خالدة، وعلى مدار 40 عاما لحَّن السنباطي لأم كلثوم أكثر من 200 لحن هي لأشهر أغانٍ على الإطلاق.
وفي حديث نادر كشف رياض السنباطي عن كواليس أول عمل مع أم كلثوم، وكواليس اللقاء الأول في محطة القطر، نسرده في ذكرى وفاته التي توافق اليوم 10 سبتمبر.
اللقاء الأول بين رياض السنباطي وأم كلثومتحدث الفنان والملحن الراحل رياض السنباطي، في لقاء نادر عبر تليفزيون إحدى الدول العربية، عن كواليس اللقاء الأول بأم كلثوم قائلا إن أول مقابلة بينهما كانت شخصية في طفولته كان وقتها في بدايته وبسبب صوته العذب لُقب بـ«بلبل المنصورة»، وكانت أم كلثوم في بدايتها أيضًا لكنها تكبره بسنوات قليلة وانتشرت أسرع منه، وفي مرة من المرات كانا يُحييان أفراحًا في قريتين متجاورتين: «كانت في فرح في قرية بجانب القرية اللي إحنا فيها وإحنا في فرح وهي في فرح»، وفي طريق العودة إلى تقابلا صدفة في محطة القطر في خط الدلتا: «قابلتها في وقت فجرية حوالي الساعة 5 ونص صباحا في محطة القطر من محطات خط الدلتا، وكان والدي مطربا وكنت معاه بغني، وأم كلثوم كانت في فرح في قرية بجانب القرية اللي إحنا فيها، وإحنا في فرح وهي في فرح، فخلصنا لأجل الصدف في وقت واحد، وتقابلنا في المحطة مستنيين القطر والدنيا كانت برد وأبويا قالي يا رياض أم كلثوم أهي كان اسمها بدأ يزدهر، أبويا سلم على أبوها الشيخ إبراهيم وتقابلنا وقتها سلمت عليها وافترقنا».
كانت المرة الأولى للقاء «السنباطي» بـ أم كلثوم كان وقتها في الـ 12 أو 13 من عمره يتمتع بصوت رائع، لكن القدر كتب لـ أم كلثوم الانتشار بشكل أسرع منه، وقرر هو السفر للقاهرة يعمل في الموسيقى التي يحبها، بدأ الغناء في الإذاعة في المحطات المحلية، ومع افتتاح الإذاعة الحكومية على صوته بها ونال شهرة كبيرة لكنه لم يتعاون مع أم كلثوم في هذا الوقت حتى جاء فيلم «دنانير»، ولحَّن لها لحنًا خاصًا، لكن لم تغنه وقتها.
«دنانير» وحكاية أول لحن لـ أم كلثومفي الأربعينيات من القرن الماضي قدَّم رياض السنباطي أول لحن لأم كلثوم، وكان خاصًا لها لكن لظروف لا يعلمها لم تغنِه، موضحًا: «في فيلم دنانير كان أول لحن خاص ليها على أساس إن أم كلثوم تغنيه ومحصلش نصيب تغنيه لأسباب لا أعلمها، فمدير استديو مصر أحمد سالم إداها لمطرب اسمه عبده السروجي، غنى الأغنية في الفيلم والجمهور تجاوب معاه في الصالة اثناء العرض لأنه سلس جدا، ام كلثوم حست إن اللحن قوبل بالنجاح راحت مسجلة إسطوانة بصوتها لأول مرة وبعدها بدأ التعاون، وعملت لها لحنين كانوا من كلمات أحمد رامي هما يا طول عذابي واشتياقي ما بين بعادك والتلاقي، واللحن التاني لما انتي ناوية تهاجريني اومال دموعك كانت ليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياض السنباطي ام كلثوم أول لقاء ریاض السنباطی اللقاء الأول أم کلثوم فی محطة فی فرح
إقرأ أيضاً:
أيمن الكاشف: كنت أحلم باللعب للنادي الأهلي للوصول للمنتخب
قال المعلق أيمن الكاشف، خلال ظهوره في بودكاست "فنجان شاي" مع الإعلامي أحمد أسامة، إنه كان دائمًا يؤمن بأن بوابته للمنتخب الوطني ءتبدأ من بوابة الأهلي.
وتابع الكاشف: "كانوا دايمًا بيسألوني: هتعمل إيه؟ وكنت بقولهم: هكمل في نادي المنيا لحد الثانوية العامة، وبعدها هروح الأهلي، لأنه هو اللي هيوصلني لمنتخب مصر. وسبحان الله، ده اللي حصل فعلًا."
وتابع الكاشف حديثه عن بداياته الكروية، قائلًا: "فضلت أتدرج في فرق الناشئين لحد ما بقيت كابتن الفريق. في الوقت ده اتحاد الكرة كان عامل نظام مجموعات، وأول كل مجموعة بيصعد لدورة رباعية في القاهرة. شاركنا كمنيا في الدورة دي مع الأهلي والزمالك والترسانة، وكان عمرنا وقتها 18 سنة، وكنت أنا في الثانوية العامة."
وأضاف: "المباريات كانت بتتلعب في نادي السكة الحديد. الأهلي كان بيقوده وقتها كابتن إبراهيم عبدالصمد. الأهلي لعب ضد الترسانة وكسب بركلات الترجيح، فصعد للنهائي. وإحنا لعبنا ضد الزمالك."
الزمالك يواصل الاستعدادات لنهائي كأس مصر بمحاضرة فنية وتدريبات تكتيكية حراس الزمالك يخوضون تدريبات فنية قوية استعدادًا لنهائي كأس مصر أمام بيراميدزوعن كواليس تلك المباراة المهمة، قال الكاشف: "دي كانت أول مرة أتعامل فيها مع جماهير بالشكل ده. جمهور الأهلي والزمالك كان بييجي يشجع، وإحنا المنيا كنا بنلبس أحمر، فالجماهير الأهلاوية شجعتنا تلقائي."
وتابع: "درجة حرارتي كانت عالية جدًا يوم الماتش، وكنت مستني اللحظة دي بقالها كتير. شربت قرفه ولمون من الصبح. المدرب سألني: هتلعب؟ قلتله مش عارف. قالي: سخّن وهنشوف. نزلت ولقيت الجماهير بتشجعنا بشكل رهيب، فالحماس خدني وفضلت أجري. رغم إن ده كان غلط طبيًا، بس زي ما بيقولوا الجماهير بتحرك الصخر."
واستكمل الكاشف: "المدرب المنافس نزل لاعيبته بعد الظيطة اللي حصلت. لعبنا ماتش كبير، وكان كابتن إبراهيم عبدالصمد بيتفرج علينا في المدرجات. خسرنا في آخر الدقايق من ركلة جزاء ملهاش علاقة بالواقع، واعترضنا وقعدنا على الأرض وقلنا مش هنكمل. أنا شخصيًا كنت منهار من التعب ومن الظلم، وقعدت على الأرض."
واستطرد حديثه قائلًا: "كابتن السياكي، وكان عضو وقتها في اتحاد الكرة، عمل مشكلة مع الحكم. لكن في الآخر خسرنا 1-0. كنا مكسورين بعد الماتش، لكن كابتن إبراهيم عبدالصمد جه خد بخاطرنا وقالنا: عملتوا ماتش كبير".
واختتم: "الحقيقة، كان في فرق في الإمكانيات بين ناشئين المنيا وناشئين الزمالك، اللي كان عندهم نجوم وقتها زي نادر السيد وتامر عبد الحميد."