العثور على جثة فقيه مغربي جرفته السيول في تارودانت
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عثرت السلطات المغربية على جثة الفقيه الذي جرفته السيول قبل يومين بسبب الأمطار الطوفانية التي شهدتها المناطق الجبلية بإقليم تارودانت جنوب المملكة.
وكان فقيه دوار أغزير التابع للجماعة الترابية أزغار نيرس بإقليم تارودانت قد خرج من المسجد مباشرة بعد صلاة العشاء قبل أن تجرفه السيول وهو في طريقه لمنزله على الضفة الأخرى.
وكانت السلطات قد باشرت عمليات البحث عن الفقيه منذ اللحظات الأولى لإختفائه، وفق ما نقله موقع "agadir 24".
ولقي 18 شخصا على الأقل مصرعهم في المغرب بعد هطول أمطار غزيرة ضربت شمال إفريقيا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال المسؤولون إن يومين من العواصف تجاوزا المتوسطات التاريخية وفي بعض الحالات تجاوزا متوسط هطول الأمطار السنوي.
وضربت الأمطار الغزيرة بعض المناطق التي شهدت زلزالا مميتا قبل عام.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن 4 أشخاص في عداد المفقودين مع تضرر البنية التحتية لمياه الشرب والكهرباء، إلى جانب الطرق الرئيسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيول الأمطار الطوفانية الأمطار إقليم تارودانت تارودانت المغرب افريقيا الأمطار الغزيرة
إقرأ أيضاً:
حماية الوادي والطرق الرئيسية.. جولة ميدانية على سدود السيول بجنوب سيناء
تفقد المهندس حداد على حداد، مفتش بالإدارة العامة للمياه الجوفية بجنوب سيناء، مشروعات الحماية من أخطار السيول التي جرى تنفيذها بمنطقة فيران التابعة جغرافيًا لمدينة أبورديس، للوقوف على مدى كفاءتها واستعدادها لاستقبال مياه الأمطار والسيول، وذلك في إطار أعمال المرور الدوري على منشآت الحماية من أخطار السيول بالمحافظة لتقييم حالتها الفنية.
وتضمنت الجولة مشروعات الحماية بأودية سيلاف والأخضر، لمتابعة الأعمال الصناعية القائمة بهم.
وأكد مفتش الإدارة العامة للمياه الجوفية، أنه توجد خطة لتطوير مشروعات الحماية التي جرى إقامتها منذ عدة سنوات، ورفع كفاءة الأجزاء التي تعرضت لأضرار جراء شدة السيول، مشيرًا إلى أن أعمال الحماية بأودية سيلاف والأخضر تمت منذ نحو 7 سنوات، لذا يجري متابعتها بشكل دوري حفاظًا عليها.
وأوضح أن منطقة وادي الأخضر تضم سد بسعة تخزينية 130 ألف متر مكعب من المياه، وجرى إنشاؤه بتكلفة 10 ملايين جنيه، بهدف الاستفادة من مياه السيول واستخدامها في مشروعات زراعية تنموية لخدمة مواطني الوادي وحماية الوادي وطريق سانت كاترين الرئيسي من الآثار التدميرية للسيول.
وأشار إلى أن سد سلاف جرى إنشاؤه بسعة تخزينية 400 ألف متر مكعب من المياه، بتكلفة تصل إلى 13 مليون جنيه، بهدف حصاد مياه الأمطار لتغذية الخزان الجوفي وحماية طريق سانت كاترين - الطور الرئيسي، وكذلك حماية الخدمات والمنشآت الحيوية من أخطار السيول.