بعد أزمة حجاج 2024.. ضوابط جديدة لشركات السياحة في عمرة المولد النبوي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
موسم العمرة.. قال وائل زعير، عضو الاتحاد المصري لـ الغرف السياحية، إن أزمة موسم الحج الماضي أحدثت بعض التغيرات الإيجابية فيما يتعلق ببرامج العمرة والحج التابعة لشركات السياحة والكيانات المرخصة، وأسفرت الازمة عن تطبيق بعض الضوابط الجديدية التي لابد من أن تلتزم فيها شركات السياحة وخاصة بعد تورط حوالي 50 شركة من شركات السياحة في إحداث أزمة خلال موسم الحج الماضي.
وأشار عضو غرفة شركات السياحة خلال تصريحات تليفزيونية صرح بها اليوم بشأن ضوابط عمرة المولد النبوي الشريف، إلى تفاصيل الضوابط الجديدة لـ عمرة المولد النبوي الشريف والتي تضمنت وجود ضمانة مالية نتيجة لمخالفة بعض الشركات خلال الموسم الماضي، مشيرا إلى أنه ترتب على المخالفات السابقة تعليمات بضرورة وجود ضمانات مالية بمبالغ ضخمة.
وأوضح أنه ما كان معمولا به في أنظمة العمرة السابقة أن كل باص سياحي كان يحتوى على مشرف واحد أمام 153 معتمرا، فيما أصبح من ضمن الضوابط الجديدة أن يكون هناك مشرفا واحدا امام كل 50 معتمر فقط، لتقديم الخدمات للمعتمرين.
إلغاء التأشيرة الأونلاينولفت زعير إلى أن إلغاء التأشيرة الأونلاين يصب في مصلحة المواطن، لأنه تم استغلالها بشكل خاطئ في مصر، كما أن هناك شركات تضررت دون أي صلة، إذ إن التأشيرة الأونلاين كانت سببا للمشاكل، مشددا على أن الشركات الواقعة تحت رقابة الدولة هي من تحملت تداعيات الموضوع.
اقرأ أيضاًتورط شركات سياحية في وفيات الحجاج المصريين.. وتحرك عاجل من الحكومة بأمر الرئيس
«الأسبوع» تكشف الدور الخفي لكيانات وهمية وشركات سياحية في أزمة الحجاج
بعد أزمة موسم حج 2024.. ضوابط جديدة لـ شركات السياحة في موسم العمرة القا
دم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة حجاج 2024 أزمة شركات السياحة أسعار الحج أسعار العمرة اتحاد الغرف السياحية الاتحاد المصري لـ الغرف السياحية الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الغرف السياحية المولد النبوي الشريف عمرة المولد النبوي الشريف عمرة المولد النبوی شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
قيادات الدولة في اجتماع موسع .. المولد النبوي مناسبة جامعة لتعزيز الهوية الإيمانية ومواجهة التحديات
يمانيون / خاص
أكدت قيادات الدولة ، خلال لقاء موسع اليوم، أن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف يمثل مناسبة محورية لتعزيز الهوية الإيمانية، وتجديد الارتباط بالرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، في سياق يعكس وعي الشعب اليمني وتماسكه في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وشدد اللقاء، الذي حضره عدد من قيادات الدولة في السلطتين التنفيذية والتشريعية، وقيادات عسكرية وأمنية ومدنية، على أهمية أن تكون فعالية الثاني عشر من ربيع الأول القادم تجسيدًا عمليًا لحب النبي صلوات الله عليه وآله، وفرصة لتعزيز المشاركة الشعبية والرسمية، باعتبار المناسبة منطلقًا لتعميق القيم النبوية في واقع الأمة، وخاصة في ظل ما تشهده فلسطين من عدوان متواصل وجرائم يومية يرتكبها العدو الصهيوني.
كما تناول اللقاء أهمية ربط السيرة النبوية بالواقع المعاصر، من خلال إبراز البعد الجهادي في شخصية النبي صلوات الله عليه وآله، والتأكيد على أن رسالته كانت مشروعًا تحرريًا في وجه الطغيان، وهو ما يجعل من إحياء هذه الذكرى وقفة وعي ضد المشروع الصهيوني والأمريكي الساعي لفرض الهيمنة على الأمة.
وأكد المشاركون ضرورة تسليط الضوء على الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفضح المحاولات الغربية لتشويه صورة الإسلام، خصوصًا من خلال النماذج المنحرفة التي تسوّقها بعض القوى الدولية.
كما تم التأكيد على ضرورة التفاعل الواسع مع فعاليات المناسبة على مستوى وطني جامع، يجمع بين الخطاب الديني والسياسي، ويكرس الوحدة الوطنية كأولوية لا تنفصل عن الموقف الديني والإنساني، خاصة في ظل ما تواجهه الأمة من تحديات مصيرية.