فيديو| "ياحلاوة الإيد الشغالة".. إيمان أول دليفري في الصعيد: "بكافح من صغري"
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
رغم رقة طباعها التي تظهر في سلوكها وأثناء الحديث، إلا أنها اختارت أن تتخلى عن مظهرها كأنثى؛ لتجبر ظروف المعيشة الآنسة إيمان رجب صاحبة ال28 ربيعا أن تظهر في زي الشاب، ترتاد دراجتها النارية وتتنقل بها من شارع لآخر داخل مدينة الأقصر؛ لتوصيل طلبات للمنازل؛ متحدية تقاليد مجتمع فيه مهنة "الدليفري" وقيادة الدراجة النارية هي حكر على الجنس الآخر.
المظهر الذي اختارته إيمان جاء كمحاولة منها لتجنب المضايقات أو الانتقادات التي قد تتعرض لها خلال عملها، مؤكدة أن عملها كدليفري لم يكن مصدر انتقاد من العائلة أو المقربين، بل على النقيض فهم يدعمونها لكونها تحرص على العمل منذ صغرها نظرًا لظروفها الاجتماعية التي أجبرتها على اختيار هذا الطريق.
"بعد انفصال والداي؛ أنا اللى بصرف على نفسي وأسرتي، واشتغلت أكتر من شغلانة؛ لكن الدليفري بالنسبة لي هي مهنة مستمرة تساعدني على إعالة الأسرة".. كلمات قالتها إيمان في بداية حديثها للوفد مجيبة عن سؤال يتردد في أذهان الكثيرين: ليه الدليفري؟.
من العاشرة صباحًا وحتى منتصف الليل، تجوب إيمان رجب، شوارع المدينة السياحية، بدراجتها النارية؛ لتمارس عملها الذي اختارته لتستطيع من خلاله أن توفر متطلبات الحياة لأسرتها بشكل يومي، وهو جمع المنتجات من الأفراد أو شركات، وتوصيله إلى الزبائن بالمنازل.
انتقادات كثيرة تتعرض لها الفتاة العشرينية بسبب قيادتها للدراجة النارية؛ إلا أنها لم تأبه بها؛ تؤكد إيمان:" برد على الانتقادات بالعمل، دي فرصة العمل الوحيدة المتاحة أمامي والمستمرة؛ مشيرة إلى أن كلام الناس نابع من عدم معرفتهم أو إدراكهم بظروف غيرهم؛ وأضافت متسائلة: " لو سبت شغلي، هيوفرولي شغل؟"..
رسالة فتاة الديلفري لمنتقديها..
ووجهت فتاة الديلفري رسالة لمنتقديها؛ مطالبة بدعمها سواء بتوفير فرصة عمل، أو الصمت.
وأكدت الفتاة أنها لم تجد سبيلا آخر سوى أن تستغل دراجتها النارية في العمل، مؤكدة أن رحلة كفاحها لم تجعلها تهتم بالانتقادات الموجهة لها، مضيفة: أهم حاجة إنه شغل حلال؛ معربة عن أمنيتها في توفير فرصة عمل لها؛ تعينها على مسؤوليتها التي حملتها على عاتقها تجاه أسرتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر الصعيد دليفري
إقرأ أيضاً:
إيمان كريم: تهاون في التعامل مع أي انتهاكات ضد الأشخاص ذوي الإعاقة
تمكن فريق التدخل السريع الخاص بالمجلس القومى للأشخاص ذوى الاعاقة من التضامن مع شخص ذوي إعاقة يبلغ من العمر أربعين عامًا، عقب تعرضه لهتك عرض من أحد أقاربه الذي يقوم برعايته في ذات العقار الذي يقطنه، من خلال المساهمة في تسهيل إجراءات التحقيق الخاصة بذلك أمام نيابة الجمرك الجزئية بمحافظة الإسكندرية، وتمثل ذلك في مساعدته المجني عليه في سرد تفاصيل الواقعة والتعرف على الجاني.
كما قام فريق التدخل السريع بتقديم الدعم النفسي للمجني عليه من ذوي الإعاقة، وكذلك تقديم الإرشاد والتوجيه اللازم الداعمين له من جيرانه.
وفي سياق متصل أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس لا يدخر جهدًا في حماية الأشخاص ذوي الإعاقة والتصدي لأي عملية انتهاك قد تحدث لهم من خلال فريق التدخل السريع، ومكتب الشكاوى، ووحدة الرصد والمتابعة بالمجلس، وتوعية المجتمع بآليات الإبلاغ وقوانين التنمر، لافته أن المجلس خصص الخط الساخن "16736" لتلقي استفسارات الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك تلقي بلاغات الانتهاكات الخاصة بهم.
وأوضحت -في بيان صحفي صادر عن المجلس- أنه لا يوجد تهاون في التعامل مع أي انتهاكات ضد الأشخاص ذوي الإعاقة حتى ولو كان هذا الانتهاك بسيط، مشيرة أن المجلس يقوم بالتنسيق في ذلك مع مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمكتب النائب العام، للتصدي لأي انتهاك من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك، وتوفير محامي للمجني عليه من ذوي الإعاقة، وتقديم الدعم النفسي له، وكذلك توجيه وارشاد المتعاملين معه.
وأكدت أن الحماية القانونية اختصاص أصيل من اختصاصات المجلس التي نص عليها قانون إنشاء المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة رقم (11) لسنة 2019، الذي نص في البند السابع من المادة رقم (5) منه على أن المجلس يتلقي الشكاوى المقدمة في شأن الأشخاص ذوي الإعاقة، ومناقشتها، واقتراح الحلول المناسبة لها، وإبلاغ جهات التحقيق المختصة بأي انتهاك لحقوقهم، والتدخل في الدعاوى منضمًا للمضرور منهم.