وثق مقطع فيديو متداول، إحدى خرافات الشيعة التي لا تنتهي، واستهزاءهم بأنبياء الله تعالى، إذ يصورون أن عددا من الأنبياء وصلوا إلى مدينة كربلاء في العراق، لمناقشة قضايا تخص الشيعة.

ويظهر في الفيديو، شخصيات شيعية تدعي أنها أنبياء الله، وترفع لوحات كرتونية مكتوب عليها أسماءهم، بينهم زكريا ويونس وشعيب وهود وغيرهم، من الأنبياء عليهم السلام.

جاء ذلك، بالتزامن مع فعاليات أتباع ملالي إيران في العراق، في ذكرى عاشوراء، ومقتل الحسين ابن الصحابي علي ابن ابي طالب، رضي الله عنهما.

ونشر المقطع، الفنان اليمني المعروف، محمد الأضرعي، وعلق عليه بالقول: "وصول عدد من الانبياء لحضور مؤتمر الانبياء السنوي) في كربلاء لمناقشة القضايا المصيرية واخذ التوجيهات من المرجعية الرشيدة,وبذكر ان الانبياء حضروا بدون حمايات وافواج طوارئ خاصة او توفير فنادق مريحة ومناسبة راجين من المراجع الاخذ بعين الاعتبار راحة الانبياء وسلامتهم".

اقرأ أيضاً ميليشيا الحوثي تدخل الآذان الشيعي حيز التنفيذ .. ”الحسين ولي الله ” تسطح في صنعاء (فيديو) سلسة تفكيك الركائز الفكرية للإمامة (3) آية المودة عاشوراء الشيعية..المناسبة والغاية يا من تلطمون أستحلفكم بالله بمن تقتدون؟ ليس جني الأموال!.. ما هو الهدف الخفي لإحياء الحوثيين والشيعة ذكرى عاشوراء ومقتل الحسين ؟ شاهد: مقاطع الفنان محمد الأضرعي تحضر بقوة في احتفالات الشيعة والحوثيين بمناسبة ”عاشوراء” لماذا لا يحتفل الحوثيون والشيعة برأس السنة الهجرية؟ ”احموني من الله”.. العراقي الذي أحرق القرآن في السويد يرتجف خائفًا ويكشف ماذا كان يفعل مع الشيعة حوار مع سني متعصب حول أحاديث أهل البيت أغنية للفنان الأضرعي تجتاح منصات التواصل بالتزامن مع احتفالات السلالة بخرافة الولاية ”شاهد” علي بن أبي طالب يُكَذِّب الشيعة وافتراءات الولاية الجبواني: هكذا سيكون نظام الحكم في اليمن

ويرفع الشيعة، مقام الحسين بن علي، إلى منازل أرفع من الأنبياء، ويدعون الانتساب إليه وإلى رسول الله، عليه الصلاة والسلام، محاولة لإعطاءهم شرعية الحكم باسم "آل البيت".

وتجدر الإشارة إلى أن "آل البيت"، مصطلح اخترعه الشيعة، وغير موجود في كتاب الله ولا سنة رسوله، إنما المذكور هو "أهل البيت"، والمقصود به زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال كثير من العلماء.

https://twitter.com/Twitter/status/1689575836595146754

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

عاشوراء في اليمن.. روح الحسين تتجدد في صمود شعب يواجه طغاة العصر

يمانيون | تقرير
في مشهد تعبوي وإيماني جامع، أحيا القطاع التربوي والسلطات المحلية ومكاتب التعبئة في مختلف مديريات محافظات صنعاء وإب وحجة ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار “هيهات منا الذلة”، مجسدين بذلك واحداً من أكثر المشاهد الروحية والوجدانية تماساً مع روح الثورة والكرامة التي أرساها سبط رسول الله في كربلاء.

عاشوراء محطة وعي وتعبئة.. والإمام الحسين رمز خالد للحق
اتخذت الفعاليات التي نُظمت في محافظة صنعاء طابعاً خطابياً وتعبوياً عميقاً، حيث أكد وكيل المحافظة يحيى جمعان أن إحياء ذكرى عاشوراء ليست مجرد طقس ديني أو مناسبة تاريخية، بل تمثل محطة إيمانية وتعبوية تعيد للأمة وعيها الحقيقي بمفاهيم العزة والكرامة.

وأشار إلى أن خروج الإمام الحسين في وجه الطغيان الأموي لم يكن موقفاً سياسياً فحسب، بل ثورة إنسانية ممتدة إلى كل زمان ومكان تواجه فيه الشعوب ظلم الطغاة.

في ذات السياق، تحدث مسؤول القطاع التربوي طالب دحان عن أهمية إحياء ذكرى كربلاء من منطلق تربوي، مشدداً على ضرورة استلهام الدروس العميقة من الفاجعة، لتكون حافزاً على الصمود والثبات في وجه العدوان.. ولفت إلى أن سيرة الإمام الحسين تكشف عن أسمى معاني الفداء والوعي والتضحية.

أما الناشطان الثقافيان، الدكتور يوسف الحاضري والدكتور عادل القرماني، فقد أكدا على أن الأمة تعيش اليوم واقعة كربلاء جديدة، تتجسد في مشهد المقاومة البطولية في فلسطين واليمن ولبنان، معتبرين أن الطغاة الجدد متمثلون في أمريكا و”إسرائيل”، وأن موقف الإمام الحسين بات أكثر إلحاحاً في وجدان الأمة، لتحفيز مشروع الجهاد والانتصار للحق.

في الطيال والحيمة.. ربط تاريخي بين فاجعة كربلاء وواقع الأمة اليوم
وفي مديرية الطيال، شدّد مدير المديرية هلال معيض على أن استذكار عاشوراء يحمل أبعاداً تاريخية وعقائدية مهمة، تجعل من الإمام الحسين عليه السلام قدوة في مقارعة الظلم.. وأكد أن تضحياته يجب أن تُجسد على أرض الواقع في مواجهة الطغاة المعاصرين.

بدوره، أشار مسؤول الإرشاد بالمديرية إلى أن التاريخ يعيد نفسه، وأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم، يعكس ذات المظلومية التي واجهها آل بيت رسول الله في كربلاء، مما يستدعي من أبناء الأمة إعادة القراءة الواعية للتاريخ لتكون البوصلة في الحاضر.

أما في الحيمة الداخلية، فقد مثّلت الفعالية الخطابية مساحة للربط بين المظلومية الحسينية والمشهد السياسي الراهن، حيث أكد المتحدثون أن ما تعيشه غزة اليوم هو امتداد لفاجعة كربلاء، محذرين من خطورة الانحراف عن نهج الحق، والوقوع في براثن الجهل والخوف والانبطاح.

إب.. صدى الحسين يعلو في صوت المظلومين وصمود المقاومين
وفي محافظة إب، احتشدت الحشود في فعاليات مركزية ومديرية، تميزت بالحضور الرسمي والشعبي الواسع..حيث أكد رئيس هيئة رفع المظالم يحيى القاسمي أن مسار التضحية الحسيني يمثل تجديداً للعزم الثوري في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني، لافتاً إلى أن الإمام الحسين لم يخرج عبثاً، بل بدافع المسؤولية لإعادة الأمة إلى المسار الصحيح.

من جهته، أكد مسؤول الإرشاد أحمد المهاجر أن الهزيمة التي وقعت في كربلاء لم تكن بسبب قلة العدة، بل بسبب تخلي الأمة عن مسؤوليتها وتخاذلها أمام طغيان بني أمية، محذراً من تكرار ذات السيناريو في واقعنا المعاصر.

العلامة مقبل الكدهي، عضو رابطة علماء اليمن، شدد على أن كربلاء ليست فقط مأساة، بل منارة ومشعل يضيء درب الأحرار، وأن ثورة الإمام الحسين ستبقى نبراساً لكل الثوار في مواجهة الاستكبار والصهيونية العالمية.

وفي يريم، عبّر وكيل المحافظة لشؤون الصحة الدكتور أشرف المتوكل عن أهمية المضي قدماً في معركة الصمود ومواجهة العدوان، مستشهداً بموقف الإمام الحسين الذي جسّد قمة الشجاعة والإباء في وجه الظلم. بينما قدّم مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب قراءة تحليلية لوقائع كربلاء، وأسباب الهزيمة، داعياً إلى الاقتداء بنهج الإمام في التحدي والتضحية.

حجة.. كربلاء تتجدد في غزة واليمن
وفي محافظة حجة، شهدت مديريات ميدي وبني العوام وحرض والشغادرة فعاليات شعبية واسعة أكدت أن يوم عاشوراء هو يوم ثورة متجددة، وأن كربلاء لم تنتهِ، بل تتجدد في غزة واليمن كله.

وأكدت الكلمات على ضرورة الاستمرار في المسار الحسيني، من خلال الانخراط في الدورات العسكرية المفتوحة، ومساندة المقاومة في فلسطين ولبنان.

وشدد المشاركون على أن الإمام الحسين لم يكن رمزاً شيعياً أو طائفياً، بل قائدًا إنسانياً عالمياً رفض الذل وواجه الطغيان، ولذلك فإن مشروعه لا ينحصر في الماضي، بل يستمر في كل مقاومة تنبثق في وجه الطغيان الأمريكي الصهيوني.

الحسين في وجدان اليمنيين.. ملهم الثورة والكرامة
ما يميز فعاليات ذكرى عاشوراء في اليمن هو أنها لا تقف عند حد التذكير التاريخي، بل تتجاوز ذلك لتكون مشروعاً تعبوياً يعيد للأمة روحها المقاومة، ويدفع بالجماهير إلى خط المواجهة مع الطغاة المعاصرين، تماماً كما فعل الإمام الحسين عليه السلام.

لقد جسد الشعب اليمني من خلال هذه الفعاليات وحدة الموقف وعمق الانتماء لنهج الحسين، حيث باتت قضيته ليست طقوساً، بل هوية سياسية وأخلاقية ترتبط بنصرة المستضعفين في غزة، وبالثبات في وجه العدوان، وبالولاء الصادق للقيادة الثورية التي حملت مشروع التحرر والاستقلال.

إن ذكرى عاشوراء في اليمن ليست مجرد ذكرى، بل هي انتفاضة متجددة في وعي الجماهير، وتجسيد حي لثورة الحسين في زمن الهيمنة الصهيوأمريكية.. إنها الحسين الذي لا يموت، بل يُبعث حياً في كل مقاوم يواجه قوى الاستكبار، ويصرخ بملء قلبه: “هيهات منا الذلة”.

مقالات مشابهة

  • عاشوراء في اليمن.. الإمام الحسين بين الوعي الثوري والامتداد المقاوم
  • بالصور .. أوتاكا مع عائلته في مسرحية يلا مسرح
  • بـ740 موكباً.. كربلاء تستعد لاستقبال زائري عاشوراء وإنجاح الزيارة المليونية
  • العراق.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلا بدعوة لـالتطبير لإغاظة أعداء الإمام الحسين
  • دعاء الحسين يوم عاشوراء
  • عاشوراء في اليمن.. روح الحسين تتجدد في صمود شعب يواجه طغاة العصر
  • من كربلاء الى غزة… يتكرر الحسين في وجه الطغيان
  • أفضل ما يقال في يوم عاشوراء
  • الرئيس عون: سنعمل على تسريع وصول هبة القمح العراقية لدعم لقمة عيش اللبنانيين
  • غلق مؤقت لضريح الإمام الحسين يوم عاشوراء للصيانة