هكذا تحافظين على رونق حقيبة القش
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تشهد الحقيبة المصنوعة من القش رواجاً كبيراً في صيف 2024 لتضفي على المظهر لمسة جاذبية تستلهم الطبيعة.
وأوضحت مجلة “Stylebook” في موقعها على الإنترنت أن حقيبة القش تطل بأشكال متنوعة لتلائم المناسبات المختلفة، حيث تأتي كحقيبة شاطئ لقضاء العطلات أو كحقيبة تسوق عملية للحياة اليومية أو كحقيبة يد للمساء.وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن حقيبة القش تحتاج إلى عناية خاصة للحفاظ على رونقها لأطول فترة ممكنة، حيث ينبغي توخي الحذر عند تنظيفها، كونها مصنوعة من خامات طبيعية.
ولهذا الغرض ينبغي أولاً تفريغ الحقيبة وإزالة أي فتات وأوساخ كبيرة الحجم عن طريق هز الحقيبة بعد قلبها رأساً على عقب. خرطوم المكنسة الكهربائية
وبعد ذلك، يتم استخدام المكنسة الكهربائية، مع مراعاة إزالة ملحق المكنسة واستخدام الخرطوم فقط بقوة شفط متوسطة، وذلك من أجل إزالة الفتات والوبر والرمل المختبئ في زوايا وأخاديد الحقيبة.
وينبغي تنظيف الجزء الخارجي من حقيبة القش بقليل من الماء وقطعة قماش ناعمة وقليل من سائل غسل الأطباق.
ولهذا الغرض يتم خلط الماء الفاتر مع بضع قطرات من سائل غسل الأطباق، مع مراعاة ألا تكون قطعة القماش مبللة جداً، حيث ينبغي عصرها جيداً قبل استخدامها على الخامة الطبيعية، وبعد ذلك يتم مسح سطح الحقيبة بلطف.
ويراعى عند التنظيف ألا تتلامس الحقيبة مع الكثير من الماء، وإلا فقد تنتفخ الخامة، وبالنسبة للأوساخ والبقع العنيدة، فإنه يمكن استخدام فرشاة أسنان نظيفة ومعالجة البقع بلطف.
وبعد ذلك، ينبغي ترك الحقيبة لتجف جيداً في الهواء. ويراعى أثناء التجفيف حشو الحقيبة بالكثير من ورق الجرائد القديم لمنع تشوهها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لايف ستايل
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن أعمال ينبغي فعلها فى هذا الزمن المليء بالفتن .. تعرّف عليها
نشر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته على فيسبوك منشورًا جديدًا قال فيه:
إن الله سبحانه وتعالى منَّ علينا بأن أرسل إلى هذه الأمة رسولَنا الكريم، وذلك استجابةً لدعاء إبراهيم عليه السلام:
{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.
ويقول ربنا: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ}
أي استجابةً لدعوة إبراهيم وإسماعيل إذ يرفعان القواعد من البيت -
{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ}.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى كلّفنا بثلاثة تكاليف ربانية:
التكليف الأول: الذِّكر
قال الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}
(لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله عز وجل).
وها نحن، كلما قرأنا القرآن، نؤوَل إلى الذكر،
فهلّا انخلعتَ من نسيانك وغفلتك، ودخلتَ في دائرة الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات،
حتى يُخفف الله عنك - أو عن الأمة بك - هذا البلاء؟
التكليف الثاني: الشكر
قال تعالى: {وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}.
ألا تستخدم النعم التي أنعم الله بها عليك في معصيته.
تُبْ إلى الله واستغفره في اليوم مرات؛ فإن سيد الخلق ﷺ يُعلّمنا -وهو من غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-: "واللّهِ إني لأستغفرُ اللّهَ وأتوبُ إليه في اليوم أكثرَ من سبعينَ مرَّة".
التكليف الثالث: الصبر والصلاة
قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
وكان رسول الله ﷺ إذا حزبه -أي ضايقه وأهمه- أمرٌ، صلّى.
ويقول: "يا بِلالُ أَقِمِ الصَّلاَةَ أَرِحْنَا بِهَا".. كان يجد راحته في مناجاة ربه.
ونوّه أنه في زمن البلاء: إذا ضاق صدرك مما تشاهد أو تسمع، فافزع إلى الصلاة.. ادخل فيها.. ناج ربك والجأ إليه.
أعتقد العقيدة الصحيحة في هذه الدنيا؛ أنها فانية وزائلة، ولا تساوي عند الله جناح بعوضة.
وكشف جمعة عن برنامج عمل وقال: عودوا إلى ذكر ربكم بقلوبكم قبل ألسنتكم، وعودوا إلى الصلاة بخشوعها، وعودوا إلى الصبر الذي تُنكرون به المنكر بقلوبكم وألسنتكم وأفعالكم.
إننا في محنة عظيمة وفتنة كبيرة، وقد أخبر عنها رسول الله ﷺ بقوله: "فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا".