قال وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، إن مصر والسعودية على مشارف تدشين مجلس التنسيق الأعلى بين البلدين، وهناك جهد ضخم يبذل من جانب مؤسسات الدولتين للانتهاء من بعض وثائق الاتفاقيات الطموحة، في مقدمتها مشروع اتفاقية هي الأولى من نوعها لدعم الاستثمار بين البلدين.

وأضاف «عبد العاطي» خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونقلته قناة «إكسترا نيوز»، «أن هذه الاتفاقية سيكون لها دور كبير في تعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين، ونحن نضع اللمسات الأخيرة على مشروع هذه الاتفاقية، ما سيمهد لنقلة كبيرة في العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية، وسنرى المزيد من الأنشطة والتعاون بين البلدين».

ونوّه إلى أن المجلس التنسيقي الأعلى ستكون خطوة لتعزيز التعاون بين البلدين، مؤكدا العمل على توطيد العلاقات بين البلدين في المجالات كافة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السعودية مصر الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة بین البلدین

إقرأ أيضاً:

البحر لا يصمت.. البصريون يعيدون فتح جرح “اتفاقية 2012” بصوت السيادة

26 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: وسط سخط شعبي متصاعد، تصدّر مشهد التظاهرات أمام القنصلية الكويتية في البصرة يوم الجمعة، مشهدًا يعيد إلى الواجهة أحد أكثر الملفات حساسية في العلاقات العراقية الكويتية، وهو ملف “اتفاقية خور عبد الله”.

ولم تعد القضية محصورة في إطارها القانوني أو السياسي، بل تمدّدت إلى الشارع العراقي، حيث عبّر مئات المتظاهرين عن رفضهم الصريح لما اعتبروه “تفريطًا بالسيادة البحرية”، في رسالة مباشرة إلى حكومة يُنظر إليها من قبل المحتجين على أنها تنأى بنفسها عن نبض الشارع الوطني.

وارتكز المحتجون في مطالبهم على ما وصفوه بـ”تضارب الخطاب الرسمي”، إذ لم تكد تهدأ أصداء قرار المحكمة الاتحادية بعدم دستورية قانون التصديق على الاتفاقية، حتى جاء تصريح رئيس مجلس القضاء الأعلى ليقلب المعادلة، معتبرًا الاتفاقية “محصنة” من أي طعن لاحق، في إشارة تحمل دلالات دستورية معقدة، وتثير تساؤلات حول موقع السلطة القضائية بين النصوص القانونية وتوازنات السياسة الإقليمية.

وتبدو مفردات هذا الجدل مزيجًا بين الإرث التاريخي المتشابك، وضغوط الواقع الجيوسياسي، فالاتفاقية المُبرَمة عام 2012 لم تكن وليدة لحظة دبلوماسية، بل جاءت في سياق “إعادة هيكلة العلاقات” بعد غزو صدام حسين للكويت عام 1990، واستندت إلى قرار مجلس الأمن 833 لعام 1993، الذي رسم الحدود بين البلدين كأمر واقع فرضه المجتمع الدولي، وليس خيارًا تفاوضيًا نابعًا من إرادة سيادية عراقية كاملة.

وتتّجه الأنظار اليوم إلى البرلمان العراقي، الذي يُطالب بتحمّل مسؤوليته الدستورية في مراجعة الاتفاقية، وسط اتهامات شعبية بأن التصويت الذي أقرّ الاتفاقية عام 2013 تمّ تمريره بـ”أغلبية سياسية هشّة”، دون نقاش وطني واسع أو تدقيق في تبعاته الاستراتيجية، خصوصًا في ملف الأمن البحري والملاحة في الخليج العربي.

ويأتي هذا الحراك الشعبي في توقيت إقليمي دقيق، حيث تتشابك ملفات الحدود، والنفوذ البحري، والتحالفات الأمنية، في مشهد معقّد يفرض على العراق تحديًا كبيرًا في موازنة مطالبه السيادية مع التزاماته الدولية، وبين خطاب السيادة ومقتضيات الدبلوماسية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تدشين مشروع لاستصلاح الأراضي الزراعية في برع
  • وزير الخارجية: المملكة مستمرة في جهودها لدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية: المملكة مستمرة في جهودها لدعم حقوق الشعب الفلسطيني - عاجل
  • وزيرة التخطيط: بحثنا مع وزيرة التنمية البريطانية مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين
  • وزير الخارجية: الوضع في غزة وصل إلى حد الكارثة وإسرائيل تغلق المعابر من الجانب الفلسطيني
  • وزير الخارجية يؤكد دعم الحكومة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
  • تدشين المرحلة الثانية من مشروع رصف شارع الدلة في مدينة دمت
  • البحر لا يصمت.. البصريون يعيدون فتح جرح “اتفاقية 2012” بصوت السيادة
  • وزير الخارجية والهجرة يسلم رسالة خطية من فخامة رئيس الجمهورية الى رئيس جمهورية السنغال
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع نظيره الإريتري