هل يضعف الربو قدرة المرأة على الحمل؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أشارت بيانات جديدة إلى أن الربو قد يضعف قدرة النساء على الحمل، واستكماله حتى نهايته، لكن معظم النساء في عينة دراستها تمكن من الإنجاب رغم العقبات.
وعُرضت نتائج الدراسة أمس في فيينا خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز التنفسي، وركزت على بيانات 770 ألف امرأة دانماركية ولدن من 1976 إلى 1999، ثم تم تتبعهن من 1994 إلى 2017، خلال سنوات الإنجاب الرئيسية.
وقال فريق البحث من جامعة كوبنهاغن: "وجدنا أن النساء اللاتي يستوفين تعريف الربو لديهن معدل أعلى لفقدان الجنين وزيادة استخدام علاج الخصوبة".
علاج الخصوبةوبحسب "هيلث داي"، تبين أنه "كلما كانت نوبات الربو أكثر شدة، وكلما زادت وتيرتها، زادت احتمالية احتياج النساء إلى علاج الخصوبة".
ووجد البحث أن النساء المصابات بالربو احتجن إلى تجربة علاج الخصوبة بنسبة 5.6%، مقارنة بـ 5 من النساء غير المصابات بالربو.
ومع ذلك، يبدو أن معظم النساء المصابات بالربو انتهى بهن الأمر بالتغلب على هذه العقبات، ونجحت 77% منهن في الإنجاب، بغض النظر عن حالة الربو لديهن.
وتفسيراً لعقبة الحمل التي يسببها الربو، افترضت الدكتورة لينا أولر الباحثة الرئيسية، "ارتبطاً بالالتهاب الجهازي في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية للمرأة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل الربو
إقرأ أيضاً:
«الشعبة البرلمانية» تشارك بمؤتمر البرلمانيات المسلمات لدول «التعاون الإسلامي» في جاكرتا
جاكرتا/ وام
شاركت سمية عبدالله السويدي، ومنى راشد طحنون، عضوا مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم «الثلاثاء»، في أعمال المؤتمر الثاني عشر للبرلمانيات المسلمات، ضمن أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الاتحاد المنعقد في مقر مجلس النواب بجمهورية إندونيسيا في العاصمة جاكرتا.
وتناول الاجتماع موضوع «قدرات النساء في حل المشكلات والنزاعات المحلية والإقليمية»، وموضوع «حماية المرأة المسلمة والطفل في مناطق الاحتلال والنزاعات، وبخاصة في فلسطين والبلدان الأخرى التي تعاني النزاعات».
وفي مداخلة الشعبة البرلمانية حول موضوع قدرات النساء في حل المشكلات والنزاعات المحلية والإقليمية، أكدت سمية السويدي، أن مشاركة النساء في عمليات صنع السلام تلعب دوراً محورياً في تعزيز فرص نجاح الاتفاقيات الدولية واستدامتها على المدى الطويل، وأظهرت دراسة حول تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325 المعني بالمرأة والسلام والأمن، أن وجود النساء ضمن أطراف التفاوض في اتفاقيات السلام يزيد من احتمالية استمرار الاتفاقية لمدة عامين بنسبة 20 %، ولمدة 15 عاماً بنسبة 35%، مقارنة باتفاقيات لم تُشارك فيها النساء.
وأضافت سمية أنه رغم التأثير الإيجابي، لا تزال مشاركة النساء في مفاوضات السلام محدودة نسبياً، ففي عام 2023 بلغت نسبة النساء المشاركات في مفاوضات السلام ضمن العمليات التي تقودها الأمم المتحدة 10%، ما يعكس استمرار التحديات في تحقيق مشاركة متوازنة في عمليات السلام.
وأكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية، أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لتمكين المرأة في العمل السياسي، وتعزيز مشاركتها الفاعلة في جهود حفظ وبناء السلام، انطلاقاً من إيمانها بأن السلام المستدام لا يمكن تحقيقه دون مشاركة شاملة للمرأة في جميع مراحله، وترجمت هذا الالتزام من خلال إطلاق الخطة الوطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن، والتي تهدف لدعم مشاركة المرأة في منع النزاعات، والتصدي للأزمات، والمساهمة في عمليات المصالحة وإعادة الإعمار.
وأضافت أن دولة الإمارات تحتضن المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي، وتواصل دعمها المالي واللوجستي للبرامج الأممية المعنية ببناء قدرات النساء في الوساطة والتفاوض.
ويُعد هذا التوجه جزءاً من رؤية الإمارات الاستراتيجية لتعزيز السلام والأمن الإقليمي والدولي من خلال شراكة عادلة وشاملة بين الجنسين، وفي عام 2019 صدر قرار رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%.
من جانبها قالت منى طحنون، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية حول موضوع «حماية المرأة المسلمة والطفل في مناطق الاحتلال والنزاعات، وبخاصة في فلسطين والبلدان الأخرى التي تعاني النزاعات»، إن المرأة المسلمة والطفل يواجهون في مناطق النزاع والاحتلال انتهاكات جسيمة تهدد حياتهم وكرامتهم ومستقبلهم، وإن ما يحدث في فلسطين يعد مثالاً مؤلماً لحجم المعاناة الإنسانية التي تستوجب منا وقفة تضامن حقيقية، حيث تشير الإحصائيات والتقارير الدولية إلى أنه ومنذ أكتوبر 2023، قُتل في قطاع غزة أكثر من 13 ألف طفل، وتشير التقديرات إلى أن النساء والأطفال يُشكلون ما يقارب 70% من إجمالي الضحايا المدنيين.
ولفتت إلى ضرورة حث البرلمانات على إطلاق حملة إعلامية موحدة لتسليط الضوء على أوضاع المرأة والطفل في النزاعات، وتحريك الرأي العام الدولي، والدعوة إلى محاسبة مرتكبي جرائم الحرب ضد النساء والأطفال في فلسطين وغيرها من الدول أمام المحاكم الدولية، داعية إلى تشكيل لجنة برلمانية دائمة داخل الاتحاد، مختصة برصد وتوثيق الانتهاكات بحق النساء والأطفال في مناطق النزاع، ورفع تقارير دورية للهيئات المعنية.
واستعرضت المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية العاجلة التي قدمتها دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة إلى العديد من الدول المتأثرة بالنزاعات.