بيان للانتقالي يتهم “الاصلاح” بالوقوف خلف تفجيرات وخلايا تجسس داخل عدن والأخير يرد
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الجديد برس|
عاد التوتر بين القوى الموالية للتحالف جنوب اليمن إلى السطح، الأربعاء، مع تبادل التهم بين المجلس الانتقالي وحزب الإصلاح.
وأصدرت فصائل الانتقالي في عدن بيانًا تتهم فيه حزب الإصلاح بالوقوف وراء تفجيرات سابقة في مطار عدن الدولي، مشيرة إلى اعتقال “خلية تجسس” تابعة للإصلاح كانت تقيم بالقرب من المطار، وتحديدًا من “شرطة ذمار” في مأرب.
في المقابل، ردت فصائل الإصلاح ببيان آخر، نفت فيه الاتهامات ووصفتها بالكاذبة، مشيرة إلى أن الانتقالي يحاول تلفيق تهم غير صحيحة.
وكان مطار عدن تعرض في عهد الحكومة السابقة لتفجيرات خلفت عشرات القتلى والجرحى.
ويأتي تحريك ملف تفجيرات عدن مع خلافات عدة ابرزها حول ملف مكافحة الإرهاب وأخرى مع رشاد العليمي رئيس سلطة الرئاسي.
ولم يتضح بعد ما اذا كان نشر الانتقالي لتلك التفاصيل تحذير لخصومه في رئاسة الرئاسي وحكومة عدن من مغبة العودة إلى المدينة أم ضمن محاولات اقناع قيادات المجلس بالابقاء على فصيل في ضوء الترتيبات لإعادة هيكلة تلك الفصائل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مدير الأمن العام يوعز بتكريم 42 نزيلاً نجحوا في امتحان الثانوية العامّة داخل مراكز الإصلاح والتأهيل
صراحة نيوز – أوعز مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة بتكريم 42 نزيلاً من مراكز الإصلاح والتأهيل اجتازوا امتحان الثانوية العامة لهذا العام 2025 بنجاح .
وأكّد اللواء الدكتور المعايطة أن مديرية الأمن العام دأبت على ترجمة فلسفة إصلاحية شاملة لنرلاء مراكز الإصلاح تنسجم وتوجّهات النزلاء وتساعدهم في إكمال حياتهم الطبيعية داخل مراكز الإصلاح.
مشيراً إلى أنّ نجاح هذا العدد من النزلاء وحصول أحدهم على معدل (85،70) هو مؤشر واضح على نجاح الخطط والبرامج الإصلاحية التي تم وضعها ويتم مراجعتها باستمرار وتحديثها وإضافة برامج جديدة تهدف إلى توفير متطلبات العيش الكريم للنزلاء، وتمكينهم من تعديل سلوكهم وامتلاك القدرات اللازمة للانخراط في المجتمع كأفراد منتجين بعد خروجهم من مراكز الإصلاح والتأهيل وعودتهم لحياتهم.
وقدّم مدير الأمن العام الشكر والتقدير لكافة العاملين في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل على جهودهم في تطبيق السياسات الإصلاحية وعلى رأسها التعليمية والتي آتت أكلها اليوم بعد نجاج هذا العدد من النزلاء، مبينًا ضرورة إيجاد سبل جديدة لمساعدة النزلاء الناجحين على متابعة دراساتهم، ومتابعة تأهيلهم العلمي والمهني مستقبلاً وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية.