بيان للانتقالي يتهم “الاصلاح” بالوقوف خلف تفجيرات وخلايا تجسس داخل عدن والأخير يرد
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الجديد برس|
عاد التوتر بين القوى الموالية للتحالف جنوب اليمن إلى السطح، الأربعاء، مع تبادل التهم بين المجلس الانتقالي وحزب الإصلاح.
وأصدرت فصائل الانتقالي في عدن بيانًا تتهم فيه حزب الإصلاح بالوقوف وراء تفجيرات سابقة في مطار عدن الدولي، مشيرة إلى اعتقال “خلية تجسس” تابعة للإصلاح كانت تقيم بالقرب من المطار، وتحديدًا من “شرطة ذمار” في مأرب.
في المقابل، ردت فصائل الإصلاح ببيان آخر، نفت فيه الاتهامات ووصفتها بالكاذبة، مشيرة إلى أن الانتقالي يحاول تلفيق تهم غير صحيحة.
وكان مطار عدن تعرض في عهد الحكومة السابقة لتفجيرات خلفت عشرات القتلى والجرحى.
ويأتي تحريك ملف تفجيرات عدن مع خلافات عدة ابرزها حول ملف مكافحة الإرهاب وأخرى مع رشاد العليمي رئيس سلطة الرئاسي.
ولم يتضح بعد ما اذا كان نشر الانتقالي لتلك التفاصيل تحذير لخصومه في رئاسة الرئاسي وحكومة عدن من مغبة العودة إلى المدينة أم ضمن محاولات اقناع قيادات المجلس بالابقاء على فصيل في ضوء الترتيبات لإعادة هيكلة تلك الفصائل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال
#سواليف
أعلنت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، عن مقتل وإصابة 12 جنديًا من #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، إثر #تفجير #مبنى أثناء محاولة اقتحام نفذتها #قوة_مشاة خاصة في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. وتواصل فرق الإنقاذ الإسرائيلية عمليات البحث وسط أنباء عن وجود #جنود عالقين تحت #الركام.
وبحسب مصادر إعلامية قريبة من المقاومة، نقلاً عن منصات المستوطنين، فإن وحدة إسرائيلية من #النخبة وقعت في كمين “قاتل وخطير” نصبته المقاومة في أول أيام عيد الأضحى، ما أسفر عن انهيار مبنى فوق القوة المتوغلة داخل أحد أحياء خانيونس.
ويشير وقوع “قوة خاصة” في هذا #الكمين، إلى مشاركة وحدات من الصف الأول في جيش الاحتلال، مثل “سييريت متكال”، أو “يمام”، أو وحدة “عوكتس” (الكلاب الهجومية) التي ترافق عادة فرق الهندسة. وقد فُسّر وجود هذه التشكيلات في هذا الموقع والتوقيت كمؤشر على تنفيذ مهمة حساسة داخل بيئة مقاومة عالية الخطورة، ضمن مناطق لا تزال تخضع لسيطرة نارية مباشرة من فصائل المقاومة.
مقالات ذات صلةوأكدت مصادر عبرية أن طواقم الإخلاء واجهت عراقيل كبيرة في الوصول إلى الموقع، وسط استمرار الحدث وتطوراته الميدانية، في ظل خسائر بشرية فادحة وتضارب في التقديرات الأولية.
وفي أعقاب الحدث، أعلنت إدارة مستشفى “سوروكا” في “بئر السبع”، جنوب فلسطين المحتلة، حالة التأهب القصوى، استعدادًا لاستقبال عدد كبير من الإصابات الحرجة، ما يعكس فداحة الضربة التي تلقتها قوات الاحتلال، بحسب ما تم تداوله في وسائل إعلام المستوطنين.
ولا تزال تفاصيل العملية تخضع لتعتيم إسرائيلي رسمي، في محاولة للحد من أثرها المعنوي على الجبهة الداخلية، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الكمين قد يكون من أعنف الضربات التي ألحقتها المقاومة بالقوات الخاصة الإسرائيلية منذ اندلاع العدوان على غزة.
ولم تنفِ فصائل المقاومة في غزة، تلك الأنباء أو تؤكدها، إلا أن مصادر مقربة من المقاومة نشرت تلك المعلومات.
ومنذ أن استأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ سلسلة من الكمائن النوعية، استهدفت القوات المتوغلة في القطاع، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية جسيمة.
ووفق المعطيات الرسمية لجيش الاحتلال، قُتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 856 عنصرًا، وأُصيب 5 آلاف و847 آخرين، بينهم ألفان و641 خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة.