لجريدة عمان:
2025-06-17@21:29:56 GMT

دموع في عيون وقحة

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

(1)

في مقابلة إذاعية، اتهم الضيف المسؤول «حماس» أنها سبب الكارثة التي حلّت على «غزة»، وادّعى أن «القطاع لم يكن محاصرا، ولكن العملية الوحشية التي قامت بها المنظمة الإرهابية هي سبب كل هذا الدمار».

هذا الضيف لم يكن إسرائيليا، أو صهيونيا، بل كان مسؤولا عربيا حكوميا!!.

تذكرتُ حينها بيتا للشاعر طرفة بن العبد، يقول فيه:

وظلمُ ذوي القربى أشدُ مضاضةً

على المرءِ من وقعِ الحسامِ المهنّدِ

(2)

في الوقت الذي تباد فيه غزة، يصمت العالم، ويكتفي بالبيانات.

(3)

يقول أحد رؤساء المخابرات العربية السابقين: «غزة ليست وحيدة، كل العرب ـ حكومات وشعوبا ـ معها»!!.

يبدو أن هذا الرجل يرى المشهد من غرفة نومه.

(4)

في كل قطرة دم تراق في غزة، ثمة كرامة عربية تنتهك في مكان آخر.

(5)

هذه المعركة أثبتت أن العالم العربي يُدار، بيد عمرو، لا بيده.

(6)

هناك أم تبكي، وتستنجد، وهناك طفل يستشهد، وهناك شعب يباد.

وهناك..عرب يفعلون اللاشيء، لكي ينقذوا كل شيء.

(7)

مسكين هذا «الوطن العربي الكبير»، الذي أصبح هشيما تذروه الرياح.

(8)

معاهدات السلام، أثبتت أنها هي من تعطي أوكسجين الحياة لإسرائيل.

(9)

مجزرة، وراء مجزرة، أمام مجزرة، والجزار ما زال طليقا، ومتعطشا لمزيد من الدماء، والعالم يكتفي بالمشاهدة.

(10)

«غزة وحيدة»، هي الجملة التي تلخص كل شيء.

(11)

أكثر من 40 ألف شهيد، مقابل 1200 مستوطن، وسارق أرض.

كم هو باهظ ثمن هذه الكرامة.

(12)

رغم كل هذا الإجرام، وهذا الدم الفلسطيني المباح، ما تزال هناك دول عربية تنتظر دورها في طابور التطبيع.

(13)

أتعجب من إعلام عربي، يقف ضد عروبته، وإنسانيته، ويرى «غزة» بعيون إسرائيلية بحتة.

لم نعد نفهم من هو أكثر صهيونية من الآخر.

(14)

في مناظرته مع «كامالا هاريس»، اتهم «دونالد ترامب» منافسته، بأنها لو فازت «ستزول إسرائيل».

يبدو أن هناك قناعة «راسخة» لدى الأمريكيين أن هذا الكيان آيل للسقوط، وغير قابل للعيش طويلا، دون قبلة الحية الأمريكية.

(15)

لو أطلقت دولة عربية رصاصة واحدة تجاه إسرائيل، لتوقفت الحرب، ولكن يبدو أن بنادق الجنود صدئة.

(16)

نقترب من السنة، وغزة تواجه حرب أكبر حرب إبادة بعد الحرب الثانية، وليس لها سوى الله..ولذلك ستنتصر.

(17)

سقطت ورقة التوت عن تماثيل الحرية الغربية.

على الجميع أن يصمت حين يتعلق الأمر بانتقاد إسرائيل.

(18)

طال أمد الحرب، ولم يعد «نتنـ..ياهو» مهتما بعدد الضحايا، كل همّه أصبح أن يتم القضاء على «حماس»، ولو كان على جثة آخر طفل فلسطيني.

(19)

كل ما يهم المفاوض الأمريكي، هو عودة الرهائن الإسرائيليين، ولا يهم كم يموت من أجل ذلك.

(20)

كيف ستحاسب محكمة العدل الدولية مجرم الحرب «نتنـ.. ياهو»، والولايات المتحدة تحميه؟!

(21)

ما زالت الولايات المتحدة تعمل على إطالة الحرب، والمماطلة في الوقت، لكي تحقق أهداف «نتنـ..ياهو».

أي سلام يرتجي العرب من هكذا شريك غير نزيه في المفاوضات؟.

(22)

كل المظاهرات المساندة لإسرائيل خرجت من الشعوب الغربية، بينما اكتفت الشعوب العربية بمهرجاناتها.

(23)

رغم كذب وتبريرات الرواية الإسرائيلية بعد كل مجزرة ترتكبها، إلا أن العالم يصدقها، إما سذاجة منه، وإما ليريح ضميره.

(24)

وللحريةِ الحمراءِ بابٌ

بكلِ يدٍ مضرّجةٍ يُدقُ

هذا هو مبدأ التاريخ الذي لا يكذب.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

دموع و قلق.. أولياء التلاميذ يصنعون الحدث أمام مراكز إجراء “الباك”

يصنع أولياء التلاميذ الحدث هذه الأيام أمام مراكز اجراء امتحان شهادة البكالوريا، حيث يجلسون لساعات في انتظار خروج ابنائهم. بالرغم من درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها معظم ولايات الوطن.

كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً عندما كانت جل مراكز الامتحان بمقاطعة الجزائر غرب، مكتظة بالمترشحين وأوليائهم الذين صنعوا الحدث في صورة تظهر عمق العلاقة بين الأولياء وأبنائهم خاصة في امتحان البكالوريا .

وما لفتت الانتباه، هو الارتباك الذي ميّز الأولياء، حيث أن علامات القلق والتوتر وحتى البكاء كانت حاضرة. وهو ما ساهم نوعا ما في إرباك التلاميذ خاصة الذين يريدون النجاح من أجل والديهم فقط.

وصرح بعض الأولياء انهم يعيشون في فترة صعبة جدا، خاصة بعد دخول ابنائهم إلى مراكز الاجراء، ويتسابقون لمعرفة نوعية الاسئلة صعبة أو سهلة.

وقال أحد الأولياء “تمنيت لو أدخل مع ابنتي لقاعة الامتحان. لكن ما باليد حيلة لذلك انتظرها أمام المركز. إلى غاية خروجها كي يطمئن قلبي”.

هذا وحذر عدد من المختصين  في علم النفس من هذه الظاهرة. لأنها تشكل ضغطا زائدا على التلاميذ وتساهم في زيادة ارتباكهم.

وقال المختصون إنّ مثل هذه التصرفات تساهم سلبا في تركيز التلميذ، لذا على الأولياء أن يتصرفوا بعقلانية وحذر، وأن لا يكونوا سببا ثانيا. في الضغط الذي يعاني منه التلاميذ في هذه الفترة.

مقالات مشابهة

  • السفير محمد العرابي: لن يكون هناك توسيع لدائرة الحرب بين إسرائيل وإيران
  • علي بن الجهم شاعر عراقي وصاحب قصيدة عيون المها بين الرصافة والجسر
  • دول عربية تجلي رعاياها من إيران مع تصاعد الحرب
  • يبدو أن عبد العزيز الحلو سيحتسي لبن الأبل في يوم الأربع في جمهورية التحالف مع الجنجويد
  • دموع و قلق.. أولياء التلاميذ يصنعون الحدث أمام مراكز إجراء “الباك”
  • آيات لحفظ الأبناء.. 4 سور قصيرة تعمي عيون الحاسدين عنهم
  • ما الذي ينبغي على واشنطن فعله لنزع فتيل الحرب بين طهران وتل أبيب؟
  • الوداد البيضاوي ضمن 5 أغلى أندية عربية تشارك في كأس العالم للأندية
  • قصة حنين وملك مع حنية الأب| النجاح مش بالدرجات.. دموع أسر طلاب الثانوية العامة في سوهاج
  • سر دموع عبد الفتاح الجريني على الهواء في «صندوق الذكريات» بـ«آخر الأسبوع»