واشنطن بوست تروي تفاصيل إطلاق جيش الاحتلال النار على عائشة نور
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أفاد تحقيق لواشنطن بوست، بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي لديهم حرية وسعة لإطلاق النار خلال الاحتجاجات حيث يعتبر ذلك أمرًا مقبولا لردع المتظاهرين، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ «القاهرة الإخباري».
وأوضح التحقيق، أن جيش الاحتلال أطلق النار على المتظاهرين رغم أنهم تراجعوا وكانوا لا يشكلون أي تهديد واضح على الجنود.
وكشف تحقيق لواشنطن بوست، عن إطلاق النار على الناشطة الأمريكية عائشة نور بعد أكثر من نصف ساعة من ذورة المواجهات بين المتظاهرين وجيش الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عائشة نور عائشة نور إيجي جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح الأمريكي عيدان ألكسندر خطوة لوقف إطلاق النار في غزة.. تفاصيل
يأتي الإفراج عن الجندي الأمريكي عيدان ألكسندر في إطار جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، حيث أجرت الحركة خلال الأيام الأخيرة اتصالات إيجابية مع الإدارة الأمريكية، وأعربت عن استعداد كبير للدخول في مفاوضات.
ومن جانبها، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية بدأت بالدخول إلى قطاع غزة.
فكرة "لجنة الإسناد المجتمعي"وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن يعد إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر خطوة إيجابية ومهمة، يمكن البناء عليها إذا ما توفرت الإرادة السياسية لدى كلا الطرفين، سواء لدى حركة حماس أو الحكومة الإسرائيلية، وهذه الخطوة قد تشكل مدخلا نحو مسار تفاوضي أكثر جدية، إذا تم استثمارها بواقعية ومسؤولية.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "أما فيما يتعلق بالتباين القائم بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية، فهو يفهم في سياقه السياسي والدبلوماسي، فليست هناك خلافات جوهرية عميقة بين الجانبين، بل تباينات في المواقف وبعض الاختلافات في المقاربات، دون أن ترتقي إلى مستوى الصدام أو القطيعة، وتشبه هذه التباينات تلك المتعلقة بملفات أخرى مثل إيران والحوثيين، ولذلك لا ينبغي التعويل كثيرا على هذه الفروق عند النظر إلى التحولات في الموقف الأمريكي أو الإسرائيلي".
وأشار فهمي، إلى أنه قد تحققت هذه الخطوة الإيجابية بفضل جهود مصرية وقطرية مشتركة، حيث بذل الجانب المصري جهودا كبيرة بالتنسيق مع القيادة القطرية، ما ساهم في تحقيق هذا التقدم، ومن اللافت أن حركة حماس قد أبدت استعدادا للانخراط في المسار الأهم، والمفاوضات، وهو ما يعكس تطورا في الموقف السياسي للحركة.
وأوضح فهمي، أنه كما وافقت حماس على فكرة "لجنة الإسناد المجتمعي"، وهي فكرة مصرية تم طرحها سابقا وتم التعويل عليها كأحد مكونات المسار السياسي المحتمل، ومن المنتظر أن يصدر بشأن هذه اللجنة قرار رسمي من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما قد يضفي طابعا رسميا ومؤسسيا على هذا التوجه، ويمهد لمشاركة أوسع في أي مفاوضات قادمة.
ومن جانبه، أعلن خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض، أن الإفراج عن الجندي الأمريكي–الإسرائيلي عيدان ألكسندر يأتي في إطار جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضح أن الحركة أجرت في الأيام الماضية اتصالات إيجابية مع الإدارة الأمريكية، وأبدت استعدادا عاليا للتفاوض. وأكد الحية جاهزية حماس للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي يشمل: وقف الحرب، تبادل الأسرى، تشكيل لجنة مهنية مستقلة لإدارة قطاع غزة، إدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع.
تفاصيل الإفراج وتنسيق الوسطاءوتم الإفراج عن عيدان ألكسندر يوم أمس، بجهود تنسيقية بين الوسطاء الدوليين، وخاصة المصريين والقطريين، وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أطلقت سراح الرهينة في خطوة وصفت بأنها قد تفتح الباب أمام مفاوضات أوسع.
جاء الإفراج وسط ترقب دولي، ووفقًا لشروط حماس التي تضمنت وقف التحليق الجوي الإسرائيلي أثناء نقل ألكسندر، ومنع إقامة أية مراسم احتفالية.
ردود الفعل الدوليةالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أشاد بخطوة الإفراج، معبرا عن أمله في إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء القتال، وصرح أنه كان يعتقد أن ألكسندر قد توفي، مؤكدا أهمية هذه الخطوة في إطار الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
موقف حماس وتطور المفاوضاتمن جهته، قال القيادي في حماس، محمود مرداوي- خلال تصريحات له، إن الإفراج عن ألكسندر يعد بادرة حسن نية من الحركة ضمن عملية تفاوضية تهدف للتوصل إلى اتفاق شامل.
وأكد مرداوي أن المفاوضات جرت بشكل مباشر مع الجانب الأمريكي، وبحضور الوسطاء المصريين والقطريين، مشيرا إلى أنها ليست الأولى من نوعها في الآونة الأخيرة.
وأوضح مرداوي أن الاتفاق شمل إدخال مساعدات إنسانية وفتح المعابر، وأن هناك توافقا على إدارة قطاع غزة من قبل جهة مهنية ضمن إطار اتفاق يضمن وقفا دائما لإطلاق النار وهدنة طويلة، ولفت إلى تحسن واضح في الموقف الأمريكي تجاه الضغط على إسرائيل لوقف الحرب.
والجدير بالذكر، أن عيدان ألكسندر كان من بين الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، وسط شكوك واسعة حول بقائه على قيد الحياة.
وكانت كتائب القسام قد نشرت سابقا مقطعا مصورا يظهر فيه ألكسندر وهو يشتكي من تعرضه للكذب بشأن الإفراج عنه، في إشارة إلى التعقيدات التي رافقت المفاوضات.
استعدادات إسرائيلية وتشكيك في التهدئةفي المقابل، بدأت القوات الإسرائيلية استعداداتها لاستقبال ألكسندر في قاعدة "رعيم" العسكرية، المخصصة لفحص الرهائن المحررين، ورغم هذه التحضيرات، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل غير ملتزمة بوقف إطلاق النار، وأن هدفها الوحيد من العملية هو تأمين ممر آمن لتحرير الرهينة.
وعلى الصعيد الميداني، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في جباليا، فيما أسفر القصف المتواصل في عموم قطاع غزة عن استشهاد 20 شخصا منذ فجر أمس، كما أفادت أنباء بتعرض قوات الاحتلال المتوغلة شرقي مدينة غزة لكمين محكم.