قال مسؤول سابق بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2024، إن "القوة العسكرية لحركة حماس تعتبر رادعا بما يكفي لمنع سيطرة طرف آخر على قطاع غزة ".

وأضاف المسؤول وفق صحيفة "معاريف" العبرية، أن حماس في وضع صعب لكنها لم تُهزم، مشيرا إلى أنه كان يتوقع نتائج أفضل للقتال الدائر منذ قرابة عام في قطاع غزة.

إقرأ أيضاً: صحيفة تتحدث عن مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

وأوضح أن "الضغط العسكري في القطاع غير كاف، وأن على إسرائيل أن تجعل حماس تدرك أنها بحاجة إلى الصفقة".

ولفت المسؤول إلى أن "القضاء على رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار أمر صعب للغاية ولا يخدم كافة الأهداف لكنه ضروري" حسب تعبيره

ونشرت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ("أمان")، مساء أمس الأربعاء، وثيقة تدعي أنها موجهة من رافع سلامة، قائد لواء خانيونس في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، إلى رئيس الحركة، يحيى السنوار، وشقيقه محمد السنوار، القيادي في كتائب القسام، استعرضها وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، زاعما أنها "تصف الوضع الصعب الذي تواجهه حركة حماس".

وفي حين تظهر الصفحة الأولى من الوثيقة التي استعرضها غالانت ملاحظات على مقترح صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة ، في ما يتعلق بالأعداد والفئات التي قد يشملها المقترح؛ زعم غالانت أن الوثيقة تبيّن "تدمير 70% من الأسلحة و95% من الصواريخ" التابعة لحماس، و"مقتل أو إصابة 50%" من مقاتلي الحركة و"فرار الكثير منهم"، بحيث "لم يتبق سوى 20%".

وظهرت الوثيقة التي كشفت عنها الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية واستعرضها غالانت، مطبوعة عبر الحاسوب وليست مكتوبة بخط اليد؛ ويأتي نشرها غداة تصريحات غالانت بأن إسرائيل تنقل "ثقلها" العسكري إلى الشمال، مشيرا إلى أن إسرائيل تتجه إلى "استكمال المهام في الجنوب"، وفي إطار مساعي غالانت والمؤسسة الأمنية للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي وفي قطاع غزة والترويج إلى أن الضغط العسكري أدى إلى إضعاف حماس ويسمح بإبرام صفقة تبادل يعرقلها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، في ظل الضغوط السياسية التي يتعرض لها من شركائه السياسيين.

وكان غالانت قد أعلن مرارا في الأسابيع الأخيرة، دعمه التوصل إلى اتفاق مع حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وأبرزت وسائل إعلام إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، خلافات بين غالانت ونتنياهو والوزراء الموالين له في الكابينيت من أعضاء الليكود والصهيونية الدينية، بسبب هذا الموقف؛ ويزعم غالانت أن "حماس كتشكيل عسكري لم تعد موجودة"، وأنها "منخرطة في حرب عصابات"، وأن الجيش الإسرائيلي سيوصل "مقاتلة مسلحي حماس ونلاحق قيادتها".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق: احتلال غزة سيتوقف في المنتصف لأن الثمن كبير 

#سواليف

قال المسؤول السابق لقسم الأسرى والمفقودين في شعبة #الاستخبارات_العسكرية التابعة لجيش الاحتلال #آفي_كالو إن وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، روبرت ماكنمارا، الذي كان وراء الزجّ ببلاده في حرب عبثية في فيتنام أودت بحياة عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين، وتسببت في إصابة مئات الآلاف باضطرابات نفسية وبقاء أكثر من 1,500 جندي في عداد المفقودين حتى اليوم، ظلّ حتى وفاته يقرّ بندمه على تلك الغطرسة. ففي كتاب أصدره بعد 30 عامًا، أقرّ بأن إدارة الرئيس ليندون جونسون فشلت في الإصغاء لمعارضة الكونغرس ولرأي الشارع، الذي كان بمثابة “حكمة جماهير” تشكّل أفضل إنذار مبكر لفشل دموي متوقّع.

وأضاف كالو أن #حكومة_الاحتلال الحالية، التي يصفها بأنها الأكثر تطرّفًا وأقليةً في تاريخ “إسرائيل”، ورئيسها بنيامين #نتنياهو، يسلكان النهج ذاته، متحدّين الرأي العام، ومن دون أغلبية برلمانية، ومع تصاعد #الخطر على #حياة_الأسرى في حال توسّعت المعركة، ومع تدهور خطير في جاهزية قوات الاحتياط بما يمسّ بقدرة الجيش على القتال في جبهات أخرى، رغم معارضة رئيس الأركان الذي أبدى شجاعة في مواقفه ضد قرار الحكومة بـ“السيطرة” على مدينة #غزة – وهو مصطلح يصفه بـ“المهذّب” لعملية الاحتلال.

وأشار إلى أن #الأثمان لن تقف عند هذا الحد، فالمجتمع الدولي والإقليمي يرفض هذه الخطوة، والرأي العام الأمريكي يعارضها، فيما تتزايد داخل الحزب الديمقراطي النزعة المناهضة لإسرائيل، وهي نزعة سندفع ثمنها مستقبلًا. أما ألمانيا، أكبر مصدر للسلاح إلى إسرائيل، فقد بدأت بالفعل تفكّر بفرض حظر سلاح. وفي المقابل، يواصل نتنياهو، على حد قوله، التظاهر في الكابينيت بأنه لا ينوي احتلال القطاع، بل “إزالة حماس” فقط، رغم أن المستشارة القضائية للحكومة والنيابة العسكرية أوضحتا أن مثل هذا المسار يضع على “إسرائيل”، بموجب القانون الدولي، أعباءً ثقيلة تصل إلى حدّ إقامة حكم عسكري وتحمل المسؤولية الأمنية والسياسية والاقتصادية عن أكثر من مليوني فلسطيني.

مقالات ذات صلة الخميس .. تراجع قليل على درجات الحرارة  2025/08/14

ويؤكد كالو أن نتنياهو، في سبيل بقائه السياسي، مستعد للتضحية بجوهر الأمن القومي الإسرائيلي، بما في ذلك دعم الولايات المتحدة، وحرية حركة الجيش، وبقايا التأييد الدولي بعد أحداث 7 أكتوبر. ويرى أن رئيس وزراء الاحتلال يتلاعب أيضًا بحلفائه اليمينيين المتطرفين في الائتلاف، ويستهدف “احتلالًا على الورق” فقط، فيما يواصل، لخدمة ألاعيبه السياسية، إدارة “لعبة الدم” في غزة بالتركيز على “تجريد معاقل حماس” في المدينة، وهي خطوة يصفها بالمغامرة ذات الجدوى المشكوك فيها، والتي ستتوقف لاحقًا بعد دفع ثمن باهظ.

ويحذّر من أنه في الأشهر التي سيمضيها نتنياهو لتحقيق أهدافه السياسية، ستصبح إسرائيل منبوذة عالميًا، مع تسجيل مستويات قياسية جديدة من العداء لـ”إسرائيل”، وتحوّل العقوبات إلى أمر اعتيادي، وبحث خبراء القانون الدولي في اتهامات بارتكاب جرائم حرب وربما جرائم أشد خطورة. وكل ذلك، برأيه، سيتسبّب بأضرار طويلة المدى لإسرائيل حتى بعد رحيل نتنياهو.

ويختم بدعوة الجمهور والقطاع الاقتصادي إلى التكاتف والبحث عن بدائل تكبح خطوات الحكومة، بدل الاكتفاء بالرهان على “حراس البوابة” لوقف ما يصفه بـ“الكارثة الوشيكة” المتمثلة في استمرار نزيف الحرب في القطاع، إلى أن تأتي الانتخابات التي تطيح بـ“الحادث التاريخي” المسمى حكومة نتنياهو السادسة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادي في حماس
  • إسرائيل تعتزم استدعاء 100 ألف عسكري لاحتلال غزة
  • مصدر أمني إسرائيلي: شروط حكومة نتنياهو لإنهاء الحرب غير قابلة للتطبيق
  • مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق: احتلال غزة سيتوقف في المنتصف لأن الثمن كبير 
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يزور المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان: نفذنا أكثر من 600 غارة
  • هل تدعم واشنطن سيطرة إسرائيلية كاملة على قطاع غزة؟
  • مسؤول إسرائيلي يدخل جنوب لبنان.. ماذا أعلن من هناك؟
  • الجيش الإسرائيلي يعتمد "الخطوط العريضة" للهجوم على غزة
  • هذه هي الدولة التي تريد إسرائيل توطين الفلسطينيين من قطاع غزة فيها
  • الجيش الإسرائيلي يعتمد "الخطوط العريضة" للهجوم على غزة