غالانت يزعم العثور على رسالة ليحيى السنوارمن قائد لواء خان يونس.. شاهد
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، العثور على وثيقة في أحد الأنفاق موجهة من رافع سلامة قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، إلى رئيس الحركة يحيى السنوار وشقيقه محمد.
واستعرض غالانت ، الوثيقة زاعما أنها "تصف الوضع الصعب الذي تواجهه حركة حماس".
בבסיס צה״ל בו נאספו מתחילת המלחמה מסמכים מהמאגרים הרגישים ביותר לחמאס, חשפתי היום את מסמכו של מח״ט חא׳ן יונס שחוסל ביולי האחרון אשר מתאר את מצבו הקשה של ארגון החמאס.
חמאס במצוקה אמיתית מהדרג הזוטר ועד הבכיר - נמשיך במאמץ ונגיע לכולם. pic.twitter.com/v5aQG79P34— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) September 11, 2024
وظهرت الصفحة الأولى من الوثيقة التي استعرضها غالانت ملاحظات على مقترح صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة، في ما يتعلق بالأعداد والفئات التي قد يشملها المقترح، زاعما أن الوثيقة تبين "تدمير 70% من الأسلحة و95% من الصواريخ" عند حماس، و"مقتل أو إصابة 50%" من مقاتلي الحركة و"فرار الكثير منهم"، بحيث "لم يتبق سوى 20%".
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه "خلال زيارة أجراها غالانت إلى وحدة في شعبة الاستخبارات العسكرية، مسؤولة عن جمع الوثائق والمواد التقنية من قطاع غزة، تلقى إحاطة حول النتائج والمواد الجديدة، وتفقد أقسام الوحدة التي تتولى تصنيف وتحليل المواد التي يتم جمعها والتحفظ عليها من قطاع غزة".
وأشار غالانت، إلى أنه في بيان مصور من مقر الوحدة في إحدى قواعد شعبة الاستخبارات العسكرية، وسط البلاد، "أريد أن أريكم رسالة تعكس ما يقوله قادة حماس عن وضعهم. هذه الرسالة كتبها رافع سلامة، الذي قُتل على يدنا في يوليو الماضي، إلى السنوار وشقيقه، يصف فيها الوضع قائلا: تم تدمير 70% من الأسلحة و95% من الصواريخ، و50% من المخربين قُتلوا أو أصيبوا، والكثير منهم فروا، ولم يتبق سوى 20%. هذه معاناة حقيقية تؤثر على حماس ويشعر بها كبار قادتها".
ولفت "نواصل الجهود التي بدأت في أكتوبر، خطوة بخطوة، ونصل إلى جميع قادة حماس. هذه الرسالة التي كتبها سلامة للأخوين سنوار، ونحن سنصل إليهما أيضا".
الاستخبارات العسكرية الإسرائيليةوظهرت الوثيقة التي كشفت عنها الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية واستعرضها غالانت، مطبوعة عبر الحاسوب وليست مكتوبة بخط اليد، وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد أعلن مرارا في الأسابيع الأخيرة، دعمه التوصل إلى اتفاق مع "حماس" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وكان غالانت شدد في تصريحات لصحفيين أجانب في إسرائيل أمس الثلاثاء، على أن إعادة الأسرى المحتجزين في غزة "هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به"، مضيفا أن "التوصل إلى اتفاق هو فرصة إستراتيجية تمنحنا فرصة كبيرة لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات".
وأبرزت وسائل إعلام إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، خلافات بين غالانت ونتنياهو والوزراء الموالين له في الكابينيت من أعضاء الليكود والصهيونية الدينية، بسبب هذا الموقف.
وزعم غالانت أن "حماس كتشكيل عسكري لم تعد موجودة"، وأنها "منخرطة في حرب عصابات"، وأن الجيش الإسرائيلي سيوصل "مقاتلة مسلحي حماس ونلاحق قيادتها".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يوليو الماضي، أنه اغتال رافع سلامة قائد لواء خان يونس في "كتائب القسام"، برفقة القائد العام للجناح العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف، في هجوم استهدف منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأسفر عن مقتل أكثر من 90 فلسطينيا نصفهم من الأطفال والنساء وإصابة 300 آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غالانت العثور وثيقة خان يونس يحيى السنوار الاستخبارات العسکریة خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ حماس
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إنه قد آن الأوان للخروج من هذه الدوامة التي نعيش فيها في غزة، مشيرًا إلى أنه منذ أن تجددت الاعتداءات الإسرائيلية بعد الهدنة الأخيرة وحتى الآن، ما زلنا ندور في حلقة مفرغة بين مقترح من هنا وآخر من هناك.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «كل يوم يمر؛ نفقد مزيدًا من الضحايا والشهداء. مصر تبذل جهدًا خارقًا ونحن مطلعون على هذا الجهد، وكذلك دولة قطر، فالجميع يبذل جهودًا مضنية من أجل الوصول إلى وقف العدوان وحقن الدماء».
وأكد أن: «أول وأهم الأولويات، قبل أي تفاصيل أخرى؛ هو أن نحمي أبناء شعبنا وأطفالنا، ونحافظ على ما تبقى من حياة لدى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، نحن نشد على يد مصر وعلى يد قطر، ونقدر جهودهما، ونقف خلفهما في كل ما يبذلانه من مساعٍ».
وواصل الهباش: «نتمنى أن تُغلّب حركة حماس المصالح الوطنية العليا على رؤيتها الحزبية الضيقة، وأن تكون مصلحة الشعب فوق أي اعتبار».