مدفيديف: استسلام أوكرانيا قد يفتح الطريق إلى السلام
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
اعتبر دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن ما تحتاجه أوكرانيا حقا هو الاستسلام الذي قد يفتح الطريق إلى السلام، لكن واشنطن وكييف لا تريدان ذلك.
إقرأ المزيدوكتب مدفيديف عبر "تلغرام" اليوم الجمعة إن "الذين يعانون في خنادق البلد المقسم" في إشارة إلى أوكرانيا، "لا يحتاجون في الحقيقة إلا للاستسلام، الذي ربما يفتح الطريق أمام السلام.
وأشار مدفيديف إلى أن الآلاف من جنود القوات المسلحة الأوكرانية يموتون أثناء الهجوم المضاد، لكن حتى هذا الجهد لن يساعد نظام كييف في البقاء، فإن "جثته يستحيل إحياؤها".
وتعليقا على المساعدات الأمريكية لكييف، والتي وصفها بأنها "عشرات مليارات الدولارات التي لا معنى لها" قال مدفيديف إن "الانتحاريين في الدبابات الغربية المحترقة لن يروا هذه الأموال، لن يروا سوى الموت"، لكن هذه الأموال "مهمة جدا لنخبة كبار السن من الحزب الديمقراطي الأمريكي وخدمه في الاتحاد الأوروبي"، لأن "أسطورة الهجوم المضاد العظيم" تدعم "أسطورة اقتصاد الدولار العظيم".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح في 21 يوليو الماضي، بأن القوات الأوكرانية لم تحقق نتائج، "على الأقل حتى الآن"، وأن الرعاة الغربيين لكييف "محبطون بشكل واضح" من سير "الهجوم المضاد".
في 4 أغسطس، أفادت الدفاع الروسية بأنه منذ بداية "الهجوم المضاد"، في 4 يونيو، خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 43 ألف فرد وأكثر من 4.9 ألف قطعة من الأسلحة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف كييف مجلس الأمن الروسي واشنطن الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
ليلة حمراء في الفاخر.. قوات مشتركة تتسلل خلف خطوط الحوثيين وتقضي على مجموعة داخل منزل قيادي بارز
في عملية نوعية وخاطفة، نفذت وحدة قتالية من القوات المشتركة، بقيادة القائد الميداني المعروف "أبو ماجد"، هجومًا مباغتًا على مواقع مليشيا الحوثي في جبهة الفاخر بمحور الضالع، مكبدة العدو خسائر بشرية مباشرة.
وذكرت مصادر ميدانية لـ"مأرب برس" أن المجموعة تسللت بنجاح خلف خطوط الحوثيين، وتمكنت من استهداف مجموعة من عناصر المليشيا أثناء تواجدهم داخل منزل القيادي الحوثي جلال القرن، بالقرب من منطقة هجار، حيث جرى تنفيذ الهجوم بدقة عالية وسرعة خاطفة.
وبحسب المصدر، انسحبت الوحدة المنفذة للعملية تحت غطاء ناري كثيف دون أن تُمنى بخسائر تُذكر، باستثناء إصابة طفيفة لأحد أفرادها، عاد بعدها إلى موقعه بعد تلقي الإسعافات اللازمة.
تأتي هذه الضربة النوعية ردًا مباشرًا على الهجوم الغادر الذي شنته المليشيات الحوثية مؤخرًا على قطاع باب غلق، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد القوات المرابطة في الخطوط الأمامية.
العملية اعتُبرت رسالة ميدانية قوية مفادها أن أي اعتداء لن يمر دون رد، وأن القوات المشتركة تحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان الذي تختاره، وبالأسلوب الذي يفاجئ العدو ويكسر غروره.