عقد صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الخميس في مقاطعة قوانغدونغ، اجتماعاً مع قادة حكومة بلدية شنجن، في إطار زيارته إلى جمهورية الصين الشعبية.
وبحث سموّه مع كبار القادة والمسؤولين في حكومة بلدية شنغن، سبل تعزيز علاقات التعاون في شتى القطاعات، وأجرى معهم مناقشات رفيعة، للتعرف إلى تجارب المدينة التنموية، واستكشاف فرص التجارة والاستثمار المتبادل بين إمارة رأس الخيمة ومدينة شنغن.


وشهد سموّه، توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» ومنطقة لونغهوا في شنغن.
ودعا خلال اللقاء، المسؤولين الحكوميين، وقادة الأعمال في مدينة شنغن، لزيارة إمارة رأس الخيمة، لترسيخ علاقات التعاون، وتعزيز التفاهم المتبادل.
وقال سموّه «نمتلك رؤية واضحة للمستقبل تتلخص في تمكين أبنائنا، وتبني التكنولوجيا المتقدمة، وإشراك دول العالم في مسعانا لتحقيق التنمية المستدامة، ونؤمن كل الإيمان، أنه بتعزيز التعاون بين إمارة رأس الخيمة، ومختلف المدن الصينية، يمكننا صياغة مشهد استثماري جديد، يتصف بالنمو والشمول والاستدامة والعالمية».
وتعد مدينة شنغن التي يبلغ عدد سكانها نحو 17.5 مليون نسمة، ثالثة أكبر مدينة من حيث عدد السكان في الصين، بعد شنغهاي، والعاصمة بكين، وكانت أولى المناطق الاقتصادية الخاصة في جمهورية الصين الشعبية، ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي نحو 456 مليار دولار، متجاوزة بذلك مدينتي هونغ كونغ، وغوانجو المجاورتين. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات محاكم رأس الخيمة حاكم رأس الخيمة رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شنغن في عام 2024

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رُفض 50,376 طلب تأشيرة "شنغن" للإقامة القصيرة في نيجيريا العام الماضي، وهو ما يمثل نحو نصف جميع الطلبات المقدمة، وذلك وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن المفوضية الأوروبية.

يدفع المتقدمون حول العالم رسوم تأشيرة غير قابلة للاسترداد تبلغ 90 يورو (حوالي 100 دولار)، ما يعني أن النيجيريين وحدهم خسروا أكثر من 4.5 مليون يورو (نحو 5 ملايين دولار) في محاولاتهم للحصول على إذن بالسفر إلى الدول الـ29 التي تشكل منطقة شنغن.

بشكل إجمالي، خسرت الدول الإفريقية 60 مليون يورو (67.5 مليون دولار) في رسوم تأشيرات شنغن المرفوضة في عام 2024، بحسب تحليل أجرته مجموعة LAGO Collective، وهي منظمة بحثية وفنية مقرها لندن تراقب بيانات تأشيرات السفر الأوروبية قصيرة الأجل منذ عام 2022، وتقول إن إفريقيا هي القارة الأكثر تضررًا من تكلفة رفض التأشيرات.

صرحت مؤسِسة المنظمة، مارتا فورستي، لـ CNN بأن "أفقر دول العالم تدفع أموالاً لأغنى دول العالم في مقابل عدم حصولها على تأشيرات". 

وأضافت: "كما حدث في عام 2023، كلما زادت فقر الدولة المتقدمة بالطلب، زادت نسبة الرفض. الدول الإفريقية تتأثر بشكل غير متناسب، مع نسب رفض تصل إلى ما يتراوح بين 40و50% في دول مثل غانا، والسنغال، ونيجيريا".

من جهته، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية لـ CNN إن الدول الأعضاء تنظر في طلبات التأشيرات كل على حدة، مضيفًا: "يتم تقييم كل ملف من قبل موظفين ذوي خبرة بناءً على مميزاته الخاصة، خصوصًا فيما يتعلق بهدف الزيارة، والوسائل المالية الكافية، ورغبة المتقدم في العودة إلى بلد إقامته بعد زيارته للاتحاد الأوروبي".

"مبررات غير كافية" أفاد الاتحاد الأوروبي أن الدول الأعضاء تدرس طلبات التأشيرة كل حالة على حدة.Credit: Nicolas Tucat/AFP/Getty Images

لطالما اشتكى الأفارقة من القرارات المتناقضة، وأحيانًا المحيرة، بشأن من يُمنح التأشيرة الأوروبية ومن يُرفض.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنوفية بحث آليات التعاون المشترك مع الجامعات الصينية
  • رئيس جامعة القاهرة يبحث تعزيز علاقات التعاون المشترك بين جامعتى القاهرة وشاندونغ الصينية.
  • لتعزيز التعاون المشترك.. محافظ القاهرة يستقبل وفدا رفيع المستوى من مقاطعة شنشى الصينية
  • محافظ القاهرة يبحث التعاون مع وفد مقاطعة شنشي الصينية
  • الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شنغن في عام 2024
  • بتكلفة 83 مليون جنيه.. عطية والطايفي يتفقدان صرحا ثقافيا جديدا في شبرا الخيمة
  • المتحف القومي للحضارة المصرية يعزّز دوره البحثي والثقافي بالتعاون مع الجامعات
  • رئيسا جامعتي بنها الحكومية والأهلية يستقبلان وفدًا من جامعة ووهان للتكنولوجيا الصينية
  • رئيسا جامعتي بنها الحكومية والأهلية يستقبلان وفدًا من ووهان للتكنولوجيا الصينية
  • لتعزيز التعاون: جامعتي بنها الحكومية والأهلية تستقبلان وفدًا من جامعة ووهان للتكنولوجيا الصينية