«جوتيريش»: العالم يواجه تهديدًا وجوديًا بسبب الانقسامات والمخاطر النووية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن العالم يواجه تصاعدًا في التهديدات الوجودية في ظل تنامي الانقسامات والمخاطر النووية.
وأضاف جوتيريش خلال جلسة الدعوة العالمية بشأن مؤتمر القمة المعني بالمستقبل 2024: «إننا نحتاج لمزيد من التضامن العالمي للتغلب على المشكلات التي تعصف بنا».
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: «يجب أن نعمل سويا من أجل تحديث منظومة الأمم المتحدة».
اقرأ أيضاًجوتيريش: لم أرَ قط مثل هذا المستوى من الموت والدمار كما نراه في غزة
جوتيريش يدعو إلى إنهاء الهجمات على العاملين في المجال الإنساني
رئيس الأعلى للإعلام يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة المولد النبوي الشريف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوتيريش الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أسلحة نووية نووي
إقرأ أيضاً:
لبنان يوجه رسالة إلى جوتيريش لطلب تجديد ولاية قوات اليونيفيل
بيروت تل أبيب "د ب أ": وجهت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، طلبت فيها تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" لمدة عام اعتبارا من 31 أغسطس المقبل.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية إنه " بناء على قرار مجلس الوزراء اللبناني الصادر في جلسته بتاريخ 14 مايو 2025، وجهت الوزارة الجمعة، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تطلب بموجبها تجديد ولاية قوات اليونيفيل لمدة عام اعتبارا من 31 أغسطس 2025".
وأكدت الوزارة في رسالتها "تمسك لبنان ببقاء قوات اليونيفيل والتعاون معها، ومطالبته بانسحاب إسرائيل من كل الأراضي اللبنانية التي تحتلها ووقف انتهاكاتها المتواصلة لسيادته ووحدة أراضيه".
يذكر أن "اليونيفل" كانت قد أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وعقب حرب يوليو أغسطس 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز "اليونيفيل" وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
ويتم التمديد لمهمات " اليونيفل" سنويا في مجلس الأمن الدولي.
ميدانيا شن الجيش الإسرائيلي، اليوم، سلسلة من الغارات الجوية على منشآت تابعة لحزب الله في جنوبي لبنان.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن المنشأة، التي يستخدمها حزب الله "لإدارة منظومتها النارية والدفاعية" كانت جزءا من موقع تحت الأرض تابع لحزب الله سبق أن تم استهدافه في غارات إسرائيلية. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى إنه رصد في وقت سابق محاولات من جانب حزب الله لإعادة تأهيل هذا الموقع واستهدف مواقع البنى التحتية في المنطقة."
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "وجود هذا الموقع ومحاولات إعادة تأسيسه تشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان."
وبثت وسائل إعلام لبنانية لقطات تظهر أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من التلال المستهدفة قرب منطقة مدينة النبطية، التي تبعد 54 كيلومترا جنوب بيروت.
وأكدت مصادر أمنية لبنانية لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن خمس غارات جوية عنيفة على الأقل قصفت المنطقة.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن مركز عمليات الطوارئ في وزارة الصحة العامة القول إنه "وفقا لحصيلة أولية، لقت مواطنة حتفها وارتفع عدد الجرحى إلى 13 جريحا، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في النبطية."
وأصدرت الوكالة أيضا تحديثا لحصيلة الضحايا جراء سلسلة الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل في وقت سابق على جنوب لبنان، مشيرة إلى أن عدد القتلى ارتفع إلى سبعة مواطنين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن سكان النبطية لجأوا إلى المخابئ وسط دوي انفجارات عنيفة.
وتزامنا مع الغارات، قالت مصادر أمنية لبنانية إن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت شقة في منطقة النبطية الفوقا.
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل فورية بشأن الحادث.