كيان غاضبون بلا حدود يفصل «الصياد» بعد ظهوره مع قائد كتيبة إسلاميين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كيان غاصبون بلا حدود، أكد رفضه أي محاولة لأي جهة داخل القوات المسلحة لاستغلال اسمه أو جهود أعضائه لتحقيق أهداف تخدم كتائب أخرى.
الخرطوم: التغيير
أعلن كيان غاضبون بلا حدود الثوري في السودان، فصل العضو حسام منصور الصياد- أحد قيادات الكيان البارزين- فصلاً نهائياً، وتجريده من أي مسؤوليات أو ارتباطات بالكيان، واعتبار ما يبدر منه يمثله في شخصه فقط دون المساس بالكيان في أي شئ.
وجاء قرار الكيان الكيان بعد ظهور الصياد في إحدى الصور رفقة المصباح أبو زيد قائد كتيبة البراء بن مالك المحسوبة على الحركة الإسلامية والتي تساند الجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م.
وأوضح الكيان في بيان صحفي، أن قرار فصل العضو حسام منصور الصياد جاء بعد تحقيقات دقيقة وثبوت المخالفات الجسيمة التي قام بها.
واتهم الصياد بانتهاك المبادئ الأساسية للكيان “ومحاولاته المتكررة لتقويض الانضباط الداخلي وفتح قنوات مشبوهة مع جهات لا تمثل الكيان من ناحية المبدأ او القواعد وتنكره للمبادئ”.
وقال البيان: “نحن نرفض بشدة أي محاولة لأي جهة كانت مهما ثقل وزنها داخل القوات المسلحة لاستغلال اسم غاضبون بلا حدود أو جهود أعضائه في تحقيق أهداف تخدم كتائب أخرى أو أي أجندة تستهدف تمزيق وحدتنا الداخلية”.
وجدد الكيان موقفه الصريح والراسخ بالوقوف “مع المؤسسة القومية الشرعية، ألا وهي قوات شعبنا المسلحة وفقط، ولا نقف من ناحية المبدأ مع أي جماعات أو كيانات تريد تحقيق أهداف أو أجندة سياسية”.
وقال إنه يحمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على نقاء الكيان، وصون المبادئ الأساسية التي قام عليها، والتي تلزم كل فرد بالانضباط الثوري والتنظيمي الصارم، لخدمة قضايا الثورة ورفض أي انحراف أو استغلال لمصالح شخصية أو أجندات خارجية.
وأكد كيان غاضبون بلا حدود الاستمرار في طريق النضال سلماً وحرباً، والوفاء للشهداء وللشعب، وعدم السماح لأي جهة أن تعبث بأهدافه أو أن تشوه مسار نضاله.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل 2023م حسام الصياد غاضبون بلا حدود كتيبة البراء بن مالكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل 2023م حسام الصياد غاضبون بلا حدود كتيبة البراء بن مالك غاضبون بلا حدود
إقرأ أيضاً:
«بطاقة حمراء لإسرائيل».. احتجاجات في النرويج قبل مواجهة منتخب الكيان الصهيوني
شهدت عاصمة النرويج «أولسو» إجراءات أمنية غير مسبوقة وتوترات سياسية واحتجاجات قبل مواجهة النرويج اليوم أمام الكيان المحتل في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، في ظل أجواء توصف بأنها الأشد تأمينًا في تاريخ البلاد منذ استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1994.
وتطبق العاصمة النرويجية خطط أمنية موسعة قبل المباراة التي ستجمع المنتخب النرويجي مع منتخب الكيان الصهيوني، إلى جانب فرض منطقة حظر جوي فوق ملعب «أوليفال» الذي يحتضن اللقاء.
وأكدت صحيفة «الجارديان» البريطانية، على انطلاق مسيرة سلمية يشارك فيها آلاف المتظاهرين من وسط أوسلو باتجاه المنصة المقامة قرب ملعب المباراة، بتنظيم من اللجنة الفلسطينية في النرويج تحت شعار «بطاقة حمراء لإسرائيل»، فيما يُتوقع أن تشهد المدينة احتجاجات أخرى موازية نظمتها جهات مختلفة.
كما ظهرت ملصقات قرب محطة مترو «جرونلاند» تدعو لمظاهرة تحت عنوان «أوقفوا المباراة الوطنية»، ما دفع السلطات إلى بدء استعداداتها الأمنية منذ أكثر من عام، فور صدور قرعة التصفيات التي جمعت المنتخبين.
وشهد مساء الجمعة وجود مجموعة من المحتجين أمام ملعب «أوليفال» أثناء تدريب المنتخب الإسرائيلي، في حين تشير التوقعات إلى حضور أقل من 200 مشجع إسرائيلي للمباراة، مقابل تراجع أعداد الجماهير النرويجية بنحو ثلاثة آلاف مشجع عن المعتاد، مع إغلاق أجزاء من مدرجات الملعب الذي يتسع لـ28 ألف متفرج لمنع أي محاولات اقتحام.