3 خطوات للحصول على «فيزا دراسة» للولايات المتحدة الأمريكية.. كم تكلفتها؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
في الوقت الراهن، مع اقتراب بدء العام الدراسي، يتطلع البعض لمعرفة خطوات الحصول على فيزا دراسية للولايات المتحدة الأمريكية وتكلفة استخراجها من السفارة الأمريكية.
وتقدم «الوطن» تفاصيل الحصول على الفيزا الدراسية للولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما كشفه القنصل العام للقسم القنصلي بالسفارة الأمريكية، جوناثان وبستر، على هامش تواجده بالمركز الثقافي الأمريكي بالإسكندرية.
1. تقديم طلب للمدرسة أو الكلية: يجب على الطالب التقديم إلى المؤسسة التعليمية التي يرغب في الالتحاق بها والحصول على خطاب قبول رسمي.
2. التقديم للحصول على الفيزا: بعد استلام خطاب القبول، يتوجه الطالب إلى السفارة الأمريكية لطلب الفيزا الدراسية.
3. إجراء المقابلة: يخضع الطالب لمقابلة شخصية يتم فيها طرح أسئلة حول هدف الدراسة في الولايات المتحدة، يتبعها استعلام أمني، ثم تظهر النتيجة بعد انتهاء العملية.
تسمح الفيزا الدراسية للطلاب بالدراسة والعمل جزئيًا، بينما الفيزا السياحية تمنح حق الزيارة أو إجراء عمل. كلا النوعين يكون ساريًا لمدة 5 سنوات، ويمكن الجمع بينهما.
أوضح القنصل العام للقسم القنصلي بالسفارة الأمريكية، جوناثان وبستر، أنه يمكن للطلاب التقديم مرة أخرى في حال تم رفض طلب الفيزا، باستثناء الحالات التي يكون فيها الرفض لأسباب أمنية. وينصح بالتقديم المبكر وتجنب اللجوء للوسطاء لتفادي التحايل.
يبلغ رسم التقديم للفيزا 185 دولارًا، ولا يتم دفع أي رسوم إضافية بعد القبول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدراسة في امريكا فيزا امريكا امريكا الدراسة في أمريكا فيزا أمريكا أمريكا السفارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لن نرضخ للتهديدات الأمريكية ومستعدون للمواجهة
يمانيون|وكالات
شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أن بلاده لن ترهن قرارها للولايات المتحدة، ولن تخضع لأي جهة، مؤكداً صمود الشعب الإيراني وقدرته على مواصلة التقدم في وجه العقوبات.
وقال الرئيس الإيراني، في كلمة له اليوم الخميس، إنّ الشعب الإيراني “صامد ومقاوم، ولم يسمح للعدو بالاعتداء على شبر واحد من أرضه”، مضيفاً أنّ سياسة “الضغط الأقصى” التي تحاول الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية ممارستها على الشعب الإيراني بهدف وقف مسيرة التقدم، هي محاولات “واهمة وغير مجدية”.
وأوضح أن التهديدات الأميركية بفرض عقوبات جديدة “غير مجدٍ”، قائلاً: “لا يمكن فرض عقوبات على بلد يمتلك حدوداً طويلة وواسعة مثل إيران”.
كما أكد رفض بلاده أي شروط تمس استقلال قرارها العلمي، قائلاً: “لن نقبل بتخفيض أبحاثنا إلى الصفر، ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية الضرورية للصناعة والطب وغيرها”.
وفي ما يتعلق بالوضع الإقليمي، لفت بزشكيان إلى أنّ “الأعداء يسعون لإثارة الفوضى والعداء بين دول المنطقة”، في حين تسعى طهران إلى “تعزيز الأخوة والصداقة مع دول الجوار”، مؤكداً أن إيران لن ترضخ للتهديدات الأميركية، لأنها “تمتلك إمكانات داخلية كبيرة وشعباً قوياً”.
سلامي: مستعدون لأي سيناريو والعدو سيندم
في السياق نفسه، حذّر قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، من أي مغامرة عسكرية ضد إيران، قائلاً: “العدو يهددنا بمعركة عسكرية، ونحن مستعدون لأي سيناريو”.
وأوضح سلامي أنّ لدى إيران “استراتيجية عسكرية واضحة”، وأنّ “الجيش الإيراني يرصد عمق أهداف العدو”، مؤكداً ثقته الكاملة بدعم الشعب الإيراني، ومضيفاً: “إذا فُتح المجال لنا، سننتصر، وسيندم العدو على أي خطأ يرتكبه”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، حيث تُصرّ الولايات المتحدة الأميركية على دفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي، في حين تشدّد طهران على تمسّكها بحقها في تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، مؤكّدة أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.