منظمة: عُمان تطرد نحو 30 معتقلاً سابقاً من غوانتانامو إلى اليمن
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت منظمة "فوريفر وورز" إن السلطات العُمانية تستعد لطرد عدد من اليمنيين الذين تم إعادة توطينهم في السلطنة بعد خروجهم من سجن غوانتانامو السنوات الماضية.
وأشارت المنظمة أنها تحصلت على معلومات تشير إلى أن جميع اليمنيين الـ28 الذين وافقت سلطنة عمان على إعادة توطينهم من خليج غوانتانامو بين عامي 2015 و2017، تم طردهم من البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ونشرت المنظمة تقريراً إلى أن الإدارة الأميركية أثناء فترة رئاسة الرئيس أوباما، تمكنت من إقناع سلطنة عُمان بقبول اليمنيين المفرج عنهم من سكن غوانتانامو بعد قرار الإفراج عنهم من أجل إعادة توطينهم. إلا أن هؤلاء الرجال يواجهون ما يسمى "الإعادة القسرية"، ومن المرجح أن يواجهوا عقب عودتهم إلى اليمن الاضطهاد بسبب وصمة العار التي لحقت بهم في سجن غوانتانامو، وهذا لن يساعدهم على الاستقرار هناك.
وأشار التقرير إلى أن الأسباب وراء الطرد غير واضحة، حتى بالنسبة للعديد من الرجال الذين تم طردهم حتى الآن وعددهم 24. وقد أشاد العديد من المعتقلين السابقين في غوانتانامو ومناصريهم على مدى السنوات العشر الماضية بالضيافة التي قدمتها لهم سلطنة عمان. وقال البعض إن المسؤولين العمانيين أبلغوهم بأن الولايات المتحدة وافقت على الطرد.
وقال أحد المعتقلين السابقين في غوانتانامو لـ"فوريفر وورز" شريطة عدم الكشف عن هويته لسلامته: "أبلغنا المسؤولون العمانيون أن الحكومة الأميركية أعطتهم الضوء الأخضر لإعادتنا إلى اليمن. وعندما طلبنا منهم إثبات ذلك، رفضوا تقديم أي إثبات. وأصبح من الواضح أن هدفهم الأساسي هو ترحيلنا وإقناعنا بأننا غادرنا طوعا".
وأثناء تواجد المعتقلين اليمنيين في أراضي السلطنة خلال السنوات الماضية تم منحهم الرعاية الصحية والسكن والتدريب المهني وبعض الموارد المالية. ولكن لم يتم تحررهم من الأسر المباشر، فقد كانت حياتهم مقيدة، ولم يتمكنوا من السفر خارج عُمان، أو امتلاك أعمال تجارية، أو متابعة التعليم العالي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تضاؤل فرصهم في الحياة، فقد وجد العديد منهم عملاً، وتزوجوا وأنجبوا أطفالاً. بحسب ما ذكره تقرير المنظمة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
صورة تجمع طارق صالح وأحمد الشرع تُثير تندر اليمنيين.. لقاء بين خائن وبطل
أثار لقاء جمع طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، والرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، على هامش قمة المناخ (COP30) في البرازيل، تندراً واسعاً بين أوساط اليمنيين.
في موجة من السخرية والتهكم تفاعل اليمنيون بشأن اللقاء الذين اعتبروه لقاء يجمع بين نقيضين، بين خائن وبطل، خائن سلم بلاده لإيران بتحالفه مع جماعة الحوثي التي انقلبت على الدولة في اليمن، وبطل حرر وطنه سوريا من إيران.
وتوالت ردود فعل اليمنيين مع تعليقات تسخر من تغير موازين القوى في المنطقة، خاصة مع ارتباط طارق صالح سابقاً بمحور كان يواجه نظام الأسد، والآن يصافح وجهاً جديداً لسوريا بعد انهيار ذلك النظام.
وتعليقا على ذلك قالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، "في الصورة خائن وبطل، خائن سلم بلاده لإيران، وبطل حرر وطنه منها".
من جانبه قال الكاتب الصحفي أحمد الزرقة، "يتسابق أعضاء مجلس القيادة الرئاسي على التقاط الصور مع زعماء ورؤساء دول وحكومات، في محاولات لإظهار أهميتهم ومكانتهم. وغالبًا ما تكون تلك اللقاءات عابرة في ممرات المؤتمرات أو على هامش فعاليات إقليمية ودولية، لكنها تُسوّق لاحقًا كـ”اختراقات دبلوماسية” وإنجازات وطنية، وكأنها ثمار تحالفات وتنسيق دولي لصالح البلاد".
وأضاف "غير أن الحقيقة أبسط وأكثر مرارة: مجرد لقطات عابرة تُستخدم لتلميع الذات وإلهاء الأتباع، وتضاف إلى ألبوم الصور المليء بالوهم. وكما يقول المثل: "لو كانت شمس، كانت أمس" ولا عزاء للمطبّلين".
بدروه اكتفى الناشط عبدالرقيب الاباره بالقول "البطل واللص".
من جهته كتب الصحفي ياسين العقلاني "ما بعد البدلة الجولانية ليس كما قبلها".
فيما قال الصحفي زياد عبدالله الجابري "صورة المعلم والتلميذ، متسائلا: أين البرتوكولات والمراسيم، إذا كان اللقاء رسميا بين الرئيس الشرع والعميد طارق؟ أو أنه صدفه كل واحد شل حقه القهوة وجلس يتقهوى!
وأضاف "تقريبا هذه النصائح قالها الرئيس الشرع لـطارق: عليك بطاعة ولي الأمر العليمي، وانتبه تعمل ما عمله هجري سوريا، ولا تحول المخا إلى سويداء".
في حين قال عبدالرحمن الشوافي، "في الصورة ضدين، صاحب أكبر انسحاب تكتيكي، وصاحب أكبر انتصار تاريخي".
أما صبري درهم المقطري، فسخر بطريقته الخاصة وقال "ما تحتاجوش زفلت يا عمنا
- انت من؟
- مقاول من الساحل
- فين بطرطوس او اللاذقية؟
- لا لا في اليمن معك طارق عفاش.
- اها شكرآ شكرآ كثر الله خيرك يالله ونحنا تخارجنا من اصحابنا
فيما الصحفي أشرف عبدالغني فقال "وجوه مسفرة، ووجوه عليها غبرة".
احمد حمود الدميني، هو أيضا قال "جميع مسؤولي الدول يذهبوا القمم العالمية ويعودوا بمشاريع لبلدانهم، إلا حقنا المسؤولين يكتفوا ويعودوا بصور جمعتهم مع قادة استعادوا بلدانهم من فم الإرهاب".