روسيا تخطط لعمليات إطلاق فضائي أخرى من "فوستوتشني" هذا العام
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
ذكر مركز"بروغرس" الروسي للصناعات الفضائية أن روسيا تخطط لإطلاق صاروخين من نوع "سويوز" من مطار "فوستوتشني" قبل نهاية العام الجاري.
وحول الموضوع قال مدير المركز، دميتري بارانوف: "نجحت روسيا بإطلاق صاروخ Soyuz-2.1b الذي حمل مركبة لونا-25 من مطار فوستوتشني الفضائي، ومن المنتظر أن تطلق صاروخين من نوع سويوز من هذا المطار أيضا قبل نهاية العام الجاري.
وكانت روسيا قد أطلقت صباح الجمعة 11 أغسطس الجاري صاروخا من نوع Soyuz-2.1b من مطار "فوستوتشني" الفضائي، وحمل هذا الصاروخ مركبة "لونا-25" الروسية التي اتجهت نحو القمر لدراسة منطقة قطبه الجنوبي.
إقرأ المزيدوخلال تعليقه على إطلاق "لونا-25" قال رئيس مؤسسة "روس كوسموس" الروسية، يوري بوريسوف: "خططنا في المستقبل هي إطلاق مهمات أخرى لاستكشاف القمر، مهمة لونا-26 ستنطلق عام 2027، ومهمة لونا-27 في عام 2028، أما مهمة لونا-28 فبعد عام 2030".
وأضاف: "هذه المهمات ستكون لاستكشاف القمر، وبعدها سننتقل مع زملائنا من الصين للمرحلة التالية التي تهدف إلى وصول رواد الفضاء إلى القمر وبناء قاعدة على سطحه".
المصدر: وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء روس كوسموس صواريخ قمر لونا 25 مطار فوستوتشني الفضائي لونا 25
إقرأ أيضاً:
وسط ركام بيوتهم المهدمة.. الإيرانيون يحصون خسائرهم بعد وقف إطلاق النار
مع دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يومه الثالث، بدأت تتكشف فداحة الخسائر التي تكبّدتها طهران، بعد حرب دامت اثني عشر يومًا وأودت بحياة المئات، مخلّفة دمارًا واسعًا طال الأبنية السكنية والمستشفيات والبنى التحتية. اعلان
اعتبارًا من الخميس، سُمح لوسائل الإعلام الأجنبية بتوثيق آثار الهجمات الإسرائيلية التي طالت العاصمة ومناطق أخرى.
مشاهد الدمار في طهران تُظهر حجم الأضرار التي خلّفتها الحرب: جدران متصدعة، نوافذ محطمة، فيما الأثاث متناثر وسط الغبار والأنقاض. حيث تعرضت المباني السكنية في عدد من الأحياء لأضرار جزئية، بينما تهدمت منازل عديدة بشكل كلي.
بيزمان خزاعي، أحد سكان المدينة، تحدّث بأسى فقال: "حين تنظر إلى المشهد الآن، تدرك أن كل ما بنيته في حياتك قد تلاشى... التقيت الجيران أمس لنحاول معًا استرجاع ذكرياتنا. الأمر مؤلم للغاية بالنسبة لنا".
وأضاف خزاعي: "لقد خفت حدة التوتر الآن إلى حد ما. نأمل أن يبقى الوضع على هذا النحو وألا يتأذى أحد مرة أخرى".
في حصيلة أولية للحرب، أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 627 شخصًا وإصابة ما يقرب من 5000 آخرين، جميعهم من المدنيين.
ووفق المتحدث باسم وزارة الصحة حسين كرمان بور: "خلال الأيام الـ12 الأخيرة، عمت المستشفيات مشاهد مروّعة جدًا".
وأشارت الوزارة إلى تضرر سبعة مستشفيات وتسع سيارات إسعاف نتيجة الضربات الإسرائيلية، ما فاقم الضغط على النظام الصحي الذي واجه أزمة طارئة غير مسبوقة.
وقد فقدت طهران أيضَا عددًا من أبرز قادتها العسكريين منذ الساعات الأولى للهجوم، بينهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري. كما طالت الضربات شخصيات علمية بارزة في مجال الطاقة النووية.
وتزامن ذلك مع أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية وشلل واسع في قطاع الاقتصاد، مع صعوبة في إمكانية تقدير الخسائر المالية الكاملة حتى الآن.
Relatedترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين صعب ويجب على إسبانيا أن تعوضنا بالتجارةواشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء الخام الأمريكي البرلمان الإيراني يمهّد لقطع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واشنطن: هدنة.. ولكن إلى أين؟رغم توقف القصف، لا تزال الولايات المتحدة تسعى إلى تثبيت نتائج الهدنة. وأوضح مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في حديث إلى قناة "فوكس نيوز"، أن المباحثات مع إيران تبدو "واعدة".
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يتطلع إلى اتفاق سلام شامل يتجاوز وقف إطلاق النار"، مضيفًا أن "ترامب أكد بوضوح تام أنه يرغب برؤية اتفاق نهائي مع إيران، وهو يأمل في ذلك".
ومع انكشاف مشاهد الدمار في طهران، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت الهدنة الحالية تمهد فعلًا لبداية جديدة أم تؤجل جولة صراع أخرى.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة