فلاديمير بوتين يتوعد الناتو حال السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حلف شمال الأطلسي «الناتو» من أي تحرك للسماح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا، مؤكدًا أن هذا يعني أن حلف الناتو سيكون في حالة حرب مع موسكو.
ونقلت صحيفة «جارديان» البريطانية تصريحات بوتين لمراسل التلفزيون الروسي، معتبرًا أن هذا من شأنه أن يغير بشكل كبير طبيعة الصراع، مؤكدًا أن موسكو ستتخذ القرارات المناسبة بناءً على التهديدات التي ستواجهها.
وشدد بوتين على أن السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى يعني أن دول حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والدول الأوروبية في حالة حرب مع روسيا، معتبرًا أن ذلك يمثل تغيرا في طبيعة الصراع.
وقال بوتين إن السماح لكييف بشن هجوم في عمق روسيا يتعلق بقرار ما إذا كانت دول حلف شمال الأطلسي متورطة بشكل مباشر في الصراع العسكري أم لا.
وتأتي تصريحات بوتين بعد يوم من إعطاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أقوى تلميح حتى الآن إلى أن البيت الأبيض على وشك رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة بعيدة المدى التي يزودها بها الغرب ضد أهداف عسكرية رئيسية داخل روسيا.
وزير خارجية بريطانيا يحث الصين على عدم الانضمام لروسيا وإيران وكورياوقال بلينكن في كييف، إلى جانب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن إرسال إيران صواريخ بالستية إلى موسكو وهو ما تم الكشف عنه هذا الأسبوع قد غيّر التفكير الاستراتيجي في لندن وواشنطن مضيفًا «لقد صعد بوتين الأمور بإرسال شحنة صواريخ من إيران، ونحن نرى محورا جديدا يضم روسيا وإيران وكوريا الشمالية» وحث وزير الخارجية البريطاني الصين على عدم الانضمام إلى ما أسماه مجموعة من المارقين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الناتو حلف شمال الأطلسي بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
الناتو: ندرس اتخاذ إجراء أكثر عدوانية للرد على هجمات سيبرانية مصدرها روسيا
أكد جوزيبي كافو دراجوني، رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، أن الحلف يدرس اتخاذ إجراء أكثر عدوانية في الرد على الهجمات الإلكترونية وانتهاكات المجال الجوي التي يعتقد أن مصدرها روسيا.
وأوضح دراجوني - في تصريحات لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية نشرت اليوم الإثنين - أن التحالف يبحث اتخاذ إجراءات استباقية بدلا من رد الفعل فيما يتعلق بمجال الأمن السيبراني، مؤكدا أن العمل جار على تكثيف استجابته الحلف للحرب الهجينة من موسكو.
وتابع:«ندرس كل شيء، في مجال الأمن السيبراني، نعتمد على ردود الفعل نوعا ما، ونفكر في أن نكون أكثر عدوانية أو أن نكون استباقيين بدلا من أن نكون رد فعل».
وأشار دراجوني إلى أنه يُمكن اعتبار «الضربة الاستباقية» في بعض الحالات «عملا دفاعيا»، قائلا: «إن هذا النهج أبعد ما يكون عن أسلوب تفكيرنا وسلوكنا المعتاد».
وقال دراجوني إن التحدي الرئيسي الذي يواجه حلف شمال الأطلسي هو تحديد كيفية منع الهجمات الهجينة في المستقبل، مضيفا:«إن كيفية تحقيق الردع - من خلال الانتقام، ومن خلال الضربة الاستباقية - هي أمر يتعين علينا تحليله بعمق لأنه قد يكون هناك في المستقبل المزيد من الضغوط فيما يتعلق بهذا الأمر».
اقرأ أيضاًالدفاع الروسية: تدمير 69 مسيرة أوكرانية خلال الـ 24 الساعة الماضية
الدول الأوروبية تعرقل جهود السلام.. الكرملين: توقف مفاوضات روسيا وأوكرانيا
أمين عام الناتو يبحث مع رئيس وزراء العراق تعزيز الشراكة والتعاون الإقليمي