الأحرار “يقطر الشمع” على البيجيدي: مناقشة قضايا الأمة تحتاج إلى مستوى عال من الأخلاق السياسية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
ارتباطا بالدخول السياسي والبرلماني الجديد، جدد حزب التجمع الوطني للأحرار في بلاغ له “انخراطه الكامل وتعبئته المطلقة من أجل مواصلة جهوده في إثراء النقاش العمومي المنتج للحلول والمساهمة في الرقي به إلى مستوى التحديات التي تواجهها بلادنا على مختلف المستويات والأصعدة”، وذلك في رد غير مباشر للحزب على التصريحات الأخيرة للأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران.
وأوضح الحزب في بلاغه الذي أصدره عقب انعقاد اجتماع مكتبه السياسي برئاسة عزيز أخنوش،يوم أمس، أن “الحزب سيواصل انخراطه في إطار من التركيز المسؤول على مناقشة القضايا التي تهم الأمة، والتحلي بمستوى عالٍ من الأخلاق السياسية النبيلة، وتوفير بيئة سياسية حاضنة للنقاش الهادئ والجدي الذي ينشد بالأساس المصلحة العليا للوطن”.
واستحضر الحزب في بلاغه، ما وصفه “مختلف التوجيهات الاستراتيجية التي رسمها جلالة الملك، خاصة تلك التي تضمنها الخطاب الملكي لعيد العرش 2024، باعتباره بوصلة للعمل السياسي يستلهم منها الحزب توجهاته الكبرى لتجديد انخراطه في خدمة المشروع المجتمعي لبلادنا، لاسيما في الملفات الاستراتيجية الكبرى، على غرار إشكالية الماء”.
وأكد الحزب في سياق متصل “على محورية التشغيل في البرامج الحكومية وعلى أهمية تجانس السياسات العمومية الموجهة لهذا القطاع، وذلك لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المنشود في بلادنا، كما يريده صاحب الجلالة، نصره الله”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حسناء أبو زيد تتهم قيادة الإتحاد الإشتراكي بتحويل الحزب إلى أداة للتحايل السياسي
زنقة 20 | علي التومي
وجهت القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حسناء أبو زيد، انتقادات حادة إلى قيادة الحزب، معتبرة أن ما يعيشه الحزب حالياً يمثل “مروراً طليعياً إلى مرحلة أخطر” في علاقته بالدستور والقانون والمؤسسات.
وفي تعليق لاذع، اعتبرت أبو زيد أن القيادة الحالية تُسجل ما وصفته بـ”ريادة مهينة” في تسفيه الحزب الوطني العريق وتقويض المكتسبات الديمقراطية والدستورية، ما يمثل انحرافاً خطيراً عن العقيدة النضالية والوطنية التي تأسس عليها الاتحاد الاشتراكي.
وأشارت إلى أن الحزب تحوّل، حسب تعبيرها، إلى كيان “مفعول به”، يُستغل لتسخير أدوات العمل الدستوري في تنفيذ ممارسات وصفتها بـ”التحايل الممتهن سياسياً وأخلاقياً”، خدمةً لأجندات خارجية عن منطلقات الحزب التاريخية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الحزب توتراً داخلياً متزايداً بين القيادة الحالية وعدد من الأصوات المنتقدة لمسار التسيير، وسط دعوات لإعادة الاعتبار لهويته التقدمية واستقلالية قراره السياسي.