لمرضى الضغط المرتفع.. أطعمة مفيدة تسيطر على ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور إيلكين غاسانوف، أخصائي أمراض القلب، أن ارتفاع مستوى ضغط الدم مشكلة خطيرة وتنتشر على نطاق واسع، لذلك يجب السيطرة عليها.
ووفقا له، يجب أن يكون النظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم غنيا بأحماض أوميغا-3 الدهنية المتعددة غير المشبعة والعناصر المعدنية - البوتاسيوم والمغنيسيوم واليود، وكذلك فيتامينات وزيوت نباتية.
وبالطبع عليهم الحد من تناول الملح، بحيث لا تزيد كمية الملح التي يستهلكونها في اليوم عن 5 غرامات، كما يجب التقليل أيضا من الدهون الحيوانية والكربوهيدرات البسيطة.
ويقول: "يفضل تحضير الطعام من دون إضافة الملح، وأن تكون الأطعمة مسلوقة أو مشوية. وتفي المأكولات البحرية تماما بهذه المتطلبات وخاصة الأسماك. كما أن الخضار والخضروات الورقية مثل البروكلي والثوم وزيت الزيتون ولحوم الدواجن تلبي هذه المتطلبات".
ووفقا له، يعتبر الأفوكادو منتجا مهما لأنه غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية والبوتاسيوم الذي يساعد على تخفيض مستوى ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولكن يجب تجنب تناول اللحوم الدهنية والأطعمة الغنية بالتوابل والأطعمة المالحة و المشروبات الكحولية.
ووفقا له، تعتبر حمية البحر الأبيض المتوسط معيارا ذهبيا للنظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم، ولكن في نفس الوقت يجب أن نعلم أن اتباع نظام غذائي محدد جزء مهم وضروري في علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم، ولكنه لا يمكن أن يكون بديلا لتناول الأدوية بانتظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض القلب ارتفاع مستوى ضغط الدم النظام الغذائي أوميغا الملح الدهون الحيوانية الأفوكادو ارتفاع مستوى ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لـ«اللوز».. كيف يساهم بالتحكم بمستوى السكر ودعم صحة القلب؟
أظهرت دراسة حديثة نتائج واعدة حول فوائد تناول اللوز يومياً على صحة الأشخاص المصابين بأمراض أيضية مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.
وأكدت الدراسة أن تناول 45 حبة لوز يومياً يسهم بشكل ملحوظ في تحسين صحة الأمعاء والقلب، وهو ما قد يشكل خطوة مهمة نحو إدارة هذه الحالات المزمنة بوسائل طبيعية وبسيطة.
وفي تعليقها على الدراسة، أوضحت اختصاصية التغذية إميلي هولت أن اللوز يمتاز بتركيبته الغنية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساهم في إبطاء استجابة سكر الدم بعد تناول الوجبات.
وأوضحت أن هذا التأثير الإيجابي يُعدّ مهماً جداً للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات أيضية، إذ يساعد في التحكم بمستويات الجلوكوز ويقلل من مخاطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة.
اللوز يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي نوع من الدهون المفيدة التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية من خلال خفض الكوليسترول الضار وتعزيز الكوليسترول الجيد.
كما أن الألياف الموجودة في اللوز تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسن وظائف الجهاز الهضمي ويقوي جهاز المناعة.
إضافة إلى ذلك، يُعتبر اللوز مصدراً غنياً بفيتامين E، المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
ويحتوي اللوز أيضاً على المغنيسيوم، المعدن الحيوي الذي يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الجسم للأنسولين.
ونصح خبراء التغذية بتناول كمية معتدلة من اللوز يومياً، حيث أشاروا إلى أن حفنة من اللوز – أي حوالي 30 غراماً أو نحو 20 حبة – تعد كافية للحصول على فوائده الصحية دون التعرض للسعرات الحرارية المرتفعة التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن إذا تم الإفراط في تناوله.
ومع ذلك، حذر الخبراء الأشخاص الذين يعانون من حساسية المكسرات من تناول اللوز، ونصحوا باللجوء إلى بدائل صحية مثل بذور دوار الشمس أو زيت الزيتون الغني بفيتامين E للحفاظ على الصحة وتعزيز المناعة دون المخاطر المرتبطة بالحساسية.