بسبب “خطر قاتل”.. سحب لعبة أطفال من الأسواق الأسترالية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات الأسترالية سحب لعبة أطفال تباع في متاجر Target من جميع أنحاء البلاد بشكل عاجل، بعد تحذير خطير من هيئة مراقبة سلامة المنتجات بشأن عيب قاتل محتمل.
وكشفت الهيئة أن لعبة الدمبل المضمنة في هدية Baby Biceps من Fisher-Price تشكّل خطر اختناق شديد، بحسب “سكاي نيوز” البريطانية.
وكانت اللعبة الشهيرة قد بيعت في متاجر Target في جميع أنحاء أستراليا، كما تم بيع مجموعة الهدايا أيضاً في متجر Toyworld في Werribee، غرب ملبورن.
وأصدرت هيئة مراقبة التصنيع في أستراليا، استدعاءً عاجلاً هذا الأسبوع، محذرة من أن الأغطية الرمادية الصغيرة الموجودة في نهاية اللعبة يمكن أن تتفكك، وتنفصل عن اللعبة، وبالتالي قد يدخلها الطفل في فمه، فيؤدي ذلك إلى اختناقه.
وجاء في التنبيه: “قد لا يتوافق هذا المنتج مع المعيار الإلزامي للألعاب المخصصة للأطفال حتى 3 سنوات”.
وحذرت من أن اللعبة تشكل خطرا على الأطفال: “هناك خطر الإصابة بإصابات خطيرة، أو الوفاة نتيجة الاختناق بالأغطية الرمادية، إذا انفصلت عن لعبة الدمبل”.
وواصلت: “يجب على المستهلكين التوقف فوراً عن استخدام لعبة الدمبل التي تم سحبها من الأسواق، وإبعادها عن متناول الأطفال”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الحنيفات: 63% من غذائنا محلي .. ومنع زراعة القمح في الأردن “خزعبلات”
#سواليف
أكد وزير الزراعة خالد حنيفات، أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشدّدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، رغم التحديات المائية والمناخية والإقليمية.
وأوضح حنيفات، أن 63% من الغذاء الذي يستهلك محليا مصدره الإنتاج والزراعة الأردنية، معتبرا ذلك إنجازا وطنيا يعكس تطور القطاع الزراعي وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد المائية، بفضل التكنولوجيا الحديثة والتعامل مع تغيرات المناخ وتسويق المنتجات إلى الخارج.
وأضاف في لقاء عبر قناة رؤيا الجمعة، أن الأمن الغذائي يحميه ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرا إلى أن الأردن ينتج نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية سنويا، ويصدر إلى أكثر من 100 دولة.
مقالات ذات صلة إسرائيل تقتل الأطفال يومياً.. الإعلامي البريطاني بيرس مورغان يحرج سفيرة الاحتلال (فيديو) 2025/05/30وتحدث حنيفات عن التحديات التي واجهت القطاع، خاصة إغلاق 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية، إلا أن الزراعة استمرت في التطور والنمو.
وفيما يخص إنشاء الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها تهدف إلى دعم صمود المزارع الفلسطيني والحد من الاستيلاء اليومي على أرضه.
وردا على إشاعات حول “منع زراعة القمح في الأردن”، وصفها حنيفات بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي يتطلب مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح بسبب محدودية الموارد.
وأشار إلى أن الوزارة حفرت 7 آبار بين جنوب مطار الملكة علياء والقطرانة بكلفة مليوني دينار لكل بئر، لكن لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كلفة استخراج المياه، وهي التحديات ذاتها التي تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير.