تعاون بين معهد الاتصالات و"أبريد تك" و"فيكتور" لاعتماد المتدربين في الأنظمة المدمجة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يتعاون المعهد القومي للاتصالات مع شركتي "أبريد تك" و "فيكتور إنفورماتيك" لتأهيل متدربي المعهد وخريجيه للحصول على شهادة متخصص معتمد في مجال الأنظمة المدمجة للسيارات CEA التي تقدمها شركة "فيكتور" العالمية.
وتؤهل الشهادة الخريجين من تقديم الدعم التقني والفعّال للمشاريع التي تعمل بمنهجية "معمارية النظام المفتوح للسيارات" AUTOSAR المستخدمة بكثرة في أنظمة السيارات المدمجة.
وتم إنشاء معمل متخصص مزود ببرمجيات شركة "فيكتور" بمقر المعهد القومي للاتصالات في القرية الذكية لتأهيل متدربي المعهد وخريجيه بمبادرة "شباب مصر الرقمية - مصر تصنع الالكترونيات" الراغبين في الحصول على الشهادة الدولية.
يتيح هذا التعاون نقل الخبرات من خلال الاتصال المباشر مع خبراء شركة "أبريد تك" المشاركين في التدريب العملي للمتدربين.
وجدير بالذكر أن المعهد القومي للاتصالات هو أحد الأذرع التدريبية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو مؤسسة علمية وتعليمية وبحثية مرموقة تقدم برامج تدريبية وخدمات تعليمية عالية الجودة، مستهدفًا الأسواق المحلية والإقليمية، كما يضم مختبرات مجهزة على أعلى مستوى.
والمعهد معتمَد من شركة "سيسكو" العالمية بوصفه أحد مراكز التدريب التابعة لأكاديمية "سيسكو" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سبب خفي وراء فشل أغلب الأنظمة الغذائية .. لن تتوقعه
كشف الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن "الملل الغذائي" يُعد من أبرز الأسباب التي تؤدي لفشل محاولات إنقاص الوزن، مؤكدًا أن الحل لا يكمن في القسوة على النفس، بل في إدارة النظام الغذائي بذكاء ومرونة.
أسباب الشعور بالملل الغذائي أثناء الحميةوقال القيعي في تصريح خاص لموقع"صدى البلد" الإخباري: "كثير من الناس يبدأون الحمية بحماس كبير، لكن بعد فترة يصابون بالفتور بسبب تكرار الأطعمة وغياب التنوع، مما يخلق حالة من النفور والكسر المفاجئ للنظام."
أوضح القيعي، أن هناك عدة أسباب رئيسية وراء الشعور بالملل أثناء الحمية، وتشمل ما يلي:
ـ تكرار الأطعمة بشكل روتيني:
تناول نفس الأطباق يوميًا يقتل الاستمتاع ويُضعف الدافع.
ـ الحرمان المفاجئ:
الابتعاد التام عن الأكلات المفضلة يخلق ضغطًا نفسيًا قد يؤدي إلى نوبات نهم لاحقة.
ـ غياب المرونة:
عدم وجود وجبات مفتوحة أو بدائل مناسبة داخل الخطة يجعل الاستمرار صعبًا على المدى الطويل.
بحسب القيعي، فإن الحل في السيطرة على الملل الغذائي يكمن في خطوات عملية قابلة للتنفيذ، ومن أبرزها :
ـ التنوع الذكي:
تغيير طرق الطهي مثل الشوي، السوتيه، أو استخدام القلاية الهوائية، مع استخدام توابل مختلفة لتجديد المذاق والشكل.
ـ أهداف قصيرة المدى:
وضع أهداف أسبوعية بسيطة مثل زيادة شرب المياه أو تحسين النوم يساعد على رفع المعنويات والحفاظ على الحماس.
ـ المرونة المحسوبة:
إدخال "وجبة مفتوحة" كل فترة بإشراف المختص يخفف من الضغط النفسي دون إفساد النظام.
ـ الدعم النفسي والمتابعة:
المتابعة المنتظمة مع أخصائي تغذية لا تقل أهمية عن الطعام نفسه، لأنها توفر التصحيح والتحفيز في الوقت المناسب.
ـ حضر قائمة وصفات جديدة أسبوعيًا.
ـ استعمل التوابل الصحية لكسر الروتين.
ـ جرّب طرق طهي جديدة ومبتكرة.
ـ تابع التقدم بصور وليس فقط بالأرقام على الميزان.
ـ اربط نظامك بأنشطة ممتعة تشتت التركيز عن الطعام.
واختتم القيعي حديثه قائلاً، “النظام الغذائي الناجح ليس هو الأسرع ولا الأكثر قسوة، بل هو النظام الذي يمكنك الاستمرار عليه لأطول فترة ممكنة دون أن تشعر أنك في سجن غذائي.”