البعريني أعلن تأييده لملف متعاقدي وزارة الاعلام وطالب ببته سريعا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
حذّر عضو تكتّل "الاعتدال الوطنيّ" النّائب وليد البعريني من "خطورة الأيام المقبلة، في ظل ما يتكشّف من نوايا إسرائيلية عدوانية جديدة"، سائلاً: "إلى متى سيبقى هذا الكيان مستمرًا بتخطّي القوانين الدولية بلا حسيب ولا رقيب؟".
واعتبر البعريني أن "الظرف يحتّم توافقًا وطنيًا لبنانيًا"، آسفًا "لاستمرار الشّرخ بين اللبنانيين على مختلف الملفات الأساسية، وفي مقدمها الملف الرّئاسي، اذ ان التمترس خلف المواقف يُبقي الرئاسة مجمّدة، رغم كل مبادرات الداخل ومناشدات الخارج".
وتوقّف البعريني، خلال سلسلة لقاءات واستقبالات في مكتبه، عند الأوضاع المعيشية والخدماتية والانمائية، سائلاً: "إلى متى ستبقى عقلية إهمال عكار متحكّمة بتوزيع الموازنات ومخصّصات المناطق؟ ولماذا تتوفّر الأموال لمشاريع هنا وهناك، ويصبح الجواب بأن الوضع صعب ولا أموال كافية عندما نطالب بأي مشروع إنمائي لعكار ونرفع الصوت بشأن أي حق من حقوق هذه المنطقة المحرومة؟".
وأضاف: "هذا المنطق مرفوض ولا تراهنوا على طول صبر العكاريين تجاه هذا الواقع".
وإذ دعا البعريني إلى حوار جدّي وعقلاني ومنطقي للوصول إلى حلول بين مطالب الموظفين والمتقاعدين وبين نصوص بنود موازنة ٢٠٢٥، تناول ملف متعاقدي وزارة الاعلام، مبديًا تأييده لاقتراح القانون الذي يرمي إلى إخضاعهم لشرعة التقاعد المنصوص عليها في أحكام المرسوم الاشتراعي رقم 47 الصادر في تاريخ 29 حزيران 1983 وتعديلاته، وذلك لجهة حقّهم في الاستفادة من المعاش التقاعدي أو تعويض الصرف، وفقًا للشروط نفسها المطبّقة على الموظفين الدائمين في الإدارات العامة، والاستفادة من تقديمات تعاونية موظفي الدولة، مطالبًا ببت هذا الاقتراح سريعًا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النزاهة والصحافة .. تطور اسلوب العمل النقابي !
بقلم : حسين الذكر ..
وصلتني دعوة كريمة من قبل الزميلين العزيزين ( محمد سلام وهادي جلو مرعي ) لحضور الندوة الحوارية : ( دور الاعلام في مكافحة الفساد وتعزيز قيم النزاهة في الوعي المجتمعي ) . ولعدم امتلاكي سيارة فان وصولي يكلفني ( عشرون دولار ) تقريبا وهو مبلغ مكلف للصحفي العراقي – باقل تقدير – في ظل انتهاء عهد الصحافة الورقية وانتشار التواصل الالكتروني حيث لم يعد يصرف للكتاب الصحفيين رواتب او مكافئات الا ما ندر مما جعلهم بلا مورد عيش سوى (مليون دينار) سنويا مكافئة حكومية بتعاون وجهد مميز من النقابة .
الندوة تعد واحدة من تطور اساليب العمل النقابي الصحفي في العراق سيما وان الندوة تعزز بحضور السيد النقيب مؤيد اللامي وعدد من اعضاء مجلس النقابة .. اذ اصبحت النقابة تحتضن ندوات مهمة تخوض بملفات حياتية فاعلية ووافرحني اكثر ان صديقي الزميل محمد سلام مسؤول عنها وهي ندوات مهمة مهنيا واجتماعيا ووطنيا شريطة ان يتم الافادة من المخرجات وتفعيلها واقعيا .
تحدث عدد من الزملاء مع وجود ممثل عن دائرة النزاهة وقد لفت انتباهي الزميل هادي جلو مرعي الذي اجاد بصراحته المعهودة وقوة طرحه بعيدا عن المجاملات ، حيث قال : ( في العراق النظام السياسي منذ 2003 نجح بترسيخ صحافة المسؤول التي تعبر عن صوته سيما ايام الانتخابات على حساب صحافة الوطن ) .
اود الاشارة لعدد من الملاحظات العامة :-
1- عنوان الندوة مثل اربع مرتكزات ( الاعلام والنزاهة ومكافحة الفساد والوعي ) وهي عناوين كبرى تستحق الاهتمام وشكر نقابتنا الموقرة .
2- يعد الالتزام بالوقت من اهم معايير النزاهة فيما تاخرت الندوة ثلاث ارباع الساعة تقريبا .
3- ان تقييم النزاهة يعتمد على مدى انحسار وانتشار الفساد سيما في المؤسسات الخدمية .
4- ان هيئة النزاهة تبذل جهود جبارة مع ان النتائج ما زالت تحتاج لجهود اكبر سيما في ظل واقعنا سياسي القائم .
5- النزاهة تعمل بفضاء وطني كبير وتحتاج مساعدة الجميع كما اشار الزميل ناظم الربيعي عن الحاجة لتشكيل لجان تنسيق بين الهيئة والنزاهة .
6- الزميل عن هيئة الاعلام والاتصال اشار لنقطة مهمة : ( ان هيئتهم تعد اي نشر اعلامي او صحفي يعد بمثابة تبليغ رسمي يمكن ان تستفيد منه النزاهة وهذه التفاتة تحتاج متابعة النشر وتقييمه ).
7- ان دعوات الزملاء لا تمثل مجرد الاستماع بقدر ما تشكله من اهمية كبرى في المداخلات وابداء الراي سيما وان عنوان الندوة حوارية .
8- ان نظافة وجمال مقر النقابة والقاعة التي تحتضن الندوات يدخل يفرح النفس مع الحاجة الى تطوير ادارة الضيافة والخدمة .