كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

انطلقت قبل قليل، احتفالية المولد النبوي الشريف، للمشيخة العامة للطرق الصوفية برئاسة الدكتور عبدالهادي القصبي، بحضور الآلاف من أعضاء المجلس الأعلى ومشايخ الطرق والمريدين، بمسجد سيدنا الحسين.

وتعقد الاحتفالية، بحضور وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري ومفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، ومحافظ القاهرة ونقيب الأشراف السيد محمود الشريف والدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ورئيس قطاع الدعوة بالمشيخة العامة، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية ولفيف من أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية ومشايخ الطرق والمريدين.

ومن المقرر أن يلقي كلا من الدكتور علي جمعة والدكتور أحمد عمر هاشم بعض الكلمات احتفالا بمولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي المولد النبوي مسجد الحسين الطرق الصوفية

إقرأ أيضاً:

كيفية الاحتفال بالمولد النبوي .. الطريقة الشرعية الصحيحة

توضح دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم يعد من أجلّ القربات وأعظم مظاهر التعبير عن المحبة والفرح بمقدمه الشريف، وهو أمر يرتبط بأصل من أصول الإيمان.

 وقد ورد في الحديث الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين»، وهو ما يرسخ مكانة حب الرسول في قلب كل مسلم.

وترى الإفتاء أن إحياء ذكرى المولد النبوي يتجلى في صور متعددة، منها الاجتماع على ذكر النبي، والمدائح النبوية، وقراءة سيرته العطرة، والتأسي به، وإطعام الطعام، والصدقة على المحتاجين، والتوسعة على الأهل والأقارب، وكل ذلك إعلانٌ عن الفرح بمولده وشكر لله على نعمة بعثته.

وقد ذهب جمهور العلماء إلى استحباب تعظيم يوم مولده الشريف عبر الصيام، والإكثار من الذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، وسائر العبادات، وهو ما جرى عليه عمل أهل الأمصار.

 ويستشهد التاريخ بعادات أهل مكة قديمًا، حيث كانوا يزورون موضع مولده في ليلة الثاني عشر من ربيع الأول، ويجتمعون بالشموع والمشاعل والاحتفال البهيج، معتبرين ذلك اليوم من أعظم أعيادهم الدينية.

كما ردت الإفتاء على من ينكرون الاحتفال بحجة البدعة، مؤكدة أن ذلك من "البدع الحسنة" التي تتضمن تعظيم النبي الكريم، واستشهدت بحديثه صلى الله عليه وآله وسلم حين سئل عن صوم يوم الإثنين فقال: «ذاك يوم ولدت فيه»، وهو دليل على تشريف هذا اليوم والشهر الذي وقع فيه ميلاده الشريف.

ويشير الإمام ابن الحاج المالكي إلى أن الأزمنة والأمكنة تكتسب فضلها بما خصها الله به من عبادات، وأن شهر ربيع الأول ويوم الإثنين من الأوقات التي تستحق التعظيم والاحترام، لما فيهما من بركة ميلاد خير الأنام صلى الله عليه وآله وسلم.

وبذلك تؤكد الإفتاء أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليس مجرد تقليد، بل هو تعبير عن الحب الصادق والوفاء لرسول الله، واتباع لسنته في اغتنام الأوقات الفاضلة بزيادة الأعمال الصالحة والخيرات.


 

طباعة شارك المولد النبوي دار الإفتاء الاحتفال محبة الرسول الصيام الذكر ربيع الأول كيفية الاحتفال بالمولد

مقالات مشابهة

  • لقاء في ريف حجة تهيئة للاحتفاء بالمولد النبوي
  • اختيار الدكتور عادل المطري رئيسا لمجلس الاعتماد الأكاديمي
  • انطلاق فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف في مختلف المحافظات
  • مديريات إب تدشن فعاليات المولد النبوي الشريف
  • محلي الرضمة يدشن فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
  • لقاء في حجة لمناقشة دور القطاع الخاص في الاحتفاء بالمولد النبوي
  • جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في نادي غزة هاشم بجرش
  • كيفية الاحتفال بالمولد النبوي .. الطريقة الشرعية الصحيحة
  • فلكيا.. موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للموظفين
  • محمود فرشجيان.. رحيل مصمم شباك ضريح الإمام الحسين