«الدولية لدعم فلسطين» عن بيان مدريد: جاء بناءً على تحرك وزراء الخارجية العرب
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن بيان مدريد الذي طالب بإعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود، غاية في الأهمية، خاصة أنه جاء في ظل هذه الظروف المعقدة التي تعيشها المنطقة والقضية الفلسطينية، بسبب حرب الإبادة الجماعية على شعب فلسطين، ومحاولة جيش الاحتلال الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية، من خلال استمراره في جرائمه بقطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح «عبد العاطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، خلال برنامج «اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «دي أم سي»، أن البيان جاء بناءً على تحرك لوزراء الخارجية العرب، ومن بينهم الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، ما يؤكد على الحقوق الفلسطينية، ويأتي في إطار حشد الجهود الدولية وتشكيل حائط صد أمام مخططات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: «ما خرج من بيان مدريد، يدل على إجماع أوروبي عربي، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني»، مشيرا إلى أن الرؤية المصرية والعربية، لا تقبل باستمرار الاحتلال الإسرائيلي وتعميقه في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
العائلات والعشائر الفلسطينية تؤمن قوافل المساعدات شمال قطاع غزة
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج أكاذيب بخصوص المساعدات لتبرير استمرار التجويع وهندسة الفوضى وإغلاق المعابر لليوم 118 على التوالي.
وقال الإعلامي الحكومي: نُكذّب بشكل قاطع الإدعاءات الكاذبة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال المجرم "نتنياهو" ووزير حربه "كاتس" حول مزاعم سيطرة الحكومة وحماس على المساعدات شمال قطاع غزة، ونؤكد أن هذه المزاعم المفبركة هدفها شرعنة استمرار الحصار والتجويع ومنع دخول الإغاثة الإنسانية لليوم الـ118 على التوالي.
وأضاف الإعلامي الحكومي في بيان له : نوضح للرأي العام أن العائلات والعشائر الفلسطينية هي التي قامت بتأمين قوافل المساعدات شمال القطاع، دون أي تدخل من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل، في موقف شعبي منهم، لتوفير فتات الغذاء لمئات آلاف المجوّعين من المدنيين.
وختم أيضا: هذه الأكاذيب الرخيصة تكشف أن الاحتلال يواصل "هندسة الفوضى" ونشر الافتراءات لخلق مبررات واهية للاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، في جريمة مكتملة الأركان ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني مجوّع في قطاع غزة.