قناديل البحر السامة تهدد السياح على شاطئ شهير في تايلاند
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
إذا كنت في أي مكان بالقرب من جزيرة بوكيت السياحية الشهيرة في تايلاند، فيجب أن تنتبه لعشرات من قناديل البحر السامة من فصيلة بلو بوتل "الزجاجة الزرقاء" التي اجتاحت شاطئ باتونغ مؤخراً.
ويجب على السباحين توخي الحيطة والحذر أكثر لتجنب التعرض للدغ، بحسب ما يقول مسؤولون ومنقذون وجدوا نحو 40 قنديلاً من تلك الفصيلة على الساحل الغربي مؤخراً، حسبما نقلته صحيفة "بانكوك بوست" المحلية عن مركز الأبحاث البحرية المحلي.
ويقف المنقذون على أهبة الاستعداد لتقديم الإسعافات الأولية في حال حدوث أمر طارئ، رغم أن المواجهات مع البشر نادراً ما تكون مميتة إلا إذا كان المصاب يعاني من صدمة تحسسية.
ويقول المسؤولون إنه لا يبدو حتى الآن أن أياً من السياح قد تعرض للسع. تيارات الماء
ومن المحتمل أن تكون التيارات القوية قد دفعت الحيوان اللاسع تجاه البر، ويعد قنديل البحر الزجاجة الزرقاء، من نفس نوع رجل الحرب البرتغالي سيء السمعة، ولكن الزجاجة الزرقاء أصغر حجماً وأقل خطورة.
وتظل قناديل البحر طافية بفضل الفقاعة الغازية الزرقاء المتلألئة التي يبلغ قياسها 15 سنتيمتراً، ويمكن أن يبلغ طول أطرافها لـ10 أمتار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايلاند
إقرأ أيضاً:
السياح الهنود يحجمون عن زيارة تركيا بسبب دعمها باكستان
أنقرة (زمان التركية)ــ تراجع عدد السياح الهنود الزائرين لتركيا بنسبة 24% في شهر مايو، وفقًا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة السياحة التركية.
وتشير البيانات إلى أنه في مايو/أيار 2024، زار 41,554 سائحًا هنديًا تركيا، لكن هذا العدد انخفض إلى 31,659 في مايو/أيار 2025. وجاء هذا الانخفاض بعد أن دعمت تركيا باكستان في أعقاب عملية “سيندور” التي نفذتها الهند ليلة 9 و10 مايو/أيار.
وفق تقارير هندية، تبين أن الطائرات المسيرة التي استخدمتها باكستان خلال عملية سيندور تركية المنشأ، بناءً على الحطام المُنتشل. وكانت الطائرات المسيرة التي استخدمها الجيش الباكستاني هي نفس الطرازات التي يستخدمها الجيش التركي. بعد هذا الكشف، بدأت الحكومة الهندية وعامة الشعب بمقاطعة تركيا.
وشهدت حجوزات الطيران من الهند إلى تركيا انخفاضًا حادًا منذ بدء النزاع. توقفت شركات حجز السفر عبر الإنترنت، مثل MakeMyTrip وEaseMyTrip وCleartrip، عن الترويج لباقات سياحية إلى تركيا. ورغم أن التأثير الإجمالي يبدو محدودًا، إلا أن انخفاضًا قدره 10,000 سائح خلال شهر واحد فقط يُعد مؤشرًا مهمًا.
وتبدأ العطلات في الهند في شهري مايو ويونيو، ويُعتبر هذان الشهران ذروة السياحة. بالنظر إلى العام الماضي، بلغ عدد السياح الهنود الذين زاروا تركيا 31,934 سائحًا في أبريل، وارتفع إلى 41,554 سائحًا في مايو، وحافظ على قوته عند 38,307 سائحين في يونيو. ومع ذلك، في مايو 2025، زار تركيا 31,659 سائحًا هنديًا فقط – وهو نفس العدد تقريبًا في أبريل الذي بلغ 30,169 سائحًا. ومن المتوقع أن يتضح تأثير المقاطعة بشكل كامل في شهر يونيو.
من المهم الإشارة إلى أن السياح الهنود عادةً ما يحجزون معظم رحلاتهم مسبقًا. وقد برز تأثير هذه المقاطعة بشكل أوضح في النصف الثاني من شهر مايو، وبالتالي، من المتوقع انخفاض أكبر في شهر يونيو. أما بالنسبة لقطاع السياحة التركي، فمن المرجح أن يكون شهر يونيو سيئًا للغاية.
Tags: السياح الهنودالسياح الهنود في تركيا