جاء في الاخبار أن بعثة دولة الامارات العربية المتحدة في السودان قد غادرت إلى أبوظبي، واشارت الاخبار إلى أن البعثة قوامها 15 شخصا، جميعهم قد غادروا، هذا الخبر يترك علامات استفهام عجيبة لأن في الاوضاع العادية يغادر الدبلوماسيين الكبار مثل السفير ومن بعده في التسلسل الدبوماسي، ويظل الموظفين العاديين موجودين في السفارة.

.!.
إن مغادرة كل الطاقم الدبلوماسي الاماراتي ينبئ عن شئ قادم، وتلقائيا يأتي السؤال هل باتت مدينة بورتسودان العاصمة الادارية المؤقتة في خطر..؟!!.
وباعتبار ان دولة الامارات هي الراعية والداعمة لمليشيا الدعم السريع وربما لديها معلومات عن استهداف مدينة بورتسودان من قبل من تدعمهم وترعاهم لذلك قامت بسحب طقامها الدبلوماسي بالكامل.
بطبيعة الحال جميعنا نعرف بأن حكومة الأمر الواقع في البحر الأحمر ليس لها اي مقومات (الحكومة) لا فكرا ولا امكانيات إدارية ولا قيادات اصحاب خبرة يقدمون لها النصائح، فإن كل ما تطلق عليهم قيادات وخبراء عسركيين ما هم إلا كوادر الحركة المتأسلمة الذين أحالوا السودان إلى دمار.
وفي تحليلي الشخصي أقول أن هجوم مليشيا الدعم السريع المتواصل والمكثف على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قد يتزامن مع مؤامرات أخرى في أماكن أخرى ومن بينها مدينة بورتسودان، وقد لا يكون هجوما عسكريا بالمعنى المعروف لكن ربما يكون عمليات تخريب ممنهج في المنشآت المهمة والبنى التحتية، واحتمال ضرب الجسور التي تربط بورت سودان بالولايات الشرقية وإذا حدث ذلك فإن بورتسودان ستنفصل عن باقي الولايات الشرقية، وكما هو معروف هناك جسور أرضية قوية جدا تربط الطريق بين كسلا وبورتسودان.
ومن هنا أدعوا الله تعالى أن يحفظنا بحفظه، وأن يحفظ دماء أهلنا جميعهم في ولاية البحر الأحمر، وفي الفاشر وفي كل ولايات السودان.

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تربط المحليات البديلة بأمراض الكبد

أمراض الكبد .. كشفت دراسة حديثة عن ارتباط خطير بين أحد أشهر المحليات البديلة المستخدمة في آلاف المنتجات اليومية وبين تزايد خطر الإصابة بأمراض الكبد.

 وأظهرت نتائج البحث أن تراكم السوربيتول المستخدم على نطاق واسع في المنتجات الخالية من السكر قد أدى إلى زيادة الدهون في الكبد بطريقة مقلقة ما تسبب في ظهور مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي MASLD وهو المرض المعروف سابقا باسم الكبد الدهني غير الكحولي دون أي علاقة باستهلاك الكحول.

تحليل دقيق لتأثير الميكروبيوم المعوي

ركزت الدراسة المنشورة في مجلة Science Signalling على دور ميكروبيوم الأمعاء في حماية الجسم من اضطرابات الكبد. 

وأظهر الباحثون أن استنزاف هذا النظام الحيوي الطبيعي أدى إلى تسارع تطور الأمراض حتى عندما حصلت الكائنات على نظام غذائي متوازن. 

وأوضح العلماء أن الجسم حوّل الجلوكوز إلى فركتوز عبر إنتاج السوربيتول وأن البكتيريا المعوية المتخصصة قامت عادة بتفكيكه ومنع تراكمه.

كشف آلية جديدة لانتقال الضرر إلى الكبد

أظهر الباحثون أن اختفاء البكتيريا النافعة بسبب استخدام المضادات الحيوية سمح للسوربيتول بالانتقال مباشرة إلى الكبد ما أدى إلى نشوء الكبد الدهني. 

وبينت النتائج أن إضافة السوربيتول مباشرة إلى غذاء الأسماك أحدث ضررا مماثلا بينما أدى إيقاف إنتاجه أو إضافة بكتيريا قادرة على تفكيكه إلى حماية الكبد من الأذى.

دعوات لإعادة تقييم المحليات المنتشرة

أكد الخبراء أن السوربيتول قد يكون أكثر خطرا مما كان يعتقد سابقا وأن المنتجات التي توصف بأنها خالية من السكر ليست دائما بديلا صحيا كما يبدو. 

وشددوا على ضرورة إعادة تقييم دوره في النظام الغذائي وخصوصا مع ازدياد الأدلة على تأثيراته السلبية التي قد تطال الكبد والعمليات الأيضية.

توضيحات علمية حول تأثير السوربيتول على الجسم

أوضحت الدكتورة غاري باتي أن السوربيتول يقترب كثيرا من الفركتوز في مساره الكيميائي وأنه يتحول بسهولة إلى مركبات يستهلكها الكبد ما يؤدي إلى تراكم الدهون. وأشارت إلى أن نقص البكتيريا القادرة على تفكيك السوربيتول يجعل الجسم عاجزا عن التخلص منه فينتقل إلى الكبد ويتحول إلى مشتقات تزيد العبء على الخلايا.

ارتفاع غير مسبوق في معدلات مرض الكبد

أبرزت مؤسسة الكبد البريطانية أن أمراض الكبد المزمنة باتت تشكل تهديدا واسعا وأن نسبة المصابين قد تصل إلى واحد من كل خمسة أشخاص في المملكة المتحدة. 

وأكد الخبراء أن غياب الأعراض في أغلب الحالات أدى إلى تأخر اكتشاف المرض لدى نحو ثمانين في المئة من المصابين.

الحاجة إلى فهم أعمق للمحليات الصناعية

خلص الباحثون إلى أن المحليات الصناعية ليست دوما بديلا آمنا عن السكر وأن الفكرة الشائعة بأنها تمر عبر الجسم دون ضرر أصبحت موضع شك كبير. 

وأكدت الدراسة أن الجسم قد يحتفظ بالسوربيتول داخل الأنسجة وأن الإفراط في استهلاكه قد يسهم في مشكلات أوسع تشمل شيخوخة الدماغ واضطرابات القلب والكبد.

مقالات مشابهة

  • كشف تفاصيل تتبع 64 طائرة شحن مشبوهة و38 رحلة من الإمارات محملة بأسلحة خطيرة لقوات الدعم السريع
  • السودان.. حكومة البرهان تعرض على روسيا إنشاء قاعدة بحرية
  • تدشين المبنى الجديد بمستشفى بورتسودان لأمراض النساء والولادة بدعم من الحكومة الايطالية
  • لماذا لا يكون تريند بدلًا من أم شيماء.. محمود سعد يحكي قصة البطل حسن
  • لماذا يشتد القتال على جبهة مدينة بابنوسة السودانية؟
  • إعدام بهذه الحالة.. خبير قانوني يكشف لـ"الوفد" العقوبات القانونية لـ"الأكيلانس" أصحاب فيديو تلوث المياه المعدنية
  • الامارات تستضيف المهرجان السينمائي الاماراتي الايطالي الاول
  • مناوي: ” القدَمُول او الكدمول ” ليس سلاحًا بل ثقافة سودانية و وقاية قبل أن يكون جزءًا من الهندام
  • مدير هيئة الأمن السيبراني المكلف ينفذ زيارة ميدانية إلى مركز إنتاج الجواز الإلكتروني بمدينة بورتسودان
  • دراسة جديدة تربط المحليات البديلة بأمراض الكبد