لتوسيع برنامجها النووي.. السعودية تقترب من خطوة مطلوبة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قالت السعودية، الاثنين، إنها تعتزم إلغاء نظام الرقابة المحدود على منشآتها النووية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات بحلول نهاية العام الحالي، وهي خطوة كانت الوكالة تدعو إليها منذ فترة طويلة.
وترغب المملكة في توسيع برنامجها النووي الذي لا يزال ناشئاً، ليشمل في نهاية المطاف أنشطة مثل تخصيب اليورانيوم.
ولم تُشغّل الرياض بعد مفاعلها النووي الأول، مما يسمح باستمرار إخضاع برنامجها للمراقبة فقط بموجب بروتوكول الكميات الصغيرة، وهو اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعفي الدول الأقل تقدما في القطاع النووي من العديد من التزامات الإبلاغ والتفتيش.
بدوره، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، متحدثا من خلال مترجم "المملكة... تقدمت إلى الوكالة في يوليو 2024 بطلب إيقاف بروتوكول الكميات الصغيرة والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات".
وأضاف "نعمل حاليا مع الوكالة على الانتهاء من الإجراءات الفرعية للإيقاف الفعلي لبروتوكول الكميات الصغيرة بنهاية شهر ديسمبر من هذا العام 2024".
وأعلن الأمير عبد العزيز منذ عام أن بلاده قررت إلغاء بروتوكول الكميات الصغيرة، لكنه لم يحدد توقيتا لهذا التحول، ولم تكن هناك أي دلالات في السابق على تنفيذ ذلك.
في السياق، دعا رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي العشرات من الدول التي لا تزال تلتزم مع الوكالة فقط ببروتوكولات الكميات الصغيرة إلى التعديل أو الإلغاء، واصفاً هذه البروتوكولات بأنها "ضعف" في النظام العالمي لمنع الانتشار النووي.
وتُجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ سنوات محادثات مع الرياض بشأن التحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات، بما يشمل نواحٍ مثل عمليات التفتيش في بلدان صادقت على معاهدة "حظر الانتشار النووي".
وقال غروسي في منشور على منصة "إكس" إن "قرار السعودية إلغاء بروتوكول الكميات الصغيرة يزيد من قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التحقق من الاستخدام السلمي للمواد النووية في البلاد"، مشيداً بخطوة الرياض.
ولم يشر غروسي، ولا الأمير عبد العزيز، إلى ما يعرف بالبروتوكول الإضافي، وهو اتفاق تكميلي يسمح برقابة أكثر شمولا مقارنة بالتطبيق الكامل لاتفاق الضمانات، بما في ذلك عمليات تفتيش مفاجئة من جانب الوكالة.
وفي حين ترغب الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أن توقع المملكة البروتوكول الإضافي، لم يتضح بعد ما إذا كانت ستفعل ذلك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: لا مشكلة في التفاوض مع إيران بل في برنامجها النووي
أعلن سفير إسرائيل لدى واشنطن مايكل ليتر أنه لا مشكلة في التفاوض مع إيران، بل في مواصلة إيران البرنامج النووي.
وتابع في لقاء تلفزيوني، أن إسرائيل تريد اتفاقًا، لكن يجب تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية.
أما عن منشور الرئيس ترامب بخصوص إخلاء طهران، فنقلت قناة العربية عنه تعليقه بأنه ليس متحدثًا باسم ترامب ليفسر المنشور، لكنه قال: "توقعوا مفاجأة هذا الأسبوع فيما يخص الهجوم على إيران".
وأضاف: "عملية البيجر ستكون بسيطة مقارنة بمفاجأة إسرائيل هذا الأسبوع ضد إيران"، في إشارة منه إلى الهجوم السري الذي نفذته إسرائيل في سبتمبر الماضي في لبنان، عندما استُخدمت أجهزة بيجر وأجهزة اتصال محمولة مليئة بالمتفجرات لاستهداف عناصر حزب الله.ماكرون يحذر
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ استراتيجيًا، ودعا إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران للحفاظ على حياة المدنيين في كلا الجانبين.
عادت صفارات الإنذار تدوي في #حيفا و #نهاريا ومناطق شمال #فلسطين المحتلة، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من #إيران باتجاه الشمال.#اليوم
للمزيد: https://t.co/PFpz61TTav pic.twitter.com/KB9KbtGAwD— صحيفة اليوم (@alyaum) June 17, 2025
وأوضح في تصريحات على هامش مشاركته في قمة مجموعة السبع بكندا، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الحاضرين في القمة بوجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران.
أخبار متعلقة ترامب يحذر: الاتفاق النووي مع إيران أو هجمات إسرائيلية "أكثر عنفا"ترامب "منفتح" على وساطة بوتين في النزاع بين إيران وإسرائيلانفجارات جديدة في طهران.. آخر مستجدات حرب إسرائيل على إيرانوأضاف: "نريد وقفًا لإطلاق النار، ويجب العودة للتفاوض بشأن برنامج إيران النووي، ويجب الحفاظ على أرواح المدنيين في إيران وإسرائيل".