منتخب الدراجات إلى «طواف الصين»
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
دبي (وام)
أعلن اتحاد الدراجات، مشاركة 5 لاعبين، من ضمنهم 3 وجوه جديدة في طواف الصين الدولي، الذي يقام في مدينة شنغهاي الصينية، في الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر الجاري.
وغادرت بعثة المنتخب الوطني المكونة من 5 لاعبين إلى الصين، استعداداً للمشاركة في الحدث، وتضم اللاعبين، وليد خميس النقبي، ومحمد حميد محراب الصباغ، إضافة إلى اللاعبين الجدد، سعيد محمد حبش، وعمر فاروق المشغوني، وعبد الرحمن سالم البلوشي، ويقودهم المدرب الوطني أحمد المري.
وأكد منصور بوعصيبة رئيس اتحاد الدراجات، أن اختيار الاتحاد للدراجين الجدد، يأتي في إطار حرصه على دعم الأجيال الجديدة، وإكسابهم الخبرات من خلال الاحتكاك مع نخبة الدراجين في العالم. وأوضح أن المشاركة في طواف الصين ليست من أجل التواجد فقط، واكتساب الخبرات، بل للمنافسة على تحقيق نتيجة إيجابية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب الدراجات الصين شنغهاي
إقرأ أيضاً:
حميد عاصم: صمود اليمن قلب الموازين وأجبر واشنطن على الانحناء
يمانيون../
أكد حميد عاصم، عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، أن الولايات المتحدة اليوم تدخل المنطقة وهي في أضعف حالاتها، بفضل صمود اليمن ومقاومة فلسطين التي أربكت حسابات العدو وأفقدته توازنه.
وأوضح عاصم، أن تصنيف أمريكا لليمن والمقاومة الفلسطينية كـ”إرهابية” سقط عملياً أمام قوة الميدان، مبيناً أن زيارة المجرم ترامب إلى المنطقة في هذا التوقيت دون حتى الالتفات إلى السفاح “نتنياهو” يعد دليلاً على هشاشة العدو وحجم الورطة التي يعيشها.
وأضاف أن قرارات العدوّ الأمريكي والصهيوني باتت ارتجالية، بعد أن فرضت العمليات اليمنية واقعاً جديداً في البحرين الأحمر والعربي، وأثبتت أن الإرادة اليمنية قادرة على كسر الهيمنة مهما بلغ حجم الدعم العسكري الأمريكي للكيان.
وبيّن القيادي الناصري أن واشنطن جاءت تبحث عن اتفاقات تحفظ ماء وجهها، بعدما فشلت في تحييد اليمن عن معركة غزة، مشيداً بشجاعة الشعب اليمني الذي ألهم العالم الجرأة ليقول لأمريكا “لا” للمرة الأولى منذ عقود.
كما هاجم عاصم الأنظمة الخليجية التي تواصل تمويل مشاريع العدو، مستنكراً تقديم قطر طائرة رئاسية فارهة بقيمة 400 مليون دولار هدية لترامب، في وقت يعاني فيه ملايين العرب والمسلمين في غزة ومالي والصومال والسودان من ويلات الحصار والجوع.
وأكد أن إنذارات العدوّ للمدنيين اليمنيين قبل القصف تكشف حالة تخبط وفشل، ولن تؤثر على شعب عاش نصف مليون غارة ولم ينحنِ. مضيفًا أن هذه الأساليب لا تخدم سوى المرتزقة والعملاء ممن يهيئون أنفسهم لإنتاج مشاهد خدمة لأهداف الاحتلال.
وختم حميد عاصم حديثه بالتأكيد أن اليمن اليوم يتصدر جبهة المقاومة في المنطقة، محاصرًا العدوّ في البحر والجو، بينما أنظمة الخليج تبني له الجسور والدعم، معتبرًا أن ثروات تلك الأنظمة تحولت من نعمة إلى نقمة بيد خونة الأمة.