قيادي بـ«مستقبل وطن»: المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» تهدف إلى رفع مستوى الخدمات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال المهنس تامر الحبال عضو أمانة الصناعة والتجارة بحزب مستقبل وطن، إن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» تستهدف تنمية الإنسان وتحسين الظروف المعيشية والتنموية للمناطق الريفية والمهمشة في مصر، ومن مميزاتها أنها ليست مقتصرة على فئة عمرية معينة أو فئة دون الأخرى، إنما موجهة لكل المصريين.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن المبادرات الرئيسية تحدث طفرة نوعية لدى المجتمع، ولها بالغ الأثر في تحسين أوضاع المواطن، وتستهدف دائما بناء الإنسان، ومبادرة بداية تركز بشكل خاص على رفع مستوى الخدمات والبنية التحتية، وتحسين التعليم والرعاية الصحية، وتوفير فرص عمل، مع تعزيز الاقتصاد المحلي وتعزيز المساواة الاجتماعية.
وأوضح أن أهداف المبادرة عظيمة ونبيلة، إذ تستهدف 4500 قرية، وهي تشمل تحسين الظروف المعيشية لـ58 مليون مواطن، مع التركيز على القرى والمناطق التي تعاني من معدلات فقر مرتفعة، مشيرا إلى أن المبادرة تساهم في خلق فرص عمل و دعم الصناعات المحلية والزراعة، بالإضافة إلى توفير تمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لدعم الأسر الفقيرة، وتهدف إلى تحسين البنية التحتية من تطوير الطرق، المياه والصرف الصحي، والكهرباء، وتوفير شبكات الغاز الطبيعي، وتحسين خدمات الإنترنت.
تطوير المستشفيات والمؤسسات التعليميةواوضح أن المبادرة تعزز خدمات الصحة والتعليم من بناء مراكز صحية ومدارس جديدة، وتطوير المستشفيات والمؤسسات التعليمية القائمة، لضمان حصول الجميع على الرعاية الصحية الجيدة والتعليم الجيد.
ومن المقرر إطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، اليوم الثلاثاء، بمنطقة المنصة من ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية جديدة مبادرة بداية جديدة بناء الإنسان مستقبل وطن بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: استهداف إيران يُدخل المنطقة في نفق مظلم.. ويؤكد: مصر تسعى لكبح جماح الحرب الشاملة
قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن التطورات الإقليمية الأخيرة المتمثلة في الضربة الأمريكية على منشآت نووية إيرانية تمثل منحنى خطيرا من الصراع الإقليمي، يهدد بإشعال حرب واسعة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هذه الخطوة التصعيدية تضع العالم أمام مسؤولية أخلاقية وسياسية عاجلة لاحتواء الموقف ومنع انهيار الأوضاع أكثر.
وأوضح "الحفناوي" في بيان له، أن توقيت الضربة الذي تزامن مع تصاعد التوترات الإسرائيلية-الإيرانية، يُشير إلى محاولة واضحة لإعادة تشكيل المشهد الاستراتيجي في المنطقة بقوة السلاح، وهو أمر ترفضه مصر جملة وتفصيلا، وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي بوضوح في الاتصال الذي أجراه مع نظيره الإيراني، والذي أكد خلاله على ضرورة خفض التوتر ووقف فوري لإطلاق النار.
وأشار "الحفناوي"، إلى أن الموقف المصري يعكس سياسة راسخة تقوم على التهدئة وتغليب لغة العقل، معتبرا أن حديث الرئيس السيسي عن "عدم وجود حلول عسكرية" للأزمات الحالية يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي، لأن الخيارات العسكرية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الدمار وسقوط الأبرياء، مؤكدا أن استهداف مواقع مثل "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان" النووية يجر المنطقة إلى سباق تسلح نووي، أو في أسوأ الأحوال، إلى ردود فعل انتقامية لا يمكن التنبؤ بعواقبها، مما يعرض الملاحة الدولية ومصالح شعوب المنطقة للخطر.
وأضاف القيادي بمستقبل وطن، أن العملية العسكرية التي وقعت صباح اليوم، سيكون لها تداعيات كبرى على توازنات القوى في الشرق الأوسط، خاصة في ظل الدعم اللامحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية والغرب إلى الجانب الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن محاولة إظهار وجود خلافات بين واشنطن وتل أبيب قبل العملية لا تخدع أحد، إذ أثبتت العمليات العسكرية التي تمت وجود تنسيقا دقيقا ومسبقا بين الطرفين.
وأكد "الحفناوي"، أن مصر ستظل صوت العقل في المنطقة، تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتعمل على نزع فتيل أي انفجار وشيك، داعيا القوى الإقليمية والدولية إلى دعم المبادرات المصرية الهادفة إلى تحقيق التهدئة الشاملة وإعادة ترتيب الأولويات، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قائلاً: "هذه اللحظة التاريخية تتطلب من الجميع التكاتف، والعمل على بناء منظومة أمن جماعي حقيقية، لا تقوم على القصف والحصار، بل على التعاون، والعدالة، وتحقيق الأمن المتبادل".