جدل في إسرائيل بشأن إمكانية تعيينه وزيرا للدفاع .. من هو غدعون ساعر؟
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بغداد اليوم _ متابعة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يقترب من إقالة وزير دفاعه ليوآف غالانت بضغط من شركائه في الائتلاف اليميني المتشدد، ويعتزم تعيين غدعون ساعر .
ومنذ انتشرت التقارير عن إمكانية اختياره وزيرا للدفاع خلفا ليوآف غالانت، الذي تشهد علاقته بنتانياهو توترات مستمرة، ورغم نفي ديوان نتنياهو صحة التقارير تلك، أصبح اسم الوزير السابق، اليميني المحافظ، غدعون ساعر، من بين الأكثر تداولا في إسرائيل خلال الساعات الأخيرة.
فمن هو ساعر؟
هو سياسي إسرائيلي ولد في تل أبيب في 9 كانون الأول 1966، من أبوين قادمين من الأرجنتين، درس العلوم السياسية، وخدم في الجيش كضابط صف في الاستخبارات في لواء غولاني.
انتخب للكنيست في عام 2003
عُيِّن وزيراً للتعليم في آذار 2009، وفي عام 2013 عُيِّن وزيراً للداخلية.
في 2021 أصبح ساعر وزيراً للعدل.
يعرف ساعر بمعارضته لحل الدولتين، ويقول دائما "من الخطأ العودة إلى فكرة إقامة دولة فلسطينية".
وله كلمة شهيرة تقول، قطاع غزة "يجب أن يكون أصغر في نهاية الحرب بين إسرائيل وحماس"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية: مستعدون لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزة
أعلنت الحكومة الألمانية أنها مستعدة لاتخاذ خطوات لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزة”، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وقالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.