الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تشارك باجتماع لجنة الحوار اللاهوتي الرسمي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية باجتماع لجنة الحوار اللاهوتي الرسمي بين العائلتين الأرثوذكسية الشرقية والأرثوذكسية الرومية، الذي عُقِدَ اليوم في مركز (لوغوس) للمؤتمرات، التابع لدير القديس الأنبا بيشوي، وادي النطرون- ، وذلك بعد توقف دام نحو أربع وثلاثين سنة منذ آخر لقاء عام 1990 م
وحضر ممثلاً عن الكنيسة الأنطاكية ، المطران مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، والنائب البطريركي لمصر بالوكالة، والمطران مار اقليميس دانيال كورية، مطران بيروت
كما ضمَّ الوفد الأرثوذكسي الشرقي أيضاً، ممثلين عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (الكنيسة المضيفة)، وكاثوليكوسية إتشميادزين وكاثوليكوسية أنطلياس للأرمن الأرثوذكس، والكنيسة السريانية الهندية الأرثوذكسية، وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية
فيما ضمَّ الوفد الأرثوذكسي الرومي ممثلين عن البطريركية المسكونية، وبطريركيات الإسكندرية وأنطاكية والقدس وروسيا ورومانيا وبلغاريا، بالإضافة إلى كنائس قبرص واليونان وبولندا وألبانيا
افتتح المؤتمر بكلمة قداسة البابا تواضروس الثاني الترحيبية، ثم رسالة محبة من قداسة البطريرك المسكوني، برثلماوس الأول، قرأها مندوب البطريركية المسكونية في تركيا،
خلال الاجتماع تمت مناقشة القضايا الأخلاقية والرعوية والعقائدية التي تواجه العائلتين الكنسيتين، بهدف الوصول إلى موقف موحد، تحت شعار “مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا" (كُورِنثُوسُ ٱلثَّانِيَة 14:5)
واتفق الحاضرون على مواصلة اللقاءات وتبادل الزيارات في الفترة المقبلة، تدعيمًا لخدمة الكنائس الأرثوذكسية ومواجهة للتحديات الاجتماعية التي تؤثر على الأسرة المسيحية بكافة الأشكال
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة السريانية الارثوذكسية الحوار اللاهوتي الأرثوذكسية الشرقية وادي النطرون
إقرأ أيضاً:
أكدت أن النووي «حق أصيل».. إيران: التفاوض مع واشنطن ليس تراجعاً
البلاد (طهران)
أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، أن بلاده لم تحدد حتى الآن زمان أو مكان أية جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشدداً على أن الحوار مع واشنطن لا يعني التراجع أو التخلي عن المبادئ الوطنية.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس (الأحد) في طهران، أوضح عزيزي أن “تفسير التفاوض على أنه تراجع هو نظرية خاطئة”، لافتاً إلى أن إيران شاركت في جميع جولات الحوار السابقة”من موقع قوة”، وأثبتت تمسكها بالمواثيق الدولية، بينما انتهك الطرف المقابل التزاماته مراراً، وفق ما نقلت وكالة أنباء “إرنا”.
وشدد المسؤول البرلماني على أن طهران”لم تخشَ يوماً الحوار أو التفاوض”، لكنه اتهم الولايات المتحدة باستخدام طاولة المفاوضات “كأداة لتحقيق أهدافها الشيطانية”، على حد وصفه. وأضاف أن استمرار أي حوار مستقبلي مرهون بالتزام الطرف الآخر بمبادئ التفاوض، موضحاً أن لا إطارًا زمنيًا أو مكانياً محدداً حتى اللحظة للجولة المقبلة.
وحول البرنامج النووي، أكد عزيزي أن “تخصيب اليورانيوم حق أصيل للشعب الإيراني”، مشيراً إلى أن طهران لن تتفاوض مطلقاً على مبدأ التخصيب، لكنها منفتحة على مناقشة مستوى ونسبة التخصيب في إطار المفاوضات.
تصريحات عزيزي جاءت في ظل تقارير نقلتها وسائل إعلام إيرانية عن مصادر مطلعة، ترجح إمكانية عقد مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في وقت مبكر من الشهر الجاري. وذكرت صحيفة “طهران تايمز” أن إيران تطالب بأن تشمل أي محادثات مقبلة، إلى جانب الملف النووي، مسألة التعويضات عن الضربات الأميركية التي نُفذت في يونيو الماضي، في خضم المواجهات الإيرانية الإسرائيلية غير المسبوقة التي استمرت 12 يوماً.
وكان الجانبان الإيراني والأمريكي قد عقدا خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان خلال الأشهر الماضية، قبل أن تتوقف العملية التفاوضية إثر هجوم واسع شنته إسرائيل في 13 يونيو على البنية التحتية النووية والعسكرية والمدنية في إيران، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1,065 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وبينهم كبار القادة العسكريين وعلماء نوويون.