كل ما تود معرفته عن القطار الكهربائي الخفيف.. زمن التقاطر 12.5 دقيقة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكدت وزارة النقل، أن مشروع القطار الكهربائي الخفيف يخدم التجمعات العمرانية الجديدة مثل الشروق وبدر والمستقبل، فضلا عن العاصمة الإدارية الجديدة، موضحة أنه يعتبر أحد أبرز وأهم وسائل النقل الجماعي الصديقة للبيئة التي لا تصدر عنها أي انبعاثات ضارة.
مع بداية تشغيل القطار الكهربائي الخفيف بداية من محطة عدلي منصور التبادلية إلى المحطات الأخرى، كان زمن التقاطر 25 دقيقة، ووفق تقرير لوزارة النقل، تم تقليل المدة إلى 12.
اختلف سرعة القطار الكهربائي الخفيف، من بداية التشغيل عن سرعته الآن، حيث بدأ بسرعة 90 كيلو في الساعة الواحدة، ومع مرور الوقت وصلت سرعته حالياً إلى 120 كيلومتر في الساعة، نظراً مع الإقبال المتزايد عليه من قبل الركاب.
خطط مُحكمة تعمل على تنفيذها وزارة النقل، بشأن مشروع القطار الكهربائي الخفيف، أولها توفير ساحات انتظار للسيارات، وبمجرد أن تصل سعتها التخزينية إلى 90% سيتم عمل جراج متعدد الطوابق تسهيلاً وتيسيراً على المواطنين، لإتاحة الفرصة لمالكي السيارات الخاصة لترك السيارة في أماكن الانتظار واستقلال القطار الكهربائي.
وفق وزارة النقل، تكلف القطار الكهربائي الخفيف 1.4 مليار دولار، ومن المقرر أن يدر تكلفته خلال 10 سنوات فقط من تشغيله، لافته إلى أنه يتم حالياً تشغيل 22 قطار، من أصل 44، على أن يتم زيادتهم بشكل مستمر وفق الإقبال المتزايد عليه.
زمن تقاطر القطار الكهربائي الخفيفأجابت وزارة النقل، على إمكانية تقليل زمن التقاطر لأقل من 12.5 دقيقة، في تقريرها، حيث أكدت أنه يمكن أن يصل مستقبلاً إلى 3 دقائق، فلديها مركز للسيطرة والتحكم يتابع بدقة حركة التشغيل على مدار الساعة.
يستغرق القطار الكهربائي الخفيف من محطة عدلي منصور إلى محطة مدينة الفنون والثقافة 40 دقيقة، بدلاً من ساعة، في إطار انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي الخفيف القطار الكهربائي وزارة النقل القطارات العاصمة الإدارية القطار الکهربائی الخفیف وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
قطار جديد بغرف نوم يربط 100 مدينة أوروبية.. أرخص من الطائرة
#سواليف
تعمل #شركة_ألمانية ناشئة حالياً على #إطلاق #القطار_الأول من نوعه في #القارة_الأوروبية والذي يُفترض أن يربط أكثر من 100 مدينة أوروبية ببعضها.
لكن الأهم من ذلك أنه يتضمن غرف نوم وأسرَّة للاستلقاء والاسترخاء بدلاً من المقاعد التقليدية المتعبة، بحسب جريدة “Metro” البريطانية.
كما تعمل الشركة الألمانية أيضاً على توفير خدمات هذا القطار بأسعار زهيدة جداً، وبما يجعل السفر أكثر سهولة وراحة مع تكاليف محدودة، حيث تبدأ أسعار السفر في القطار والإقامة في غرفة النوم من 79 يورو، أي أنها ستكون أقل تكلفة من السفر بالطائرة أو من النوم في الفندق.
مقالات ذات صلةوبحسب المعلومات فإن شركة “نوكس”، وهي شركة ناشئة مقرها برلين، هي التي تقوم على هذا القطار المبتكر، على أن الشركة تأمل بأن تُطلق أول مسارٍ للقطار في عام 2027، بهدف ربط أكثر من 100 مدينة أوروبية بحلول عام 2035، وستشمل الوجهات أمستردام وكوبنهاغن وميلانو وباريس ووارسو وفرانكفورت وبروكسل.
وفي حال نجاحها، ستحتوي القطارات الليلية على غرف خاصة للركاب، بأسعار تبدأ من 79 يورو للغرفة الفردية، و149 يورو للغرفة المزدوجة.
هذا وتتمثل الخطة في أن تحتوي الغرف على أسرّة بطول مترين، بالإضافة إلى كراسي بذراعين وطاولات للعمل أو تناول الطعام أو الاسترخاء، بالإضافة إلى نوافذ تُتيح الاستمتاع بالمناظر الخارجية أثناء السفر.
وستتوفر ثلاثة أنواع مختلفة من الغرف: غرفة علوية فردية أو مزدوجة، وغرف مطلة على المناظر الطبيعية.
وتحتوي الغرف العلوية على أسرّة تتطلب صعود سلم للوصول إليها، بينما تكون أسرّة الغرف المطلة على المناظر الطبيعية منخفضة عن الأرض أو بارتفاع الصدر لسهولة الوصول إليها، ويمكن تحويلها إلى مقاعد.
ووفقاً لشركة “نوكس” فستختلف قطاراتها عن قطارات النوم الأخرى، حيث “تركز على الخصوصية والنوم الجيد والأسعار المعقولة”.
كما أوضحت الشركة أن المسافرين لن يحتاجوا إلى مشاركة الغرفة مع غرباء، ويمكنك قفلها من الداخل والخارج.
علاوة على ذلك، تهدف الشركة إلى تقديم أسعار تذاكر منخفضة تُضاهي أسعار تذاكر الطيران”.
وانبثقت فكرة الغرف الخاصة من تجربة شخصية، حيث قام المؤسس المشارك تيبو كونستانت بأكثر من 400 رحلة قطار ليلي قبل أن يتوصل الى هذه الفكرة ويبدأ العمل على المشروع.
ويتمتع المؤسس المشارك جانيك سمولا بخبرة في الجانب التشغيلي، حيث عمل سابقًا في شركة “فليكس”، وقاد الإطلاق التشغيلي لــ(FlixTrain)، كما قاد سوق مشاركة الرحلات في ألمانيا لشركة بولت حتى عام 2024. ويضيف جانيك: “يتيح لنا تصميم غرفنا استيعاب عدد أكبر من الركاب في قطاراتنا مقارنةً بالمشغلين التقليديين. هذا، إلى جانب التركيز الصارم على التوحيد القياسي والتميز التشغيلي، والذي سيسمح لنا بتقديم أسعار معقولة على أكثر من 35 مساراً أوروبياً”.
وقال مارك سميث، مدير موقع السفر (seat61.com) إن هذا المشروع عبارة عن “خطط طموحة لقطارات نوم بغرف خاصة فقط، وسيتم إطلاق أول مسار في عام 2027″، وأضاف: “يعجبني شكل هذه المقصورات، والطلب موجود، وهؤلاء يعرفون سوقهم جيداً”.