الجزيرة:
2025-07-01@18:20:31 GMT

في بيتنا مراهق.. كيف نصنع منه شخصا مسؤولا؟

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

في بيتنا مراهق.. كيف نصنع منه شخصا مسؤولا؟

مع اقترابه من سن المراهقة يحتاج الطفل لأن يصبح مسؤولا ويتمتع بالقدرة على اتخاذ القرارات بنفسه، وهذا جزء مهم من رحلته نحو الاستقلال وبناء الشخصية.

وتقع على عاتق الآباء مسؤولية توجيه المراهق ومساعدته منذ البداية لتعلم كيفية أن يكون مسؤولا، فماذا تعني المسؤولية في الأساس بالنسبة لمن لم يتجاوز الـ18 من العمر؟ وكيف يمكن أن تؤثر على شخصيته؟

ما هي المسؤولية؟

يعتبر الشعور بالمسؤولية والقدرة على اتخاذ القرارات جزءا مهما في رحلة المراهقة، وتعرف مؤسسة "كونيكشن أكاديمي" المعنية بالتعليم الافتراضي في الولايات المتحدة وحول العالم المسؤولية بأنها قيمة إنسانية وأخلاقية تعني التزام الشخص بما يصدر عنه وقدرته على تحمل نتيجة أفعاله وأقواله والتزاماته.

وتعد المسؤولية مهارة حيوية يحتاج المراهق اكتسابها ليصبح بالغا ناجحا ومستقلا قادرا على تحقيق النجاح في حياته المستقبلية، كما أن تحمّل المسؤولية يمثل حجر الأساس في بناء شخصية المراهق، إذ يظهر مدى نضج الشخص وقدرته على الوفاء بوعوده والتزاماته.

عادة ما يتعلم الطفل المسؤول من أخطائه ويسعى لتجنبها على عكس الطفل غير المسؤول الذي لا يجد حرجا في تكرار الأخطاء (شترستوك)

وتتغير شخصية الطفل الذي يتعلم كيفية تحمل المسؤولية بطريقة إيجابية، إذ تؤثر فيه بطرق عدة، منها:

الجرأة على الاعتراف بالخطأ: من السهل أن يلقي الشخص اللوم على طرف آخر عند الخطأ أو الإخفاق، وهذا الأمر يكون أكثر سهولة لدى المراهقين، لكن مع طفل مسؤول يكون الاعتراف بالخطأ أمرا طبيعيا، ويسعى للتصحيح دون تبرير أو البحث عن أعذار. التعلم من الأخطاء: يتعلم الطفل المسؤول من أخطائه ويسعى لتجنبها وإصلاحها، على عكس الطفل غير المسؤول الذي لا يجد حرجا في تكرار الأخطاء، وعلى المدى الطويل يصبح المراهق المسؤول شخصا قادرا على التعلم من الخطأ وإدارته بطريقة فعالة، سواء في العمل أو الحياة. زيادة الاستقلالية: غالبا ما يرغب المراهقون في الاستقلال عن ذويهم، لكن تعليمهم المسؤولية يساعدهم في اتخاذ القرارات السليمة، إذ يصبحون قادرين على التمييز بين الخطأ والصواب، وحتى في حال ارتكاب خطأ يكونون قادرين على الاعتراف به وتصحيحه. الثقة بالنفس والاعتماد على الذات: يتمتع الطفل المسؤول بثقة أكبر في النفس للتجربة والاكتشاف، ويكسبه تعلم المسؤولية مهارة الاعتماد على الذات وتحديد الأهداف بدقة للوصول إليها. دعم الوالدين للمراهق في تحقيق أهدافه وطموحاته أمر بالغ الأهمية مع ضرورة احترام استقلاليته في تحديد أحلامه (شترستوك) كيف تعلم المراهق المسؤولية؟

وفقا لموقع "مام جنكشن"، يمكن للآباء اتخاذ بعض الخطوات واتباع عدد من الإستراتيجيات لمساعدة المراهق على تعلم المسؤولية، من بينها:

تحديد التوقعات: تولي المسؤولية ليس أمرا ممتعا، لذا فإن المراهق لا يفضل بطبيعته القيام بواجباته المدرسية أو المهام المنزلية، ومن الضروري أن تكون التوقعات معقولة والمهام محددة، إذ إن وضع تصورات مستحيلة قد يؤدي إلى إحباط المراهق وذويه. تحديد المهام: من المراحل الأساسية في تعليم المسؤولية توزيع الأعمال المنزلية بين أفراد الأسرة، يجب أن تكون المهام مناسبة لعمر المراهق، مع تحديد عواقب متفق عليها في حالة إهمالها. المشاركة في اتخاذ القرارات: مشاركة المراهق في الاختيارات واحترام آرائه يساهمان في تطوير مهاراته في اتخاذ القرارات. السماح له بالاختيار: الاختيار جزء مهم في تعلم المسؤولية، والسماح للمراهق باتخاذ قراراته الخاصة حتى وإن كانت خاطئة يساعده على تحمل نتيجة اختياراته. تفعيل العواقب: من المهم عدم الإفراط في حماية المراهق، فإذا لم يكمل مهمته يجب أن يواجه العواقب المتفق عليها. مساعدته في تحقيق أهدافه: دعم الوالدين للمراهق في تحقيق أهدافه وطموحاته أمر بالغ الأهمية، مع احترام استقلاليته في تحديد أحلامه. احترام قراراته: من الضروري قبول طريقة تعامل المراهق مع الأشياء واحترام قراراته حتى وإن كانت لا تتوافق مع رغبات الوالدين. مهارات إدارة الوقت: يمكن أن يساعد الوالدان المراهق على التعامل مع جدول مزدحم عن طريق التخطيط معه وتحديد أولويات المهام. التطوع: المشاركة في الأنشطة التطوعية تعزز لدى المراهق قيم التعاون والتعاطف وتساهم في تنمية إحساسه بالمسؤولية تجاه المجتمع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات اتخاذ القرارات

إقرأ أيضاً:

ليس كيدًا بل سعيًا للتحسين.. عمرو أديب: الانتقادات للمسؤولين ليست شخصية

كتب- حسن مرسي:
أكد الإعلامي عمرو أديب أن الانتقادات الموجهة إلى المسؤولين في أعقاب حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية ليست شخصية، مشيرًا إلى أن المسؤول يجب ألا يغضب من تساؤلات الناس.

خلال برنامجه "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، قال أديب: "المسألة بالنسبة لنا ليست شخصية وليست كيد، المسألة أن الطريق لو بكرة بقى كويس يبقى عظيم".

وأوضح: لو كان الطريق الدائري الإقليمي عظيم، فلماذا صدر بيان مجلس الوزراء الذي أكد أن الطريق يحتاج 50 مليار جنيه للصيانة، ولماذا صرح وزير النقل بهذا الرقم؟

وأضاف: "إحنا أحب ما علينا البلد تبقى جميلة وسيادة الوزير وهو معدي النهاردة حصلت حادثة جنبه، إيه القضية أن لو في مشكلة نحلها؟"

وتابع: "هل لسه محتاجين نكابر؟ لا طبعًا، حاجة من اتنين يا نتكلم ويبقى في سجال يا نسكت وانتوا مش هتبسطوا أوي لو سكتنا".

وأشاد أديب بقدرة الناس على التعبير والتحدث في البرامج، مضيفًا: "شيء جميل أن المسؤول يرد عليك ويكلمك، الثقة دي مسائل أخلاقية والسياسة حاجة تانية، في السياسة في حسم ومجلس نواب وشعب يحاسب".

تساءل أديب: "هل حد قبل هذه المأساة كان يعرف الطريق الإقليمي اتكلف كام؟ الناس بتقول إن الطريق اتكلف 8 مليار أو 15 ونقوم بصيانته بـ 50 مليار؟ هل إحنا كنا نعلم أن العربية حمولتها 80 طن بتحمل 180 طن؟ أدينا عرفنا طيب هي ليه العربية بتطلع أكتر من وزنها؟ ليه ما تخليهاش تحمل قد الوزن؟ أنا مالي أنا شخصياً أعمل إيه؟".

آفة مصر الصيانة

وطالب مقدم "الحكاية" بضرورة أن يشعر المسؤول بوجود حساب: "من غير أي زعل ولا حاجة.. الإعلام بيسأل والمسؤول يجيب، ولازم يعرف إن هناك حساب، لما أسيب السايب في السايب قد يكون الضحية القادمة حد قريب مني".

ذكر أديب: "ليه المسؤول بيحس أن ظننا فيه وحش؟ ليه يبقى زعلان؟ حضرتك زعلان ليه.. طب أنا أكلم مين؟ البرنامج ده من أكتر البرامج اللي عرض إنجازات كامل الوزير ولكن الأشياء بعد ما اتعملت اتدمرت؟ آفة مصر الصيانة من أول اسانسيرات البيوت للطرق والكباري والقطارات".

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

عمرو أديب انتقاد المسؤولين وزارة النقل الطريق الإقليمي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة ساويرس عن حادث الطريق الإقليمي: إلقاء اللوم على وزير النقل أمر غريب أخبار أحمد موسى: هناك حملات تشويه تستهدف رئيس الوزراء ووزير النقل - (فيديو) أخبار

مقالات مشابهة

  • تطبيق قتالي ومهاري لقوات المهام النوعية بقوات حرس الحدود في صعدة
  • مراهق يخضع لتأهيل متكامل بعد زراعة قلب خارج الأحساء
  • تركيا.. اعتقال 120 مسؤولا في بلدية إزمير
  • بدء تنفيذ البرنامج العلاجي لتلاميذ الإبتدائي الضعاف من اليوم حتى 31 أغسطس|صور
  • توجيهات وقرارات خُنفشارية حنفشية..
  • التعليم في ميزان المجتمع
  • برج السرطان.. حظك اليوم الإثنين 30 يونيو 2025: تجنّب القرارات المتسرعة
  • ليس كيدًا بل سعيًا للتحسين.. عمرو أديب: الانتقادات للمسؤولين ليست شخصية
  • الفكر أولًا.. ثم تتحرك الإنجازات
  • مرض غامض يحرم مراهقًا الطعام والشراب ويحير الأطباء