بيان رسمي من مصر بعد مقتل عدد من مواطنيها في ليبيا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الخميس، أنها تتابع حادث انقلاب السيارة الذي وقع في مدينة درنة بليبيا، الأربعاء، والذي أسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين المصريين.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، السفير تميم خلاف، أن وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي، وجه القطاع القنصلي بالوزارة والقنصلية العامة المصرية في بنغازي بمتابعة الحادث عن كثب والتواصل مع السلطات الليبية المعنية في هذا الشأن لتقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين وضمان سرعة نقل الجثامين إلى أرض الوطن فور الانتهاء من الإجراءات اللازمة.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيانها، عن تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا، داعية أن يتغمدهم الله برحمته، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان.
ولقي 11 مصريا مصرعهم، مساء الأربعاء، في حادث سير في مدينة درنة الليبية، خلال رحلة هجرة غير شرعية.
ووفقا للتقارير، فإن السيارة التي كانت تقل 26 مصريا سلكت الطريق الصحراوي في مدينة درنة شرقي ليبيا، غير أن انقلابها أسفر عن وفاة 11 من الركاب وإصابة 15 آخرين.
وقالت السلطات الليبية، إنها ألقت القبض على سائق السيارة وتحفظت عليه، موضحة أن 2 من بين المصابين يمكثان في العناية المركزة في حالة حرجة.
وأشارت وسائل إعلام ليبية إلى أنه جرى نقل ضحايا الحادث إلى مستشفى الوحدة العلاجي التعليمي بمدينة درنة، فيما نُقل 5 آخرين إلى مستشفيات بمدينتي البيضاء وبنغازي، لتلقي العلاج.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لقاء على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجزائري
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة لقاءً يوم الأحد ٢٢ يونيو ٢٠٢٥ في اسطنبول مع السيد "أحمد عطاف" وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة.
ثمّن الوزير عبد العاطي ما يتمتع به البلدان من رصيد طويل من الصداقة التاريخية المتجذرة بين الشعبين الشقيقين، مشيدًا بما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين من طفرة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا الحرص على الارتقاء بالتعاون الثنائي في شتى المجالات بين الجانبين، وضرورة العمل المشترك للارتقاء بمسار التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين بما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين الصديقين.
من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يسهم في تحقيق التهدئة واستعادة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، فضلًا عن تناول انعكاسات التوترات الحالية بين إسرائيل وإيران على الأمن والاستقرار الإقليمي. وحذر الوزير عبد العاطي من استمرار التصعيد العسكري بين الجانبين، وتداعياته بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة، موكدًا أنه لا بديل عن اللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية من أجل خفض التصعيد بالمنطقة وتحييد خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الشرق الأوسط.