3 قتلى بهجوم تركي على حزب العمال الكردستاني شمال العراق
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
ذكر جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق أن تركيا شنت ضربة بطائرة مسيرة، الجمعة، أودت بحياة ثلاثة أشخاص بينهم عضو بارز في حزب العمال الكردستاني، في خامس هجوم من نوعه هذا الأسبوع يستهدف مسلحين أكرادا بشمال العراق.
وقالت ثلاثة مصادر أمنية كردية إن الأشخاص الثلاثة كانوا في سيارتهم على طريق بنجوين-السليمانية الرئيسي الذي يستخدمه المدنيون بكثافة ويبعد نحو 30 كيلومترا من مقصد سياحي شهير، عندما ضربتهم الطائرة المسيرة.
وأضاف الجهاز في بيان أن السيارة التابعة لحزب العمال الكردستاني تعرضت للهجوم الساعة 15:30 بتوقيت العراق.
ووقع هجوم الجمعة غداة إعلان تركيا مقتل خمسة من جنودها في اشتباكات مع حزب العمال الكردستاني بشمال العراق.
وتشن تركيا منذ فترة طويلة حملة في العراق وسوريا ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، وهما كيانان تعتبرهما أنقرة جماعتين إرهابيتين.
وتنفذ تركيا بانتظام ضربات جوية في شمال العراق ولديها عشرات المواقع على الأراضي العراقية لكنها كثفت هجماتها بطائرات مسيرة في الأيام القليلة الماضية وضربت مواقع أقرب إلى المناطق الحضرية وعلى طرق رئيسية.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية عام 1984.
وأودت ضربات بطائرات مسيرة تركية، الأربعاء، بحياة شخصين يشتبه في أنهما عضوان بحزب العمال الكردستاني على طريق رئيسي آخر يبعد عشرة كيلومترات تقريبا من منتجع دوكان الجبلي، وهو مقصد سياحي شهير آخر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: منطقة «أبو مينا» الأثرية مقصد سياحي عالمي ووطني |صور
تفقد أمس قداسة البابا تواضروس الثاني منطقة "أبو مينا" الأثرية بالإسكندرية التي يقع في داخلها دير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط، بمشاركة وزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، ونوريا سانز مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
ويأتي هذا في سياق الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، بترميم وتطوير الآثار المصرية، ومن بينها الآثار القبطية حيث توجه اهتمامها إلى مناطق الفسطاط بالقاهرة وأبوفانا بالمنيا، وأبو مينا بالإسكندرية.
من جهة منطقة "أبو مينا" تركزت جهود الدولة في الآونة الأخيرة بالاشتراك مع الدير على خفض منسوب المياه الجوفية حفاظُا عليها من خطر الاندثار، الأمر الذي أثمر دعم هيئة اليونسكو لخطط ترميم المنطقة، التي تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمية عام ١٩٧٩، بغية تجهيزها لتصبح أحد نقاط الحج المسيحي الهامة عالميًّا، بينما أدرجتها هيئة اليونسكو كأثر عالمي عام 2001.
ويوجد بمنطقة "أبو مينا" مذبح الكنيسة الأثري وقبر الشهيد مار مينا، والمعمودية، بالإضافة إلى بقايا معالم المدينة القديمة.
ومن المقرّر البدء في ترميمها بعد عام من الآن، عقب الانتهاء من أعمال خفض منسوب المياه الجوفية، العملية التي تشارك في إنجازها، إلى جانب وزارة السياحة والآثار، ودير "مار مينا"، وزارة الزارعة التي غيرت نظام الري في المنطقة من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط، وكذلك تم التخلص من الحشائش المنتشرة في المنطقة التي كانت تعيق الأعمال فيها، وتم أيضًا تزويد المنطقة بمصارف للمياه في كل الاتجاهات لصرف المياه وتجنب تراكمها في المنطقة.
وأثنى قداسة البابا على الجهود المبذولة من الدولة بكافة قطاعاتها، للحفاظ على هذا الأثر المصري الهام، لافتًا إلى أن هذه المنطقة هي بقعة مقدسة على أرض مصر يفتخر بها كل المصريين، وشهدت آلاف المعجزات، وفي القرن السادس سميت بالمنطقة المرمرية نظرًا لأنها كانت مكسوة بالرخام، وهي تعد مقصدًا سياحيًّا عالميًّا ووطنيًّا، حيث يأتيها سائحون من كل العالم، وأيضًا زوار من المصريين، مسلمين ومسيحيين، يأتون ليتباركوا من القديس مينا، لذا فهي منطقة تمثل صفحة مضيئة في التاريخ المصري، وتقدم لنا رسالة روحية ووطنية وثقافية.
ونوه قداسته إلى أن من بين رهبان منطقة أبو مينا خرج سبعة رهبان في القرن الرابع إلى أيرلندا حيث بشروا فيها، وحاليًّا توجد كنيسة تحمل اسمهم هناك.
الأديرة القبطيةوأوضح قداسة البابا أن الأديرة القبطية تعد طاقة مضافة للمجتمع والوطن، فالراهب بمعيشته في الدير لا ينعزل عن المجتمع، بل في نظام الرهبنة يجب على الراهب أن يوزع وقته بين العبادة والدراسة والعمل، ونتاج عمله وفكره ينتفع به المجتمع.